خشية وقوعه بيد 'تحرير الشام'.. إسرائيل تقصف مواقع 'أسلحة كيميائية' في سوريا
نيسان ـ نشر في 2024-12-09 الساعة 12:02
x
نيسان ـ أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجيش باستكمال ترسيخ السيطرة على المنطقة العازلة السورية، وإنشاء منطقة أمنية داخلها، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، في حين قال وزير الخارجية جدعون ساعر إن الجيش قصف مواقع أسلحة كيميائية في سوريا.
وجاءت تعليمات كاتس بعد أن سيطر الجيش الإسرائيلي، بعد ظهر أمس الأحد، على الجانب السوري من جبل الشيخ، لتوسيع منطقة عازلة منزوعة السلاح على طول الحدود الإسرائيلية مع سوريا، وفق ما ذكرته صحيفة "جيروزالم بوست".
وبحسب كاتس، فإن المنطقة الأمنية داخل المنطقة العازلة "ستكون خالية من الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية للإرهاب"، حسب قوله.
وتضمنت توجيهات كاتس أيضاً منع تجدد طرق التهريب من إيران إلى لبنان، عبر سوريا.
وأمر كاتس كذلك بمواصلة تدمير الأسلحة داخل سوريا، بما في ذلك الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن بلاده عازمة على منع إعادة تسليح حزب الله عبر سوريا، مشيراً إلى أن "وجود القوات الإسرائيلية في الأراضي السورية محدود، وخطوة مؤقتة".
وتابع ساعر قائلاً: "زعماء الفصائل المسلحة في سوريا لديهم أيديولوجية متطرفة، وتوقعاتنا حقيقية".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف مواقع أسلحة كيماوية مشتبه بها في سوريا.
وأمس الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن "سقوط الرئيس السوري بشار الأسد هو يوم تاريخي في الشرق الأوسط"، مُرحّباً بانفراط "الحلقة المركزية في المحور الإيراني.
وأعطى نتانياهو أوامر للجيش بالسيطرة على المنطقة العازلة المنزوعة السلاح على الحدود مع سوريا.
احتلت إسرائيل القسم الأكبر من مرتفعات الجولان خلال حرب عام 1967، ثم ضمتها لاحقاً، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ومنذ عام 1974، تسيّر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المعروفة باسم "يوندوف"، بدوريات في منطقة عازلة بين المنطقتين الخاضعتين للسيطرة الإسرائيلية والسورية.
وجاءت تعليمات كاتس بعد أن سيطر الجيش الإسرائيلي، بعد ظهر أمس الأحد، على الجانب السوري من جبل الشيخ، لتوسيع منطقة عازلة منزوعة السلاح على طول الحدود الإسرائيلية مع سوريا، وفق ما ذكرته صحيفة "جيروزالم بوست".
وبحسب كاتس، فإن المنطقة الأمنية داخل المنطقة العازلة "ستكون خالية من الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية للإرهاب"، حسب قوله.
وتضمنت توجيهات كاتس أيضاً منع تجدد طرق التهريب من إيران إلى لبنان، عبر سوريا.
وأمر كاتس كذلك بمواصلة تدمير الأسلحة داخل سوريا، بما في ذلك الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن بلاده عازمة على منع إعادة تسليح حزب الله عبر سوريا، مشيراً إلى أن "وجود القوات الإسرائيلية في الأراضي السورية محدود، وخطوة مؤقتة".
وتابع ساعر قائلاً: "زعماء الفصائل المسلحة في سوريا لديهم أيديولوجية متطرفة، وتوقعاتنا حقيقية".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف مواقع أسلحة كيماوية مشتبه بها في سوريا.
وأمس الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن "سقوط الرئيس السوري بشار الأسد هو يوم تاريخي في الشرق الأوسط"، مُرحّباً بانفراط "الحلقة المركزية في المحور الإيراني.
وأعطى نتانياهو أوامر للجيش بالسيطرة على المنطقة العازلة المنزوعة السلاح على الحدود مع سوريا.
احتلت إسرائيل القسم الأكبر من مرتفعات الجولان خلال حرب عام 1967، ثم ضمتها لاحقاً، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ومنذ عام 1974، تسيّر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المعروفة باسم "يوندوف"، بدوريات في منطقة عازلة بين المنطقتين الخاضعتين للسيطرة الإسرائيلية والسورية.