حرق سيدة أمام ابنتيها في البحرين.. والسلطات الكويتية تتدخل
نيسان ـ نشر في 2024-12-11 الساعة 12:27
x
نيسان ـ مشهد مروع شهدته طفلتان تتراوح أعمارهما بين 9 و11 عاماً، حين ذهبتا بصحبة والدتهما إلى أحد المجمعات التجارية الشهيرة في البحرين، ثم فوجئتا بشخص يقترب من أمهما ويصب عليها مادة حارقة تشوه وجهها وكامل جسدها، ثم يفرّ هارباً من المكان.
ولم تتوقع السيدة البحرينية، البالغة من العمر 37 عاماً، أن الوقت الذي قضته مع ابنتيها في شراء بعض الأغراض سينتهي بكارثة، إذ فوجئت عندما كانت في موقف السيارات الخاص بالمجمع التجاري برجل ملثم يسكب عليها "حمض الكبريت"، لتصاب بعاهات مستديمة بلغت نسبتها 60%، إضافة لإصابتها بصدمة نفسية عنيفة.
وبحسب صحيفة "الأيام" البحرينية، فقد فتحت النيابة العامة تحقيقاً فورياً في الحادث، وعند مراجعة التصوير الأمني لمكان الواقعة، تم تتبع المتهم وإلقاء القبض عليه، ليتبين أنه نجل شقيق طليق الضحية، وأن عمّه (أي طليقها) هو من حرّضه على حرقها، انتقاماً منها.
وفي تحقيقات النيابة العامة البحرينية، أقرّ الشاب بالاعتداء على المجني عليها عن طريق سكب مادة سائلة حارقة على جسمها، بتحريض واتفاق ومساعدة من عمّه المقيم في دولة الكويت.
وقد ثبت بتقرير الطب الشرعي، أن المجني عليها تعاني من ندب وتشوهات منتشرة بالوجه والعنق والطرف العلوي والفخذ الأيسر والساقين، وتسبب ذلك في تقييد وتيبس في حركات مفصل المرفق وإصبعي الخنصر والبنصر بالطرف العلوي الأيسر، كما أنها تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة "مرض نفسي".
وبالاطلاع على هاتف الشاب المتهم، ثبت وجود اتصالات هاتفية بينه وبين المتهم الثاني قبل ارتكاب الواقعة وبعدها، كما ثبت من أقواله أنه بعد ارتكاب الواقعة قام بالاتصال به، وأخبره بأنه أنجز المهمة.
ووجهت النيابة العامة للمتهم الأول تهمة إحداث عاهة مستديمة عمداً بالمجني عليها بأن عقد النية وترصّد لها، وقام برشقها بمادة حارقة نتج عليها تشويها جسيماً لا يحتمل زواله. كما وجّهت للمتهم الثاني "طليق المجني عليها"، تهم الاشتراك في نفس الجناية مع المتهم الأول عن طريق التحريض والاتفاق والمساعدة.
وعليه، تم حبس المتهم الأول احتياطياً، وأصدرت النيابة العامة أمراً بالقبض الدولي على طليق المتهمة، وتمكّنت السلطات الكويتية من القبض عليه تنفيذاً للأمر، وتسليمه للسلطات البحرينية، حيث جرى استجوابه وحبسه احتياطياً على ذمة القضية.
ولم تتوقع السيدة البحرينية، البالغة من العمر 37 عاماً، أن الوقت الذي قضته مع ابنتيها في شراء بعض الأغراض سينتهي بكارثة، إذ فوجئت عندما كانت في موقف السيارات الخاص بالمجمع التجاري برجل ملثم يسكب عليها "حمض الكبريت"، لتصاب بعاهات مستديمة بلغت نسبتها 60%، إضافة لإصابتها بصدمة نفسية عنيفة.
وبحسب صحيفة "الأيام" البحرينية، فقد فتحت النيابة العامة تحقيقاً فورياً في الحادث، وعند مراجعة التصوير الأمني لمكان الواقعة، تم تتبع المتهم وإلقاء القبض عليه، ليتبين أنه نجل شقيق طليق الضحية، وأن عمّه (أي طليقها) هو من حرّضه على حرقها، انتقاماً منها.
وفي تحقيقات النيابة العامة البحرينية، أقرّ الشاب بالاعتداء على المجني عليها عن طريق سكب مادة سائلة حارقة على جسمها، بتحريض واتفاق ومساعدة من عمّه المقيم في دولة الكويت.
وقد ثبت بتقرير الطب الشرعي، أن المجني عليها تعاني من ندب وتشوهات منتشرة بالوجه والعنق والطرف العلوي والفخذ الأيسر والساقين، وتسبب ذلك في تقييد وتيبس في حركات مفصل المرفق وإصبعي الخنصر والبنصر بالطرف العلوي الأيسر، كما أنها تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة "مرض نفسي".
وبالاطلاع على هاتف الشاب المتهم، ثبت وجود اتصالات هاتفية بينه وبين المتهم الثاني قبل ارتكاب الواقعة وبعدها، كما ثبت من أقواله أنه بعد ارتكاب الواقعة قام بالاتصال به، وأخبره بأنه أنجز المهمة.
ووجهت النيابة العامة للمتهم الأول تهمة إحداث عاهة مستديمة عمداً بالمجني عليها بأن عقد النية وترصّد لها، وقام برشقها بمادة حارقة نتج عليها تشويها جسيماً لا يحتمل زواله. كما وجّهت للمتهم الثاني "طليق المجني عليها"، تهم الاشتراك في نفس الجناية مع المتهم الأول عن طريق التحريض والاتفاق والمساعدة.
وعليه، تم حبس المتهم الأول احتياطياً، وأصدرت النيابة العامة أمراً بالقبض الدولي على طليق المتهمة، وتمكّنت السلطات الكويتية من القبض عليه تنفيذاً للأمر، وتسليمه للسلطات البحرينية، حيث جرى استجوابه وحبسه احتياطياً على ذمة القضية.