حمى الضنك تهدد الأمريكيتين.. وتقتل الآلاف في 2024
نيسان ـ نشر في 2024-12-12 الساعة 12:09
x
نيسان ـ قالت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، أمس الثلاثاء، إن حالات حمى الضنك التي جرى الإبلاغ عنها في الأمريكتين زادت بنحو ثلاثة أمثال إلى مستوى قياسي أكثر من 12.6 مليون إصابة هذا العام، بما في ذلك 21 ألف حالة شديدة وأكثر من 7700 وفاة.
وأضافت المنظمة أن تفشي حمى الضنك هذا العام هو الأكبر منذ بدء تسجيل الإصابات في عام 1980، وحثت على بذل مزيد من الجهود لمواجهتها.
وحمى الضنك هو أكثر الأمراض التي ينقلها البعوض شيوعاً في العالم.
وأوضح بيان صادر عن المنظمة أن المرض الفيروسي القاتل ضرب البرازيل والأرجنتين وكولومبيا والمكسيك بشدة على نحو خاص، حيث تُنسب للدول الأربع الواقعة في أمريكا اللاتينية نسبة 90% من كل الإصابات و88% من الوفيات.
ويتعرض الأطفال لخطر أكبر فيما يتعلق بالإصابة بحمى الضنك والمعاناة من العواقب الأكثر شدة.
وفي جواتيمالا، يمثل الأطفال 70% من الوفيات المرتبطة بحمى الضنك، في حين يشكل من هم دون سن 15 عاماً أكثر من ثلث الحالات الشديدة بالمكسيك وكوستاريكا وباراجواي، بحسب بيانات منظمة الصحة للبلدان الأمريكية.
وتشير المنظمة، وهي الذراع الأمريكية لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، إلى أن الأحداث المناخية في مختلف أنحاء المنطقة ساعدت على انتشار البعوض، كما أشارت إلى تراكم المياه وسوء إدارة النفايات كعوامل تعزز تكاثر الحشرات التي تحمل حمى الضنك وتنشرها.
ويعيش نحو 4 مليارات شخص، أو نحو سكان العالم تقريباً، في مناطق معرضة لخطر الإصابة بحمى الضنك، بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وأضافت المنظمة أن تفشي حمى الضنك هذا العام هو الأكبر منذ بدء تسجيل الإصابات في عام 1980، وحثت على بذل مزيد من الجهود لمواجهتها.
وحمى الضنك هو أكثر الأمراض التي ينقلها البعوض شيوعاً في العالم.
وأوضح بيان صادر عن المنظمة أن المرض الفيروسي القاتل ضرب البرازيل والأرجنتين وكولومبيا والمكسيك بشدة على نحو خاص، حيث تُنسب للدول الأربع الواقعة في أمريكا اللاتينية نسبة 90% من كل الإصابات و88% من الوفيات.
ويتعرض الأطفال لخطر أكبر فيما يتعلق بالإصابة بحمى الضنك والمعاناة من العواقب الأكثر شدة.
وفي جواتيمالا، يمثل الأطفال 70% من الوفيات المرتبطة بحمى الضنك، في حين يشكل من هم دون سن 15 عاماً أكثر من ثلث الحالات الشديدة بالمكسيك وكوستاريكا وباراجواي، بحسب بيانات منظمة الصحة للبلدان الأمريكية.
وتشير المنظمة، وهي الذراع الأمريكية لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، إلى أن الأحداث المناخية في مختلف أنحاء المنطقة ساعدت على انتشار البعوض، كما أشارت إلى تراكم المياه وسوء إدارة النفايات كعوامل تعزز تكاثر الحشرات التي تحمل حمى الضنك وتنشرها.
ويعيش نحو 4 مليارات شخص، أو نحو سكان العالم تقريباً، في مناطق معرضة لخطر الإصابة بحمى الضنك، بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.