العرموطي والنواصرة .. رسائل من تحت الماء والمتضرر يراجع الديمقراطية
نيسان ـ نشر في 2024-11-25 الساعة 23:05
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
من كان يتخيل ان الديمقراطية التي أتت بنائب نقيب المعلمين السابق، ناصر النواصرة إلى مجلس النواب العشرين هي ذاتها من تحرمه من ترؤس لجنة التعليم وحتى عضويتها .
يا ربي دخيلك .. هي الديمقراطية، وعلينا ان نفهمها جيدا.
في الحقيقة، هناك رسائل واضحة وضوح الشمس، ترسلها الديمقراطية وعبر (الحمام) الزاجل وغير الزاجل وعلى جماعة الاخوان المسلمين استقبالها .
الرسالة الاولى كانت بانتخابات رئاسة مجلس النواب. القصة لم تنته بعد، ولا يزال الحمام يحلّق في سماء المدينة.
هناك رسائل وفصول كتبت بالفعل، فيما يجري في الغرف العمانية تسطير فصول أخرى لم نعرفها بعد.
من الفصول التي كتبت، وقرأناها جميعا انتخابات رئاسة المجلس التي توافق فيها جميع النواب باستثناء نواب الاخوان، على اختيار احمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب .
وصل المعنى للجماعة لكن لم يكن هذا كافيا، فهناك المزيد. اما الفصل الجديد الذي كتب اليوم هو في اختيار او قل "بالتزكية" لأعضاء اللجان النيابية الدائمة والبالغ عددها 20 لجنة.
ما جرى سابقة، وربما هي الأولى من نوعها في تاريخ المجالس النيابية. فهل وصل مزيد من المعنى. ربما.
واليوم ايضا لم يكن كافياً رسالة من الدولة والنواب معا الى الاخوان المسلمين بل رسالتين اثنتين. فبالاضافة الى تزكية اعضاء اللجان، لقد كان لافتا بشكل حاد شكل اختيار لجنة التعليم النيابية.
تخيلوا ان الديمقراطية بشكلها الحالي لم تشفع لاختيار من كان يوما عنوانا من عناوين التعليم عبر نقابة المعلمين، وهو ناصر النواصرة في لجنة التعليم .
النواصرة وعبر الادوات الديمقراطية، لم يجر اختياره لا رئيسا ولا عضوا وربما لم يسمح له ان يجلس على مقعد في الغرفة المقابلة لغرفة اللجنة.
لم يختره النواب ولا يريدون اختياره وليس من الوارد اختياره، فهل وصل المعنى أم ليس بعد؟.
الدولة لا تمزح، واللعب صار ديمقراطيا، وديمقراطيا كثيراً. وكما يتقن الاخوان لعبة الانتخابات، فإن من الواضح تماما ان الدولة أكدت للجميع انها تتقن اللعبة الديمقراطية اكثر.
الرسائل واضحة وعلى المتضرر مراجعة الديمقراطية.
من كان يتخيل ان الديمقراطية التي أتت بنائب نقيب المعلمين السابق، ناصر النواصرة إلى مجلس النواب العشرين هي ذاتها من تحرمه من ترؤس لجنة التعليم وحتى عضويتها .
يا ربي دخيلك .. هي الديمقراطية، وعلينا ان نفهمها جيدا.
في الحقيقة، هناك رسائل واضحة وضوح الشمس، ترسلها الديمقراطية وعبر (الحمام) الزاجل وغير الزاجل وعلى جماعة الاخوان المسلمين استقبالها .
الرسالة الاولى كانت بانتخابات رئاسة مجلس النواب. القصة لم تنته بعد، ولا يزال الحمام يحلّق في سماء المدينة.
هناك رسائل وفصول كتبت بالفعل، فيما يجري في الغرف العمانية تسطير فصول أخرى لم نعرفها بعد.
من الفصول التي كتبت، وقرأناها جميعا انتخابات رئاسة المجلس التي توافق فيها جميع النواب باستثناء نواب الاخوان، على اختيار احمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب .
وصل المعنى للجماعة لكن لم يكن هذا كافيا، فهناك المزيد. اما الفصل الجديد الذي كتب اليوم هو في اختيار او قل "بالتزكية" لأعضاء اللجان النيابية الدائمة والبالغ عددها 20 لجنة.
ما جرى سابقة، وربما هي الأولى من نوعها في تاريخ المجالس النيابية. فهل وصل مزيد من المعنى. ربما.
واليوم ايضا لم يكن كافياً رسالة من الدولة والنواب معا الى الاخوان المسلمين بل رسالتين اثنتين. فبالاضافة الى تزكية اعضاء اللجان، لقد كان لافتا بشكل حاد شكل اختيار لجنة التعليم النيابية.
تخيلوا ان الديمقراطية بشكلها الحالي لم تشفع لاختيار من كان يوما عنوانا من عناوين التعليم عبر نقابة المعلمين، وهو ناصر النواصرة في لجنة التعليم .
النواصرة وعبر الادوات الديمقراطية، لم يجر اختياره لا رئيسا ولا عضوا وربما لم يسمح له ان يجلس على مقعد في الغرفة المقابلة لغرفة اللجنة.
لم يختره النواب ولا يريدون اختياره وليس من الوارد اختياره، فهل وصل المعنى أم ليس بعد؟.
الدولة لا تمزح، واللعب صار ديمقراطيا، وديمقراطيا كثيراً. وكما يتقن الاخوان لعبة الانتخابات، فإن من الواضح تماما ان الدولة أكدت للجميع انها تتقن اللعبة الديمقراطية اكثر.
الرسائل واضحة وعلى المتضرر مراجعة الديمقراطية.