الناتو: اجتماع اليوم سيناقش التصعيد في الحرب الروسية ضد أوكرانيا
نيسان ـ نشر في 2024-12-04 الساعة 13:20
x
نيسان ـ أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، أن وزراء خارجية الناتو سيعقدون الأربعاء اجتماعاً لمناقشة التصعيد في الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وقال روته: "ما نشهده حالياً هو أن روسيا، وكذلك الصين، تحاولان زعزعة استقرار دول الناتو وتحاولان استخدام الطاقة كسلاح في الصراع بين أنظمتنا".
وأكد أن المناقشات ستركز على تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية وضمان حماية البنية التحتية الحيوية للدول الأعضاء.
كما تطرق الأمين العام إلى الاجتماع الذي جمع وزراء الخارجية بجلالة الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، حيث قال: "كانت فرصة مميزة للاستماع إلى تقييم جلالته للوضع في الشرق الأوسط".
وأكد أن الاجتماع ناقش "دور إيران في زعزعة استقرار المنطقة، كما تم التطرق إلى الأوضاع في سوريا والقضايا الإقليمية الأوسع".
وفي سياق متصل، أشار روته إلى العشاء الذي جمع الوزراء مع كاجا كالاس، ممثلة الاتحاد الأوروبي، ووزير خارجية أوكرانيا أندريه سيبيها، وقال: "كان عشاءً مثمراً للغاية. بحثنا كيفية دعم الدفاع الجوي الأوكراني لحماية بنيتها التحتية، وضمان تمكين أوكرانيا من التفاوض من موقع قوة حول مستقبلها في المنطقة".
وأكد الأمين العام في ختام تصريحاته على أهمية التعاون المشترك لمواجهة التهديدات المتزايدة التي تواجه دول الحلف. وقال: "يجب أن نعمل معاً لحماية أمننا واستقرارنا في مواجهة التحديات الراهنة".
توسع الحرب
وفي بداية اجتماع وزراء خارجية الحلف، قال روته، إن الجلسة ستناقش الطريقة الأكثر فعالية للرد على توسع الحرب ومعالجة "الأعمال العدائية" المستمرة التي تقوم بها روسيا ضد دول الحلف.
وأضاف أن هذه المناقشات تهدف إلى التركيز على القضايا الاستراتيجية الكبرى التي تواجه الحلف حاليا ومستقبلا، وكيفية تأثيرها على الأمن العالمي.
وأشار روته إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسّع الصراع من خلال الاستعانة بقوات كورية شمالية للقتال لصالحه، كما يستخدم أوكرانيا كأرض اختبار لصواريخه التجريبية، بينما يعتمد بشكل متزايد على دعم من الصين وإيران في حربه التوسعية.
وفي تصريحاته، أعرب الأمين العام عن أهمية العلاقة بين أميركا الشمالية وأوروبا، مؤكداً أن التحالف عبر الأطلسي كان دائماً أساساً لقوة وأمن الناتو.
وقال: "الترابط القوي بين ضفتي الأطلسي ضروري في عصر يشهد حالة من عدم اليقين على المستوى العالمي".
وقال روته: "ما نشهده حالياً هو أن روسيا، وكذلك الصين، تحاولان زعزعة استقرار دول الناتو وتحاولان استخدام الطاقة كسلاح في الصراع بين أنظمتنا".
وأكد أن المناقشات ستركز على تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية وضمان حماية البنية التحتية الحيوية للدول الأعضاء.
كما تطرق الأمين العام إلى الاجتماع الذي جمع وزراء الخارجية بجلالة الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، حيث قال: "كانت فرصة مميزة للاستماع إلى تقييم جلالته للوضع في الشرق الأوسط".
وأكد أن الاجتماع ناقش "دور إيران في زعزعة استقرار المنطقة، كما تم التطرق إلى الأوضاع في سوريا والقضايا الإقليمية الأوسع".
وفي سياق متصل، أشار روته إلى العشاء الذي جمع الوزراء مع كاجا كالاس، ممثلة الاتحاد الأوروبي، ووزير خارجية أوكرانيا أندريه سيبيها، وقال: "كان عشاءً مثمراً للغاية. بحثنا كيفية دعم الدفاع الجوي الأوكراني لحماية بنيتها التحتية، وضمان تمكين أوكرانيا من التفاوض من موقع قوة حول مستقبلها في المنطقة".
وأكد الأمين العام في ختام تصريحاته على أهمية التعاون المشترك لمواجهة التهديدات المتزايدة التي تواجه دول الحلف. وقال: "يجب أن نعمل معاً لحماية أمننا واستقرارنا في مواجهة التحديات الراهنة".
توسع الحرب
وفي بداية اجتماع وزراء خارجية الحلف، قال روته، إن الجلسة ستناقش الطريقة الأكثر فعالية للرد على توسع الحرب ومعالجة "الأعمال العدائية" المستمرة التي تقوم بها روسيا ضد دول الحلف.
وأضاف أن هذه المناقشات تهدف إلى التركيز على القضايا الاستراتيجية الكبرى التي تواجه الحلف حاليا ومستقبلا، وكيفية تأثيرها على الأمن العالمي.
وأشار روته إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسّع الصراع من خلال الاستعانة بقوات كورية شمالية للقتال لصالحه، كما يستخدم أوكرانيا كأرض اختبار لصواريخه التجريبية، بينما يعتمد بشكل متزايد على دعم من الصين وإيران في حربه التوسعية.
وفي تصريحاته، أعرب الأمين العام عن أهمية العلاقة بين أميركا الشمالية وأوروبا، مؤكداً أن التحالف عبر الأطلسي كان دائماً أساساً لقوة وأمن الناتو.
وقال: "الترابط القوي بين ضفتي الأطلسي ضروري في عصر يشهد حالة من عدم اليقين على المستوى العالمي".