برنامج الأغذية في الأردن 'سيضطر لتعليق' التغذية المدرسية جزئيا ما لم يتلق مساعدات
نيسان ـ نشر في 2024-11-25 الساعة 12:44
x
نيسان ـ قال برنامج الأغذية العالمي في الأردن، إنه "سيضطر إلى تعليق" أنشطة التغذية المدرسية جزئيا اعتبارا من شهر كانون الأول المقبل، "ما لم يتلق مساهمات مالية جديدة في الوقت المناسب".
وأكد البرنامج العالمي في تقريره الشهري إنه يحتاج إلى 5.3 ملايين دولار لأنشطة التغذية المدرسية للعام الدراسي 2024/2025 (كانون الأول 2024 إلى حزيران 2025).
في إطار البرنامج الوطني للتغذية المدرسية، وزع برنامج الأغذية العالمي، خلال شهر تشرين الأول الماضي، ألواح تمر على قرابة 430 ألف طالب وطالبة في المخيمات والمجتمعات المحلية، فيما وزع وجبات صحية على 90 ألف طالب وطالبة آخرين في المجتمعات المحلية.
وأكد البرنامج أنه "بدأ في عملية جمع بيانات رصد نتائج الأمن الغذائي لبرنامج الأغذية العالمي للربع الرابع في الأردن، مشيرا إلى أنه من المقرر الانتهاء من النتائج في كانون الأول المقبل.
في تشرين الأول، واصل برنامج الأغذية العالمي إعطاء الأولوية لتقديم المساعدات الغذائية لـ 310 آلاف لاجئ ولاجئة في المخيمات والمجتمعات المحلية، وإن كان ذلك بمستويات مخفضة (21 دولارا للشخص الواحد شهريا).
ويستضيف الأردن "ثاني أعلى" نسبة من اللاجئين للفرد في العالم مقارنة بعدد السكان، حيث يقيم في البلاد 3.5 ملايين لاجئ؛ أكثر من 2 مليون لاجئ فلسطيني، و1.3 مليون لاجئ سوري (منهم 625 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى أيلول الماضي)، بالإضافة إلى اللاجئين من دول أخرى.
ويضيف هذا العدد الكبير من اللاجئين "ضغوطا غير مسبوقة" على الموارد المالية والطبيعية والبنية الأساسية وسوق العمل في الأردن.
ووفق استراتيجية متطلبات البرنامج العالمي في الأردن، فإن البرنامج يحتاج إلى 997 مليون دولار للأعوام 2023-2027؛ استلم البرنامج منهم 347 مليون دولار، فيما يحتاج 107 ملايين دولار للست أشهر من تشرين الثاني الحالي ولغاية نيسان 2025.
وأطلق مجلس الأمن الغذائي الأردني، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ودائرة الإحصاء العامة، أول نظام وطني لإدارة معلومات الأمن الغذائي في الأردن، إذ سيتتبع هذا النظام التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم القرارات القائمة على البيانات في مجال الأمن الغذائي.
وفي إطار خطته الاستراتيجية الوطنية الخمسية (2023-2027)، يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم مساعدات غذائية غير مشروطة للاجئين والفقراء في الأردن، والمساعدة الفنية لبرامج وأنظمة الحماية الاجتماعية الوطنية، إذ يركز على أنشطة التعليم والتغذية ويوسع نطاق عمله المناخي في الأردن.
وأكد البرنامج العالمي في تقريره الشهري إنه يحتاج إلى 5.3 ملايين دولار لأنشطة التغذية المدرسية للعام الدراسي 2024/2025 (كانون الأول 2024 إلى حزيران 2025).
في إطار البرنامج الوطني للتغذية المدرسية، وزع برنامج الأغذية العالمي، خلال شهر تشرين الأول الماضي، ألواح تمر على قرابة 430 ألف طالب وطالبة في المخيمات والمجتمعات المحلية، فيما وزع وجبات صحية على 90 ألف طالب وطالبة آخرين في المجتمعات المحلية.
وأكد البرنامج أنه "بدأ في عملية جمع بيانات رصد نتائج الأمن الغذائي لبرنامج الأغذية العالمي للربع الرابع في الأردن، مشيرا إلى أنه من المقرر الانتهاء من النتائج في كانون الأول المقبل.
في تشرين الأول، واصل برنامج الأغذية العالمي إعطاء الأولوية لتقديم المساعدات الغذائية لـ 310 آلاف لاجئ ولاجئة في المخيمات والمجتمعات المحلية، وإن كان ذلك بمستويات مخفضة (21 دولارا للشخص الواحد شهريا).
ويستضيف الأردن "ثاني أعلى" نسبة من اللاجئين للفرد في العالم مقارنة بعدد السكان، حيث يقيم في البلاد 3.5 ملايين لاجئ؛ أكثر من 2 مليون لاجئ فلسطيني، و1.3 مليون لاجئ سوري (منهم 625 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى أيلول الماضي)، بالإضافة إلى اللاجئين من دول أخرى.
ويضيف هذا العدد الكبير من اللاجئين "ضغوطا غير مسبوقة" على الموارد المالية والطبيعية والبنية الأساسية وسوق العمل في الأردن.
ووفق استراتيجية متطلبات البرنامج العالمي في الأردن، فإن البرنامج يحتاج إلى 997 مليون دولار للأعوام 2023-2027؛ استلم البرنامج منهم 347 مليون دولار، فيما يحتاج 107 ملايين دولار للست أشهر من تشرين الثاني الحالي ولغاية نيسان 2025.
وأطلق مجلس الأمن الغذائي الأردني، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ودائرة الإحصاء العامة، أول نظام وطني لإدارة معلومات الأمن الغذائي في الأردن، إذ سيتتبع هذا النظام التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم القرارات القائمة على البيانات في مجال الأمن الغذائي.
وفي إطار خطته الاستراتيجية الوطنية الخمسية (2023-2027)، يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم مساعدات غذائية غير مشروطة للاجئين والفقراء في الأردن، والمساعدة الفنية لبرامج وأنظمة الحماية الاجتماعية الوطنية، إذ يركز على أنشطة التعليم والتغذية ويوسع نطاق عمله المناخي في الأردن.
