دواء شهير لعلاج الصلع يهدّد الرضع بمتلازمة خطيرة
نيسان ـ نشر في 2024-12-05 الساعة 12:27
نيسان ـ دق أطباء إسبان ناقوس الخطر بعد تزايد حالات إصابة الأطفال حديثي الولادة بمتلازمة "المستئذب"، حيث يغطي الشعر وجوههم وأجسامهم، وذلك بعد الإبلاغ عن 10 حالات في أوروبا منذ عام 2023.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، يعتقد الأطباء الإسبانيون أن سبب إصابة الأطفال الرضع بهذه المتلاومة يعود إلى استخدام آبائهم علاجاً شائعاً للصلع يسمّى "مينوكسيديل".
وشرح الأطباء أن الشعر يغطي وجوههم وأجسامهم، نتيجة اضطرابات في الهرمونات لديهم، إثر تعرّضهم لهذه المواد الكيماوية الموجودة في هذا الدواء الذي يباع في الأسواق دون الحاجة لوصفة طبية.
يُستخدم هذا الدواء عادةً على فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر عن طريق تعزيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، وهي الجزء من الجلد الذي ينمو فيه الشعر عن طريق تجميع الخلايا القديمة معاً.
ما هي متلازمة المستذئب؟
تتسبّب "متلازمة المستذئب" في نمو كميات غير طبيعية من الشعر الناعم الذي يصل طوله إلى 5 سم على وجه الطفل وذراعيه وأجزاء أخرى من جسمه.
يُعرف هذا المرض طبياً باسم "فرط الشعر" (Hypertrichosis)، ولا علاج له، مما يعني أن الأشخاص يجب عليهم إدارة الأعراض عن طريق الحلاقة أو إزالة الشعر بالشمع أو قصه.
بداية الظاهرة
بحسب صحيفة ديلي ميل، أثيرت المخاوف لأول مرة بشأن هذه الظاهرة الغريبة في أبريل (نيسان) 2023 بعدما أصيب رضيع، لم يكشف عن هويته، بمرض أنبت الشعر بكثافة في مختلف أنحاء جسمه خلال شهرين.
وحينها، اكتشف الأطباء أن والده، الذي كان قد أخذ إجازة من العمل لمدة شهر لرعايته، كان يستخدم دواء "مينوكسيديل" بنسبة 5% على فروة رأسه لعلاج الصلع. ومع ذلك، عندما توقف الطفل عن التعرض لهذا الدواء، بدأت أعراضه في التراجع.
بعد الحادثة، قام "مركز اليقظة الدوائية" بتقييم نظام التيقّظ الدوائي الإسباني ومراجعة بيانات "وكالة الأدوية الأوروبية"، فاكتشفوا 10 حالات أخرى حديثة لـ "متلازمة المستئذب" في الرضع مرتبطة بالمينوكسيديل في أوروبا.
وفي كل حالة، انخفضت الأعراض بعد أن توقف الوالدان عن استخدام المينوكسيديل. ومع ذلك، حذرت الهيئات الصحية من أن الرضع في سن مبكرة المعرضين لهذا الدواء قد يكونون عرضة لتلف في القلب والكلى.
وأظهرت الأبحاث السابقة أيضًا أن استخدام حتى ملعقة صغيرة من المينوكسيديل على فروة رأس البالغين مرتين يومياًن يمكن أن يسبب تسارعًا في ضربات القلب ومشاكل في احتباس الماء والأملاح.
ورجّح المركز انتقال المينوكسيديل من الآباء إلى أطفالهم عن طريق الجلد أو الفم، لذلك، ذكرت "هيئة الصحة الأوروبية" أن الأطفال الرضع الذين يتعرضون للدواء مهددين بمخاطر الإصابة بتلف في القلب والكلى.
يؤذي الكبار والصغار
كانت أبحاث سابقة قد ذكرت أن وضع ملعقة صغيرة على فروة رأس شخص بالغ مرتين يومياً يمكن أن تسبب سرعة ضربات القلب ومشاكل في احتباس الملح والماء.
في ضوء هذه الحوادث، سيتعين الآن على المينوكسيديل المباع في أوروبا أن يتضمن تحذيرات على عبواته حول خطر فرط نمو الشعر عند الرضع، ونصح المستخدمين بتجنب الاتصال بالأطفال الصغار في المناطق التي تم تطبيق الدواء فيها.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، يعتقد الأطباء الإسبانيون أن سبب إصابة الأطفال الرضع بهذه المتلاومة يعود إلى استخدام آبائهم علاجاً شائعاً للصلع يسمّى "مينوكسيديل".
وشرح الأطباء أن الشعر يغطي وجوههم وأجسامهم، نتيجة اضطرابات في الهرمونات لديهم، إثر تعرّضهم لهذه المواد الكيماوية الموجودة في هذا الدواء الذي يباع في الأسواق دون الحاجة لوصفة طبية.
يُستخدم هذا الدواء عادةً على فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر عن طريق تعزيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، وهي الجزء من الجلد الذي ينمو فيه الشعر عن طريق تجميع الخلايا القديمة معاً.
ما هي متلازمة المستذئب؟
تتسبّب "متلازمة المستذئب" في نمو كميات غير طبيعية من الشعر الناعم الذي يصل طوله إلى 5 سم على وجه الطفل وذراعيه وأجزاء أخرى من جسمه.
يُعرف هذا المرض طبياً باسم "فرط الشعر" (Hypertrichosis)، ولا علاج له، مما يعني أن الأشخاص يجب عليهم إدارة الأعراض عن طريق الحلاقة أو إزالة الشعر بالشمع أو قصه.
بداية الظاهرة
بحسب صحيفة ديلي ميل، أثيرت المخاوف لأول مرة بشأن هذه الظاهرة الغريبة في أبريل (نيسان) 2023 بعدما أصيب رضيع، لم يكشف عن هويته، بمرض أنبت الشعر بكثافة في مختلف أنحاء جسمه خلال شهرين.
وحينها، اكتشف الأطباء أن والده، الذي كان قد أخذ إجازة من العمل لمدة شهر لرعايته، كان يستخدم دواء "مينوكسيديل" بنسبة 5% على فروة رأسه لعلاج الصلع. ومع ذلك، عندما توقف الطفل عن التعرض لهذا الدواء، بدأت أعراضه في التراجع.
بعد الحادثة، قام "مركز اليقظة الدوائية" بتقييم نظام التيقّظ الدوائي الإسباني ومراجعة بيانات "وكالة الأدوية الأوروبية"، فاكتشفوا 10 حالات أخرى حديثة لـ "متلازمة المستئذب" في الرضع مرتبطة بالمينوكسيديل في أوروبا.
وفي كل حالة، انخفضت الأعراض بعد أن توقف الوالدان عن استخدام المينوكسيديل. ومع ذلك، حذرت الهيئات الصحية من أن الرضع في سن مبكرة المعرضين لهذا الدواء قد يكونون عرضة لتلف في القلب والكلى.
وأظهرت الأبحاث السابقة أيضًا أن استخدام حتى ملعقة صغيرة من المينوكسيديل على فروة رأس البالغين مرتين يومياًن يمكن أن يسبب تسارعًا في ضربات القلب ومشاكل في احتباس الماء والأملاح.
ورجّح المركز انتقال المينوكسيديل من الآباء إلى أطفالهم عن طريق الجلد أو الفم، لذلك، ذكرت "هيئة الصحة الأوروبية" أن الأطفال الرضع الذين يتعرضون للدواء مهددين بمخاطر الإصابة بتلف في القلب والكلى.
يؤذي الكبار والصغار
كانت أبحاث سابقة قد ذكرت أن وضع ملعقة صغيرة على فروة رأس شخص بالغ مرتين يومياً يمكن أن تسبب سرعة ضربات القلب ومشاكل في احتباس الملح والماء.
في ضوء هذه الحوادث، سيتعين الآن على المينوكسيديل المباع في أوروبا أن يتضمن تحذيرات على عبواته حول خطر فرط نمو الشعر عند الرضع، ونصح المستخدمين بتجنب الاتصال بالأطفال الصغار في المناطق التي تم تطبيق الدواء فيها.
