إسرائيل تبيد شمال غزّة… أكثر من 75 شهيداً في بيت لاهيا
نيسان ـ نشر في 2024-11-30 الساعة 09:49
x
نيسان ـ ارتكبت آلة الحرب الإسرائيلية مجازر موصوفة في قطاع غزة أمس الجمعة، لا سيما في شمال القطاع الذي يخضع لحصار مطبق وعملية تهجير منهجي منذ نحو شهرين.
وكانت أكثر هذه المجازر سوءًا، اثنتان في بيت لاهيا حيث أدت حسب الدفاع المدني إلى استشهاد أكثر من 75 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، من عائلتي البابا وأحمد، فيما بقي الكثير منهم تحت الأنقاض. وقال متحدث باسم الدفاع المدني “لا نعلم الكثير مما يجري في شمالي غزة بسبب الحصار المستمر”.
وقال إن هناك نحو 10 آلاف مصاب في شمال القطاع خلال 50 يومًا. وكان عدوان الاحتلال تواصل مع استخدامه أسلحة غير معروفة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة منير البرش في غزة لشبكة “الجزيرة”، إن هذه الأسلحة تؤدي إلى تبخر الأجساد.
وخلّف التصعيد الإسرائيلي والفظائع التي ارتكبها الاحتلال الجمعة، عشرات الضحايا الجدد، جراء استمرار الهجمات الدامية التي نفذها جيش الاحتلال، على وقع عمليات تدمير واسعة طالت المنازل.
وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 44363 شهيداً و105070 مصاباً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
واستشهد أيضاً الدكتور أحمد الكحلوت رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان، جراء قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية.
في هذا الوقت، وفي مشهد محزن، تساقط فلسطينيون أرضًا، وداسهم آخرون جياع، بسبب التدافع أمام أحد المخابز القليلة العامة في دير البلح وسط القطاع، ليبدأ معها مشهد مؤلم، يساوي تلك المشاهد التي تخلفها يومياً قوات الاحتلال في مجازرها المستمرة ضد قطاع غزة. وارتقى نتيجة هذه الحادثة طفلان وامرأة.
وأثبت المشهد الجديد أن الفلسطيني في غزة، يواجه الموت بشتى الطرق، ما دام السبب الرئيس موجوداً وهو الاحتلال، فالموت أصبح محتوماً إما بالصواريخ الفتاكة التي يطلقها الجيش الإسرائيلي، أو بالجوع جراء سياسات الحصار الممنهجة.
وينذر المشهد الجديد بمخاطر كبيرة مقبلة، مع ازدياد حالات الجوع وسوء التغذية. وعادت منظمات أممية أمس، إلى التحذير من سوء الوضع الإنساني.
وقال أجيث سونغاي ممثل مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن الأمم المتحدة لا تستطيع إيصال أي مساعدات إنسانية إلى شمال غزة “بسبب قيام السلطات الإسرائيلية بمنع أو رفض مرور قوافل المساعدات”.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أمس الجمعة، إن “الفارين من شمال قطاع غزة مرهقون جسديا وعقليا، وترى الألم في عيونهم ووجوههم”.
وكانت أكثر هذه المجازر سوءًا، اثنتان في بيت لاهيا حيث أدت حسب الدفاع المدني إلى استشهاد أكثر من 75 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، من عائلتي البابا وأحمد، فيما بقي الكثير منهم تحت الأنقاض. وقال متحدث باسم الدفاع المدني “لا نعلم الكثير مما يجري في شمالي غزة بسبب الحصار المستمر”.
وقال إن هناك نحو 10 آلاف مصاب في شمال القطاع خلال 50 يومًا. وكان عدوان الاحتلال تواصل مع استخدامه أسلحة غير معروفة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة منير البرش في غزة لشبكة “الجزيرة”، إن هذه الأسلحة تؤدي إلى تبخر الأجساد.
وخلّف التصعيد الإسرائيلي والفظائع التي ارتكبها الاحتلال الجمعة، عشرات الضحايا الجدد، جراء استمرار الهجمات الدامية التي نفذها جيش الاحتلال، على وقع عمليات تدمير واسعة طالت المنازل.
وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 44363 شهيداً و105070 مصاباً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
واستشهد أيضاً الدكتور أحمد الكحلوت رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان، جراء قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية.
في هذا الوقت، وفي مشهد محزن، تساقط فلسطينيون أرضًا، وداسهم آخرون جياع، بسبب التدافع أمام أحد المخابز القليلة العامة في دير البلح وسط القطاع، ليبدأ معها مشهد مؤلم، يساوي تلك المشاهد التي تخلفها يومياً قوات الاحتلال في مجازرها المستمرة ضد قطاع غزة. وارتقى نتيجة هذه الحادثة طفلان وامرأة.
وأثبت المشهد الجديد أن الفلسطيني في غزة، يواجه الموت بشتى الطرق، ما دام السبب الرئيس موجوداً وهو الاحتلال، فالموت أصبح محتوماً إما بالصواريخ الفتاكة التي يطلقها الجيش الإسرائيلي، أو بالجوع جراء سياسات الحصار الممنهجة.
وينذر المشهد الجديد بمخاطر كبيرة مقبلة، مع ازدياد حالات الجوع وسوء التغذية. وعادت منظمات أممية أمس، إلى التحذير من سوء الوضع الإنساني.
وقال أجيث سونغاي ممثل مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن الأمم المتحدة لا تستطيع إيصال أي مساعدات إنسانية إلى شمال غزة “بسبب قيام السلطات الإسرائيلية بمنع أو رفض مرور قوافل المساعدات”.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أمس الجمعة، إن “الفارين من شمال قطاع غزة مرهقون جسديا وعقليا، وترى الألم في عيونهم ووجوههم”.