إسرائيل: لن نسمح لإيران باستغلال سوريا لتسليح حزب الله
نيسان ـ نشر في 2024-12-02 الساعة 20:28
x
نيسان ـ وسط التطورات الميدانية الجارية في سوريا منذ الأربعاء الماضي، وسيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل مسلحة متحالفة معها على مدينة حلب، لأول مرة منذ سنوات، مع تاكيد إيران دعمها لدمشق، أكدت إسرائيل أنها لن تسمح لطهران باستغلال ما يجري.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في بيان على حسابه في إكس مساء اليوم الإثنين إن بلاده تتابع ما يجري في سوريا عن كثب وستضمن عدم استغلال إيران للأوضاع من أجل نقل أسلحة إلى حزب الله في لبنان عبر الأراضي السورية.
"حزب الله هزم"
كما أضاف أن حزب الله مني بهزيمة في المعركة الأخيرة وبالتالي يجب ضمان عدن تلقيه أي أسلحة من سوريا، وفق تعبيره.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اعتبر أمس في أول تعليق إسرائيلي على الأحداث السورية، أنه "لا يوجد طرف جيد"، في إشارة إلى الفصائل المسلحة و"هيئة تحرير الشام" التي سيطرت على حلب من جهة، والجيش السوري من جهة أخرى.
"باقون لدعم دمشق"
فيما اعتبرت الخارجية الإيرانية بوقت سابق اليوم أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من الأحداث في سوريا، متهمة إياها وأميركا بدعم "الإرهابيين" وفق وصفها.
كما أكد المتحدث باسم الوزارة، اسماعيل قآني أن المستشارين العسكريين الإيرانيين باقون في سوريا بطلب من الحكومة.
ومنذ سنوات نفذت إسرائيل مئات الغارات على مواقع لميليشيات مدعومة إيرانياً، من ضمنها حزب الله داخل الأ{اضي السورية.
كما ضربت أكثر من مرة مطارات عدة، إثر مزاعم بتهريب أسلحة من إيران إلى الداخل السوري من أجل نقلها لحزب الله في لبنان. وكررت مراراً أنها لن تسمح بتواجد إيراني في سوريا يهددها.
يشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" مع فصائل مسلحة كانت سيطرت على كامل مدينة حلب، فضلا عن عشرات القرى في ريف حماة، فضلا عمن إدلب التي أضحت بأغلبها تحت سيطرها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في بيان على حسابه في إكس مساء اليوم الإثنين إن بلاده تتابع ما يجري في سوريا عن كثب وستضمن عدم استغلال إيران للأوضاع من أجل نقل أسلحة إلى حزب الله في لبنان عبر الأراضي السورية.
"حزب الله هزم"
كما أضاف أن حزب الله مني بهزيمة في المعركة الأخيرة وبالتالي يجب ضمان عدن تلقيه أي أسلحة من سوريا، وفق تعبيره.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اعتبر أمس في أول تعليق إسرائيلي على الأحداث السورية، أنه "لا يوجد طرف جيد"، في إشارة إلى الفصائل المسلحة و"هيئة تحرير الشام" التي سيطرت على حلب من جهة، والجيش السوري من جهة أخرى.
"باقون لدعم دمشق"
فيما اعتبرت الخارجية الإيرانية بوقت سابق اليوم أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من الأحداث في سوريا، متهمة إياها وأميركا بدعم "الإرهابيين" وفق وصفها.
كما أكد المتحدث باسم الوزارة، اسماعيل قآني أن المستشارين العسكريين الإيرانيين باقون في سوريا بطلب من الحكومة.
ومنذ سنوات نفذت إسرائيل مئات الغارات على مواقع لميليشيات مدعومة إيرانياً، من ضمنها حزب الله داخل الأ{اضي السورية.
كما ضربت أكثر من مرة مطارات عدة، إثر مزاعم بتهريب أسلحة من إيران إلى الداخل السوري من أجل نقلها لحزب الله في لبنان. وكررت مراراً أنها لن تسمح بتواجد إيراني في سوريا يهددها.
يشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" مع فصائل مسلحة كانت سيطرت على كامل مدينة حلب، فضلا عن عشرات القرى في ريف حماة، فضلا عمن إدلب التي أضحت بأغلبها تحت سيطرها.