طارق خوري : ما يؤذي سوريا يؤذينا ونظام أردوغان خطرٌ تاريخي
نيسان ـ نشر في 2024-12-01 الساعة 16:09
x
نيسان ـ علق النائب السابق ورئيس نادي الوحدات السابق "طارق خوري" على تطورات الواضع في سوريا ، معتبرا ان ما يؤذي سوريا يؤذينا ، وان نظام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خطرٌ تاريخي على المنطقة.
وأضاف في منشور له : ما تتعرض له سوريا اليوم ليس مجرد استهدافٍ لوحدتها، بل هو تمزيقٌ لنسيجها الوطني، وتثبيتٌ للاحتلال اليهودي في فلسطين.
واردف : يثبت نظام أردوغان مرة أخرى سعيه لتحقيق أطماعه العثمانية التاريخية في الأراضي السورية والعراقية، وخاصة في مناطق حلب والجزيرة والموصل. العدوان الذي بدأ قبل يومين على حلب ليس سوى دليل جديد على نوايا أنقرة. أردوغان يستخدم شعارات الإسلام لتبرير طموحاته التوسعية، مستكملاً سلسلة طويلة من الاحتلالات التاريخية بدءًا من ديار بكر مرورًا بلواء الإسكندرون وصولاً إلى كيليكية.
وتابع خوري : في الوقت ذاته، لم يكن خذلان نظام أردوغان لغزة وأهلها إلا تأكيدًا على ازدواجية مواقفه
فبينما يدّعي دعم القضية الفلسطينية، لا يتوانى عن إقامة علاقات اقتصادية وأمنية مع الاحتلال الإسرائيلي، متجاهلًا معاناة الفلسطينيين وجرائم الاحتلال المستمرة. سياسات أردوغان تجاه غزة لم تتجاوز الخطابات الجوفاء، ما يكشف زيف شعاراته ويؤكد أن أطماعه التوسعية تفوق أي اعتبار للقضايا الإنسانية أو القومية.
واردف خوري : السكوت عن هذا التمدد التركي يعني السماح بترسيخ الهيمنة وإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب شعوبها وسيادتها.
وأضاف في منشور له : ما تتعرض له سوريا اليوم ليس مجرد استهدافٍ لوحدتها، بل هو تمزيقٌ لنسيجها الوطني، وتثبيتٌ للاحتلال اليهودي في فلسطين.
واردف : يثبت نظام أردوغان مرة أخرى سعيه لتحقيق أطماعه العثمانية التاريخية في الأراضي السورية والعراقية، وخاصة في مناطق حلب والجزيرة والموصل. العدوان الذي بدأ قبل يومين على حلب ليس سوى دليل جديد على نوايا أنقرة. أردوغان يستخدم شعارات الإسلام لتبرير طموحاته التوسعية، مستكملاً سلسلة طويلة من الاحتلالات التاريخية بدءًا من ديار بكر مرورًا بلواء الإسكندرون وصولاً إلى كيليكية.
وتابع خوري : في الوقت ذاته، لم يكن خذلان نظام أردوغان لغزة وأهلها إلا تأكيدًا على ازدواجية مواقفه
فبينما يدّعي دعم القضية الفلسطينية، لا يتوانى عن إقامة علاقات اقتصادية وأمنية مع الاحتلال الإسرائيلي، متجاهلًا معاناة الفلسطينيين وجرائم الاحتلال المستمرة. سياسات أردوغان تجاه غزة لم تتجاوز الخطابات الجوفاء، ما يكشف زيف شعاراته ويؤكد أن أطماعه التوسعية تفوق أي اعتبار للقضايا الإنسانية أو القومية.
واردف خوري : السكوت عن هذا التمدد التركي يعني السماح بترسيخ الهيمنة وإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب شعوبها وسيادتها.