عالمة من أوكسفورد تستقيل بسبب إيلون ماسك
نيسان ـ نشر في 2024-11-27 الساعة 14:44
x
نيسان ـ تقدّمت عالِمة أعصاب بارزة في جامعة أوكسفورد باستقالتها من "الأكاديمية الوطنية للعلوم" في بريطانيا، احتجاجاً على استمرار زمالة إيلون ماسك فيها.
وترفض البروفيسورة دوروثي بيشوب، أستاذة علم النفس العصبي التنموي وخبيرة رائدة في اضطرابات التواصل لدى الأطفال، استمرار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في منصب زميل للأكاديمية الذي انضم إليها منذ عام 2018، تقديراً لعمله وتأثيره في مجالي الفضاء والمركبات الكهربائية.
وكان ماسك قد أثار الجدل بين أعضاء الأكاديمية بعد إدلائه بتصريحات مثيرة للجدل حول الاضطرابات في المملكة المتحدة، وحينها طلب البعض بسحب زمالته من الأكاديمية.
وحينها ردّ محامي الأكاديمية معتبراً أن ماسك لم ينتهك قواعد السلوك التي تنص على أنه "يجب على الزملاء والأعضاء الأجانب السعي للحفاظ على سمعة الأكاديمية وكل من يعمل فيها".
قدّمت استقالتها
وفي تصريحها لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أعلنت البروفيسور دوروثي بيشوب أنها سلّمت كل ما يتعلق بشهادتها الفخرية إلى الأكاديمية الأسبوع الماضي.
وأرجعت خطوتها إلى رفضها وجود ماسك زميلاً لها في الأكاديمية العلمية العريقة، واصفة انضمامه إليها بـ"الأمر المهين" ويتناقض مع قيم الأكاديمية.
واسترجعت بيشوب "مدونة قواعد السلوك الخاصة بالأكاديمية" التي تؤكد ضرورة معاملة الزملاء لبعضهم البعض بلطف، مشيرة إلى أنها لن تستطع معاملة إيلون ماسك بلطافة أو أن تلتزم بقواعد السلوك.
ولفتت إلى أنها قبل تقديمها الاستقالة رسمياً، التقت برئيس الأكاديمية والرئيس التنفيذي، لكنهما كانا مُصرين على اتباع الإجراءات القانونية الواجبة في ما يتعلق بزمالة ماسك.
وكان ماسك قد أثار الجدل بتعليقه قبل أشهر حول الوضع الأمني في بريطانيا، حيث انتقد البعض تعليق مالك "إكس" الذي قال إن "الحرب الأهلية حتمية" ونشرها أسفل فيديو لاحتجاجات عنيفة في ليفربول.
شعور عميق بالراحة
عبر منصة تدوين علمية، شرحت بيشوب بشكل مطول شعورها بالراحة النفسية نتيجة قرارها بالاستقالة، وتبرئها من حمل وزر المشاركة بوجود ماسك في الأكاديمية.
وقالت: "أي متعة قد تشعر بها في تكريم شرفي تتضاءل بسبب تقاسمها مع شخص مصمم على وصف نفسه بأنه "شخصية شريرة" لمجرد أنه رجل يمتلك ثروة وقوة لا تقدر بثمن، سيستخدمها لتهديد العلماء الذين يختلفون معه".
وكان ماسك قد هدّد في العام الماضي بمقاضاة مجموعة من الباحثين في مركز مكافحة الكراهية الرقمية غير الربحي، الذي كشف عملهم أنه منذ أن اشترى ماسك منصة "إكس"، ارتفعت خطابات الكراهية عبرها بشدة.
الأكاديمية تتأسف للاستقالة
من جهتها، أعربت الأكاديمية الملكية عن أسفها لاستقالة البروفيسور بيشوب من زمالتها، مؤكدة أنها عالمة بارزة وقد ساهمت كثيراً خلال السنوات التي قضتها كزميلة.
وتأمل أنه في حال وجود أي مخاوف بشأن سلوك أحد الزملاء، فهناك مجموعة واضحة من العمليات الموضّحة في قواعد السلوك، يتم التعامل مع أي قضايا تثار في ما يتعلق بالزملاء، وفقاً لهذه القواعد بسرية تامة.
وترفض البروفيسورة دوروثي بيشوب، أستاذة علم النفس العصبي التنموي وخبيرة رائدة في اضطرابات التواصل لدى الأطفال، استمرار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في منصب زميل للأكاديمية الذي انضم إليها منذ عام 2018، تقديراً لعمله وتأثيره في مجالي الفضاء والمركبات الكهربائية.
وكان ماسك قد أثار الجدل بين أعضاء الأكاديمية بعد إدلائه بتصريحات مثيرة للجدل حول الاضطرابات في المملكة المتحدة، وحينها طلب البعض بسحب زمالته من الأكاديمية.
وحينها ردّ محامي الأكاديمية معتبراً أن ماسك لم ينتهك قواعد السلوك التي تنص على أنه "يجب على الزملاء والأعضاء الأجانب السعي للحفاظ على سمعة الأكاديمية وكل من يعمل فيها".
قدّمت استقالتها
وفي تصريحها لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أعلنت البروفيسور دوروثي بيشوب أنها سلّمت كل ما يتعلق بشهادتها الفخرية إلى الأكاديمية الأسبوع الماضي.
وأرجعت خطوتها إلى رفضها وجود ماسك زميلاً لها في الأكاديمية العلمية العريقة، واصفة انضمامه إليها بـ"الأمر المهين" ويتناقض مع قيم الأكاديمية.
واسترجعت بيشوب "مدونة قواعد السلوك الخاصة بالأكاديمية" التي تؤكد ضرورة معاملة الزملاء لبعضهم البعض بلطف، مشيرة إلى أنها لن تستطع معاملة إيلون ماسك بلطافة أو أن تلتزم بقواعد السلوك.
ولفتت إلى أنها قبل تقديمها الاستقالة رسمياً، التقت برئيس الأكاديمية والرئيس التنفيذي، لكنهما كانا مُصرين على اتباع الإجراءات القانونية الواجبة في ما يتعلق بزمالة ماسك.
وكان ماسك قد أثار الجدل بتعليقه قبل أشهر حول الوضع الأمني في بريطانيا، حيث انتقد البعض تعليق مالك "إكس" الذي قال إن "الحرب الأهلية حتمية" ونشرها أسفل فيديو لاحتجاجات عنيفة في ليفربول.
شعور عميق بالراحة
عبر منصة تدوين علمية، شرحت بيشوب بشكل مطول شعورها بالراحة النفسية نتيجة قرارها بالاستقالة، وتبرئها من حمل وزر المشاركة بوجود ماسك في الأكاديمية.
وقالت: "أي متعة قد تشعر بها في تكريم شرفي تتضاءل بسبب تقاسمها مع شخص مصمم على وصف نفسه بأنه "شخصية شريرة" لمجرد أنه رجل يمتلك ثروة وقوة لا تقدر بثمن، سيستخدمها لتهديد العلماء الذين يختلفون معه".
وكان ماسك قد هدّد في العام الماضي بمقاضاة مجموعة من الباحثين في مركز مكافحة الكراهية الرقمية غير الربحي، الذي كشف عملهم أنه منذ أن اشترى ماسك منصة "إكس"، ارتفعت خطابات الكراهية عبرها بشدة.
الأكاديمية تتأسف للاستقالة
من جهتها، أعربت الأكاديمية الملكية عن أسفها لاستقالة البروفيسور بيشوب من زمالتها، مؤكدة أنها عالمة بارزة وقد ساهمت كثيراً خلال السنوات التي قضتها كزميلة.
وتأمل أنه في حال وجود أي مخاوف بشأن سلوك أحد الزملاء، فهناك مجموعة واضحة من العمليات الموضّحة في قواعد السلوك، يتم التعامل مع أي قضايا تثار في ما يتعلق بالزملاء، وفقاً لهذه القواعد بسرية تامة.