من يرفع سقف توقعاته اقتصاديا في منطقة تصحو يومياً على مفاجأة جديدة؟
نيسان ـ نشر في 2024-12-02 الساعة 12:19
نيسان ـ إبراهيم قبيلات ..
نعم، من يرفع سقف توقعاته اقتصاديا في منطقة تصحو يوميا على مفاجأة جديدة سوى رئيس الوزراء جعفر حسان؟
نحن وسط منطقة "حرفيا" فيها نحن لسنا متأكدين هل سنصحوا غدا على يوم كما عشناه بالامس ام لا.
حتى مع امتلاك السلطات كل المعلومات الخفية وغير الخفية، نحن في منطقة دخلت التنور، وفيها الدماء تغلي، لكن الرئيس جعفر حسان دخل بيت الامة رافعاً من سقف التوقعات .
ان يقال لنا ان نرفع من سقف توقعتنا في النهوض في ملفاتنا الوطنية فهو أمر ليس مبالغا فيه بل هو مخاطرة، جازف بها الرئيس وسط منطقة لا تكف عن الهذيان.
انا هنا اتحدث عن عشرات العناوين التي خرجت بها الصحافة المحلية على لسان رئيس الوزراء جعفر حسان، سواء ما يتعلق بالملفات السياسية او الاقتصادية المعيشية. أو الحريات
الرئيس يدرك ذلك، بل أشار إليه صراحة خلال كلمة منح الثقة قال: حذرني كثيرون أن أبتعد عن رفع سقف التوقعات، وأقول هنا إن توقعاتنا يجب أن تكون عالية بمستوى مسيرة هذا البلد العظيم، وطموح شعبه الكريم، فالأردن يستحق أعلى التوقعات.
برغم كل الايجابية التي يحملها تصريح الرئيس الا ان هذه الايجابية بحد ذاتها تدعو للقلق. لقد تعبت الناس من "رومانسية" الخطابات، وقد سمعت الناس كثيراً من هذا الغزل حين كانت الامور قمرة وربيع أما اليوم فالقصة مختلفة.
الرئيس يقول لنا إن الاردن يستحق اعلى التوقعات، هنا لسنا في جدل حول ما اذا كنا نستحق ام لا، من قال ان الجدل بيننا دائر على هذه النقطة.
بالطبع الاردن يستحق ذلك، هذا لا خلاف عليه، ولسنا في خلاف على ما اذا كان الاردن يستحق أم لا، بل كيف يدير شؤونه لتحقيق نتائج على الارض من "أعلى التوقعات" لما يستحقه.
الأردنيون سمعوا من المسؤولين الكثير من الشعاراتن رحل المسؤولون وبقيت الشعارات ترنّ في جماجمهم من دون ان يروا شيئا على الارض.
مهلا. انا لا اقول ان حكومة جعفر حسان تستطيع او لا تستطيع، هذه ليست المسألة. لكن ان يجري رفع سقف التوقعات حتى إلى المستويات الطبيعية مع منطقة تغلي، لا تعرف حقا على ماذا تصحو في الغد، فهو أمر يؤكد ثبات الدولة وقدرة مؤسساتها في رفع سقف التوقعات.
نعم، من يرفع سقف توقعاته اقتصاديا في منطقة تصحو يوميا على مفاجأة جديدة سوى رئيس الوزراء جعفر حسان؟
نحن وسط منطقة "حرفيا" فيها نحن لسنا متأكدين هل سنصحوا غدا على يوم كما عشناه بالامس ام لا.
حتى مع امتلاك السلطات كل المعلومات الخفية وغير الخفية، نحن في منطقة دخلت التنور، وفيها الدماء تغلي، لكن الرئيس جعفر حسان دخل بيت الامة رافعاً من سقف التوقعات .
ان يقال لنا ان نرفع من سقف توقعتنا في النهوض في ملفاتنا الوطنية فهو أمر ليس مبالغا فيه بل هو مخاطرة، جازف بها الرئيس وسط منطقة لا تكف عن الهذيان.
انا هنا اتحدث عن عشرات العناوين التي خرجت بها الصحافة المحلية على لسان رئيس الوزراء جعفر حسان، سواء ما يتعلق بالملفات السياسية او الاقتصادية المعيشية. أو الحريات
الرئيس يدرك ذلك، بل أشار إليه صراحة خلال كلمة منح الثقة قال: حذرني كثيرون أن أبتعد عن رفع سقف التوقعات، وأقول هنا إن توقعاتنا يجب أن تكون عالية بمستوى مسيرة هذا البلد العظيم، وطموح شعبه الكريم، فالأردن يستحق أعلى التوقعات.
برغم كل الايجابية التي يحملها تصريح الرئيس الا ان هذه الايجابية بحد ذاتها تدعو للقلق. لقد تعبت الناس من "رومانسية" الخطابات، وقد سمعت الناس كثيراً من هذا الغزل حين كانت الامور قمرة وربيع أما اليوم فالقصة مختلفة.
الرئيس يقول لنا إن الاردن يستحق اعلى التوقعات، هنا لسنا في جدل حول ما اذا كنا نستحق ام لا، من قال ان الجدل بيننا دائر على هذه النقطة.
بالطبع الاردن يستحق ذلك، هذا لا خلاف عليه، ولسنا في خلاف على ما اذا كان الاردن يستحق أم لا، بل كيف يدير شؤونه لتحقيق نتائج على الارض من "أعلى التوقعات" لما يستحقه.
الأردنيون سمعوا من المسؤولين الكثير من الشعاراتن رحل المسؤولون وبقيت الشعارات ترنّ في جماجمهم من دون ان يروا شيئا على الارض.
مهلا. انا لا اقول ان حكومة جعفر حسان تستطيع او لا تستطيع، هذه ليست المسألة. لكن ان يجري رفع سقف التوقعات حتى إلى المستويات الطبيعية مع منطقة تغلي، لا تعرف حقا على ماذا تصحو في الغد، فهو أمر يؤكد ثبات الدولة وقدرة مؤسساتها في رفع سقف التوقعات.


