تقدم المعارضة يعيد تخوفات سوابق النظام السوري استخدام الأسلحة الكيميائية
نيسان ـ نشر في 2024-12-02 الساعة 16:29
x
نيسان ـ لسنوات، كانتسورياخارج دائرة الاهتمام العالمي، اعتقد كثيرون أنها غارقة في مستنقع لا يمكن حله بعد انهيار ثورة 2011، إلى حرب أهلية دموية تفاقمت بسبب تدخل قوى دولية متعددة.
افترض الغالبية أن نظام بشار الأسد الذي يبدو غير قابل للإزاحة قد انتصر، وأن الأمور لن تتغير أبداً، حتى أن قلة منهم كانت تعلم إذا ما كانت الحرب لا تزال قائمة، أو في أي مرحلة وصلت.
ولكن كل ذلك تغير قبل بضعة أيام، عندما نجح تحالف غير متجانس من القوى المعارضة للأسد في تحقيق مكاسب مفاجئة وصادمة أدهشت الجميع، بما في ذلك المسلحين أنفسهم.
انهارت قوات النظام فيما اقتحم عشرات الآلاف من المقاتلينالمدينةالثانية في سوريا، حلب، وواصلوا تقدمهم جنوباً نحو حماة، أثار ذلك انتفاضات وهجمات من عدة فصائل في جميع أنحاء البلاد، مع تسجيل اشتباكات في الشمال والجنوب والشرق والغرب.
في حلب، استعادتالقواتالمعارضة السيطرة على وسط المدينة، بما في ذلك المطارين العسكري والمدني، وكذلك البلدات التي كانت رموزا للثورة على الطريق إلى حماة.
الأسد المتواجد في العاصمة الروسية موسكو، عاد مسرعا إلى دمشق، وقضى ساعات في إجراء مكالمات محمومة مع حكومات شرق أوسطية كانت قد طبعت العلاقات معه العام الماضي، مطالبا بدعمهم "لمكافحة الإرهاب"، وفق وصف وزعم الرواية الرسمية للنظام.
لكن للمرة الأولى منذ سنوات، بدا النظام الهش، الفاسد، والمرهون تماما لداعميهروسياوإيران، مكشوفا أمام الجميع.
قاد الهجوم تحالف من أكثر من اثنتي عشرة فصيلاً متمركزاً في محافظة إدلب التي تسيطر عليها تركيا، وكان في طليعتهم هيئة تحرير الشام (HTS)، الجماعة الإسلامية التي كانت في السابق مرتبطة بالقاعدة، لكنها عملت على مدار السنوات الماضية على الابتعاد عن ماضيها الجهادي.
وكان الأسد قلص دعمه الداخلي لسنوات بسبب استمراره في حكم البلاد بأسلوب استبدادي وعدم تقديم أي مكاسب سلام حتى بعد تطبيع العلاقات مع دول الجوار.
أدى ذلك إلى أزمة اقتصادية هائلة وضعف الروح المعنوية للقوات الحكومية، ويضاف إلى ذلك الظروف الاستثنائية التي تواجه داعمي الأسد الرئيسيين.
روسيا غارقة في حرب مكلفة في أوكرانيا، والحليف الابرز فيالمنطقة"حزب الله" اللبناني تكبد خسائر فادحة في صراعه الأخير مع إسرائيل، بما في ذلك مقتل قادته الرئيسيين،إيرانووكلاؤها يعيدون ترتيب أولوياتهم بسبب الحرب فيغزةوالمواجهات المستمرة مع إسرائيل.
رغم الإثارة التي يشعر بها بعض السوريين بسبب احتمال عودة النازحين إلى ديارهم وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، هناك مخاوف بشأن ماضي هيئة تحرير الشام الجهادي واحتمال اندلاع صراعات جديدة بين الفصائل المعارضة.
هناك أيضا قلق من احتمال تدخلروسيابكامل قوتها واستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، وهو أمر له سوابق في تاريخ الصراع السوري.
افترض الغالبية أن نظام بشار الأسد الذي يبدو غير قابل للإزاحة قد انتصر، وأن الأمور لن تتغير أبداً، حتى أن قلة منهم كانت تعلم إذا ما كانت الحرب لا تزال قائمة، أو في أي مرحلة وصلت.
ولكن كل ذلك تغير قبل بضعة أيام، عندما نجح تحالف غير متجانس من القوى المعارضة للأسد في تحقيق مكاسب مفاجئة وصادمة أدهشت الجميع، بما في ذلك المسلحين أنفسهم.
انهارت قوات النظام فيما اقتحم عشرات الآلاف من المقاتلينالمدينةالثانية في سوريا، حلب، وواصلوا تقدمهم جنوباً نحو حماة، أثار ذلك انتفاضات وهجمات من عدة فصائل في جميع أنحاء البلاد، مع تسجيل اشتباكات في الشمال والجنوب والشرق والغرب.
في حلب، استعادتالقواتالمعارضة السيطرة على وسط المدينة، بما في ذلك المطارين العسكري والمدني، وكذلك البلدات التي كانت رموزا للثورة على الطريق إلى حماة.
الأسد المتواجد في العاصمة الروسية موسكو، عاد مسرعا إلى دمشق، وقضى ساعات في إجراء مكالمات محمومة مع حكومات شرق أوسطية كانت قد طبعت العلاقات معه العام الماضي، مطالبا بدعمهم "لمكافحة الإرهاب"، وفق وصف وزعم الرواية الرسمية للنظام.
لكن للمرة الأولى منذ سنوات، بدا النظام الهش، الفاسد، والمرهون تماما لداعميهروسياوإيران، مكشوفا أمام الجميع.
قاد الهجوم تحالف من أكثر من اثنتي عشرة فصيلاً متمركزاً في محافظة إدلب التي تسيطر عليها تركيا، وكان في طليعتهم هيئة تحرير الشام (HTS)، الجماعة الإسلامية التي كانت في السابق مرتبطة بالقاعدة، لكنها عملت على مدار السنوات الماضية على الابتعاد عن ماضيها الجهادي.
وكان الأسد قلص دعمه الداخلي لسنوات بسبب استمراره في حكم البلاد بأسلوب استبدادي وعدم تقديم أي مكاسب سلام حتى بعد تطبيع العلاقات مع دول الجوار.
أدى ذلك إلى أزمة اقتصادية هائلة وضعف الروح المعنوية للقوات الحكومية، ويضاف إلى ذلك الظروف الاستثنائية التي تواجه داعمي الأسد الرئيسيين.
روسيا غارقة في حرب مكلفة في أوكرانيا، والحليف الابرز فيالمنطقة"حزب الله" اللبناني تكبد خسائر فادحة في صراعه الأخير مع إسرائيل، بما في ذلك مقتل قادته الرئيسيين،إيرانووكلاؤها يعيدون ترتيب أولوياتهم بسبب الحرب فيغزةوالمواجهات المستمرة مع إسرائيل.
رغم الإثارة التي يشعر بها بعض السوريين بسبب احتمال عودة النازحين إلى ديارهم وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، هناك مخاوف بشأن ماضي هيئة تحرير الشام الجهادي واحتمال اندلاع صراعات جديدة بين الفصائل المعارضة.
هناك أيضا قلق من احتمال تدخلروسيابكامل قوتها واستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، وهو أمر له سوابق في تاريخ الصراع السوري.