الجمعة البيضاء تنعش مبيعات قطاعات تجارية عديدة في الأردن
نيسان ـ نشر في 2024-12-01 الساعة 16:46
x
نيسان ـ لبّت مبيعات الجمعة البيضاء لهذا العام، توقعات تجار في عدد من القطاعات التجارية، حيث شهدت الأسواق حركة تسوق نشطة، ازدادت وتيرتها في الجمعة الأخيرة من الشهر الماضي.
وقال ممثلو قطاعات تجارية، إن الأسواق شهدت إقبالاً جيداً من المستهلكين، لشراء احتياجاتهم من المنتجات الخاضعة لعروض وتخفيضات غير مسبوقة خلال العام، خاصة ذات العلامات التجارية الكبرى، وفي المراكز التجارية والمولات.
وتبدأ تخفيضات ما يعرف باسم "الجمعة البيضاء" محلياً و"الجمعة السوداء" عالمياً، في الجمعة الأخيرة من شهر تشرين الثاني من كل عام، وقد تمتد لأيام أو أسبوع، إذ يؤجل متسوقون مشترياتهم حتى هذه المناسبة، بهدف اغتنام العروض والتخفيضات على الأسعار.
وقال نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية، سلطان علان، إن الجمعة البيضاء نشطت الأسواق مقارنة مع الأيام التي سبقتها، خاصة آخر أسبوع قبلها.
وأضاف "إنه وبمقارنة الجمعة البيضاء للعام الحالي مع نظيرتها من العام الماضي، فإن هناك تراجعاً بقرابة 30-50 بالمئة، مشيراً لنشاط الحركة التجارية في المراكز التجارية أكثر من غيرها من الأسواق، ولدى محال العلامات التجارية الكبرى أكثر من غيرها".
وأشار علان إلى أن الكثير من الدول تعتمد مبدأ تمديد هذه المناسبة لأسبوع أو ثلاثة أيام بهدف تجنب الازدحامات المرورية والتجارية، داعياً إلى تنظيم العمل خلال هذه المناسبة، وتحديد يوم خاص، وتنظيم أوقات التنزيلات عامة.
بدوره، قال نقيب تجار ومنتجي الأدوات المنزلية، فراس حبنكة، إن الجمعة البيضاء أسهمت برفع المبيعات في القطاع بنحو كبير وملحوظ، مشيراً إلى أنه من أهم المواسم التي يستعد لها التجار وينتظرها المواطنون للحصول على احتياجاتهم بأسعار مخفضة.
وأكد حبنكة أن التنزيلات في الجمعة البيضاء، حقيقية ومنافسة، إذ تباع بعض المنتجات بأسعار أقل من الكلفة، بسبب حالة الركود الطويلة التي تشهدها الأسواق منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسهم بتكدس العديد من البضائع لدى التجار،لافتا إلى أن النقابة دعت التجار في القطاع للالتزام والمحافظة على الأسعار، وعدم الاندفاع للبيع بأقل من الكلفة، حتى لا يلحق الضرر بتجار آخرين، وللحفاظ على المنافسة.
وبين أن فترة التخفيضات في شهر تشرين الثاني، تمتد عادة من كونها جمعة واحدة فقط إلى أيام الشهر كله في كثير من الأحيان، داعياً لتنظيم هذا الأمر في موعد محدد بعيداً عن العشوائية، ومنعاً لإلحاق الضرر بصغار التجار.
من جانبه، لفت ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن، حاتم الزعبي، إلى أن الجمعة البيضاء أسهمت في تنشيط الحركة الشرائية في الأسواق، خاصة محال المنتجات الكهربائية.
وأشار الزعبي إلى أن حركة التسوق خلال الجمعة البيضاء لهذا العام، لبت توقعات التجار، الذين عمدوا لتمديد هذه الفترة على مدار شهر تقريباً.
بدوره، أكد ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، المهندس جمال عمرو، أن الأسبوع الأخير من الشهر الماضي شهد حركة شراء ونشاط واضح لجهة شراء المواد الغذائية ولا سيما الأساسية منها (السكر والأرز والزيوت النباتية بمختلف أصنافها).
وأشار عمرو إلى أن العروض التي تجريها المراكز التجارية الكبرى ومحلات التجزئة على الكثير من الأصناف الغذائية وغيرها من المواد التي تحتاجها الأسرة في حياتها اليومية مستمرة على طول العام ولا ترتبط بما يسمى "الجمعة البيضاء".
وقال ممثلو قطاعات تجارية، إن الأسواق شهدت إقبالاً جيداً من المستهلكين، لشراء احتياجاتهم من المنتجات الخاضعة لعروض وتخفيضات غير مسبوقة خلال العام، خاصة ذات العلامات التجارية الكبرى، وفي المراكز التجارية والمولات.
وتبدأ تخفيضات ما يعرف باسم "الجمعة البيضاء" محلياً و"الجمعة السوداء" عالمياً، في الجمعة الأخيرة من شهر تشرين الثاني من كل عام، وقد تمتد لأيام أو أسبوع، إذ يؤجل متسوقون مشترياتهم حتى هذه المناسبة، بهدف اغتنام العروض والتخفيضات على الأسعار.
وقال نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية، سلطان علان، إن الجمعة البيضاء نشطت الأسواق مقارنة مع الأيام التي سبقتها، خاصة آخر أسبوع قبلها.
وأضاف "إنه وبمقارنة الجمعة البيضاء للعام الحالي مع نظيرتها من العام الماضي، فإن هناك تراجعاً بقرابة 30-50 بالمئة، مشيراً لنشاط الحركة التجارية في المراكز التجارية أكثر من غيرها من الأسواق، ولدى محال العلامات التجارية الكبرى أكثر من غيرها".
وأشار علان إلى أن الكثير من الدول تعتمد مبدأ تمديد هذه المناسبة لأسبوع أو ثلاثة أيام بهدف تجنب الازدحامات المرورية والتجارية، داعياً إلى تنظيم العمل خلال هذه المناسبة، وتحديد يوم خاص، وتنظيم أوقات التنزيلات عامة.
بدوره، قال نقيب تجار ومنتجي الأدوات المنزلية، فراس حبنكة، إن الجمعة البيضاء أسهمت برفع المبيعات في القطاع بنحو كبير وملحوظ، مشيراً إلى أنه من أهم المواسم التي يستعد لها التجار وينتظرها المواطنون للحصول على احتياجاتهم بأسعار مخفضة.
وأكد حبنكة أن التنزيلات في الجمعة البيضاء، حقيقية ومنافسة، إذ تباع بعض المنتجات بأسعار أقل من الكلفة، بسبب حالة الركود الطويلة التي تشهدها الأسواق منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسهم بتكدس العديد من البضائع لدى التجار،لافتا إلى أن النقابة دعت التجار في القطاع للالتزام والمحافظة على الأسعار، وعدم الاندفاع للبيع بأقل من الكلفة، حتى لا يلحق الضرر بتجار آخرين، وللحفاظ على المنافسة.
وبين أن فترة التخفيضات في شهر تشرين الثاني، تمتد عادة من كونها جمعة واحدة فقط إلى أيام الشهر كله في كثير من الأحيان، داعياً لتنظيم هذا الأمر في موعد محدد بعيداً عن العشوائية، ومنعاً لإلحاق الضرر بصغار التجار.
من جانبه، لفت ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن، حاتم الزعبي، إلى أن الجمعة البيضاء أسهمت في تنشيط الحركة الشرائية في الأسواق، خاصة محال المنتجات الكهربائية.
وأشار الزعبي إلى أن حركة التسوق خلال الجمعة البيضاء لهذا العام، لبت توقعات التجار، الذين عمدوا لتمديد هذه الفترة على مدار شهر تقريباً.
بدوره، أكد ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، المهندس جمال عمرو، أن الأسبوع الأخير من الشهر الماضي شهد حركة شراء ونشاط واضح لجهة شراء المواد الغذائية ولا سيما الأساسية منها (السكر والأرز والزيوت النباتية بمختلف أصنافها).
وأشار عمرو إلى أن العروض التي تجريها المراكز التجارية الكبرى ومحلات التجزئة على الكثير من الأصناف الغذائية وغيرها من المواد التي تحتاجها الأسرة في حياتها اليومية مستمرة على طول العام ولا ترتبط بما يسمى "الجمعة البيضاء".