مصر.. محاكمة أب قتل ابنه وأخفى جثته بطريقة غريبة
نيسان ـ نشر في 2024-12-03 الساعة 14:35
x
نيسان ـ انطلقت جلسات محاكمة أب في صعيد مصر، بعد اتهامه بارتكاب جريمة مروعة بحق ابنه البالغ من العمر 10 سنوات، إذ أنهى حياته ضرباً وخنقاً، انتقاماً من والدته، ثم أخفى جثته في باطن الأرض بطريقة غريبة.
وتعود بداية الواقعة إلى شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، عندما تقدمت سيدة ببلاغ إلى الشرطة حول اختفاء طفلها "عبد المعز"، موضحةً أنها منفصلة عن زوجها، ولديها حكم قضائي بحضانة طفليها، بحسب وسائل إعلام مصرية.
لم تعثر السلطات على الأب، البالغ من العمر 40 عاماً، لعدة أشهر، إلى أن تمكنت من ضبطه في النهاية، وبمواجهته اعترف بوجود خلافات بينه وبين طليقته حول حضانة الأولاد، ورغبته في إقامة طفليه لديه، مشيراً إلى أن ابنه الأصغر جاء إلى منزله دون علم والدته في شهر نوفمبر، وظلّ معه عدة أيام.
وأضاف أنه طلب من نجله آنذاك الإقامة لديه وعدم العودة إلى والدته إلا أنه رفض، ما دفعه إلى التعدي عليه بالضرب المبرح حتى دخل في نوبة إغماء، ثم كتم أنفاسه وأطبق على رقبته بيديه حتى فارق الحياة.
وأوضح الأب أنه أخفى جثه ابنه أسفل المنزل، إذ حفر حفرة كبيرة، ثم وضع بداخلها وعاءً بلاستيكياً كبيراً كان يستخدم لتخزين المياه، ثم ألقى الجثة بداخله، ثم وضع عليه طبقة قليلة من الأتربة، ووضع بعد ذلك كمية من الخرسانة، ثم ساوى الأرضية بالأتربة بنفس مستوى المنزل؛ لإخفاء معالم الجريمة.
وأضاف أنه بعد ارتكاب الجريمة غادر بلدته وسافر إلى مدينة الإسكندرية بحجة البحث عن عمل، وعاد قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وجرى استخراج الجثة في حالة تحلل بإرشاد المتهم، ونقلها لمشرحة مستشفى المراغة المركزي، وتحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
فيما تم إيداع الأب مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية؛ للتأكد من سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة. وبعد ثبوت سلامته العقلية تمت إحالته للمحاكمة اليوم الاثنين.
وتعود بداية الواقعة إلى شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، عندما تقدمت سيدة ببلاغ إلى الشرطة حول اختفاء طفلها "عبد المعز"، موضحةً أنها منفصلة عن زوجها، ولديها حكم قضائي بحضانة طفليها، بحسب وسائل إعلام مصرية.
لم تعثر السلطات على الأب، البالغ من العمر 40 عاماً، لعدة أشهر، إلى أن تمكنت من ضبطه في النهاية، وبمواجهته اعترف بوجود خلافات بينه وبين طليقته حول حضانة الأولاد، ورغبته في إقامة طفليه لديه، مشيراً إلى أن ابنه الأصغر جاء إلى منزله دون علم والدته في شهر نوفمبر، وظلّ معه عدة أيام.
وأضاف أنه طلب من نجله آنذاك الإقامة لديه وعدم العودة إلى والدته إلا أنه رفض، ما دفعه إلى التعدي عليه بالضرب المبرح حتى دخل في نوبة إغماء، ثم كتم أنفاسه وأطبق على رقبته بيديه حتى فارق الحياة.
وأوضح الأب أنه أخفى جثه ابنه أسفل المنزل، إذ حفر حفرة كبيرة، ثم وضع بداخلها وعاءً بلاستيكياً كبيراً كان يستخدم لتخزين المياه، ثم ألقى الجثة بداخله، ثم وضع عليه طبقة قليلة من الأتربة، ووضع بعد ذلك كمية من الخرسانة، ثم ساوى الأرضية بالأتربة بنفس مستوى المنزل؛ لإخفاء معالم الجريمة.
وأضاف أنه بعد ارتكاب الجريمة غادر بلدته وسافر إلى مدينة الإسكندرية بحجة البحث عن عمل، وعاد قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وجرى استخراج الجثة في حالة تحلل بإرشاد المتهم، ونقلها لمشرحة مستشفى المراغة المركزي، وتحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
فيما تم إيداع الأب مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية؛ للتأكد من سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة. وبعد ثبوت سلامته العقلية تمت إحالته للمحاكمة اليوم الاثنين.