البيت الأبيض يصدر إستراتيجية طال انتظارها لمواجهة كراهية المسلمين والعرب
نيسان ـ نشر في 2024-12-13 الساعة 11:07
x
نيسان ـ واشنطن: أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الخميس، إستراتيجية طال انتظارها لمواجهة كراهية المسلمين والعرب، التي تزايدت بشكل حاد منذ اندلاع الحرب في غزة، ودعا إلى ضرورة مواصلة العمل من أجل الحد من التمييز والتحيز.
جاء نشر الوثيقة، المؤلفة من 64 صفحة، قبل أسابيع من تنصيب دونالد ترامب، الذي كان فرض حظر سفر على مواطني بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة، خلال ولايته الأولى، قبل أن يلغيه بايدن، في أول يوم له في منصبه.
وتتطابق هذه الإستراتيجية مع أخرى شاملة لمكافحة معاداة السامية، أصدرها البيت الأبيض في سبتمبر/أيلول 2023، كما تأتي بعد أكثر من عام من مقتل الطفل وديع الفيومي، البالغ من العمر ست سنوات، طعناً على يد رجل استهدفه هو ووالدته لأنهما أمريكيان من أصل فلسطيني.
وفي مقدمة الإستراتيجية، وصف بايدن الهجوم على الطفل، وهو من شيكاغو، ووالدته بأنه “عمل شنيع”، وأشار إلى ارتفاع جرائم الكراهية ضد المسلمين والعرب والتمييز والتنمّر الذي وصفه بأنه خاطئ وغير مقبول.
وكتب بايدن: “يستحق المسلمون والعرب العيش بكرامة والتمتّع بكل الحقوق إلى أقصى حد، جنباً إلى جنب مع جميع الأمريكيين”.
وأضاف: “السياسات التي تؤدي إلى تمييز ضد مجتمعات بأكملها خاطئة، ولا تحمي سلامتنا”.
ووصف مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وهو منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين، الإستراتيجية بأنها “غير كافية ومتأخرة للغاية”، وانتقد البيت الأبيض لعدم إنهاء قائمة مراقبة اتحادية، وقائمة “حظر طيران” تشمل العديد من الأمريكيين من أصول عربية ومسلمة، ولعدم إنهاء الحرب في غزة، التي أجّجت رهاب الإسلام.
وتوقع جيمس زغبي، مؤسس المعهد العربي الأمريكي، أن تتخلى إدارة ترامب القادمة عن هذه الإستراتيجية، لكنه رحب بتوسع إستراتيجية البيت الأبيض لتشمل كراهية العرب بدلاً من التركيز فقط على الأفعال التي تستهدف المسلمين.
ولم يصدر عن فريق ترامب الانتقالي أي تعليق فوري على الإستراتيجية، أو ما إذا كان سيدعمها.
وقال ترامب، الذي حصل على دعم بعض الناخبين المسلمين الغاضبين من دعم بايدن لحرب إسرائيل في غزة، إنه سيمنع دخول أي شخص يشكّك في حق إسرائيل في الوجود، وسيلغي تأشيرات الطلاب الأجانب “المعادين للسامية”.
وتصاعد التوتر بين الجماعات المؤيدة لإسرائيل والجماعات المؤيدة للفلسطينيين في بعض الجامعات الأمريكية بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في إسرائيل، وما أعقبه من إطلاق إسرائيل هجوماً واسعاً لا يزال مستمراً على قطاع غزة.
ويحذر المدافعون عن حقوق الإنسان من تصاعد معاداة السامية وكراهية الإسلام وكراهية العرب.
(رويترز)
جاء نشر الوثيقة، المؤلفة من 64 صفحة، قبل أسابيع من تنصيب دونالد ترامب، الذي كان فرض حظر سفر على مواطني بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة، خلال ولايته الأولى، قبل أن يلغيه بايدن، في أول يوم له في منصبه.
وتتطابق هذه الإستراتيجية مع أخرى شاملة لمكافحة معاداة السامية، أصدرها البيت الأبيض في سبتمبر/أيلول 2023، كما تأتي بعد أكثر من عام من مقتل الطفل وديع الفيومي، البالغ من العمر ست سنوات، طعناً على يد رجل استهدفه هو ووالدته لأنهما أمريكيان من أصل فلسطيني.
وفي مقدمة الإستراتيجية، وصف بايدن الهجوم على الطفل، وهو من شيكاغو، ووالدته بأنه “عمل شنيع”، وأشار إلى ارتفاع جرائم الكراهية ضد المسلمين والعرب والتمييز والتنمّر الذي وصفه بأنه خاطئ وغير مقبول.
وكتب بايدن: “يستحق المسلمون والعرب العيش بكرامة والتمتّع بكل الحقوق إلى أقصى حد، جنباً إلى جنب مع جميع الأمريكيين”.
وأضاف: “السياسات التي تؤدي إلى تمييز ضد مجتمعات بأكملها خاطئة، ولا تحمي سلامتنا”.
ووصف مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وهو منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين، الإستراتيجية بأنها “غير كافية ومتأخرة للغاية”، وانتقد البيت الأبيض لعدم إنهاء قائمة مراقبة اتحادية، وقائمة “حظر طيران” تشمل العديد من الأمريكيين من أصول عربية ومسلمة، ولعدم إنهاء الحرب في غزة، التي أجّجت رهاب الإسلام.
وتوقع جيمس زغبي، مؤسس المعهد العربي الأمريكي، أن تتخلى إدارة ترامب القادمة عن هذه الإستراتيجية، لكنه رحب بتوسع إستراتيجية البيت الأبيض لتشمل كراهية العرب بدلاً من التركيز فقط على الأفعال التي تستهدف المسلمين.
ولم يصدر عن فريق ترامب الانتقالي أي تعليق فوري على الإستراتيجية، أو ما إذا كان سيدعمها.
وقال ترامب، الذي حصل على دعم بعض الناخبين المسلمين الغاضبين من دعم بايدن لحرب إسرائيل في غزة، إنه سيمنع دخول أي شخص يشكّك في حق إسرائيل في الوجود، وسيلغي تأشيرات الطلاب الأجانب “المعادين للسامية”.
وتصاعد التوتر بين الجماعات المؤيدة لإسرائيل والجماعات المؤيدة للفلسطينيين في بعض الجامعات الأمريكية بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في إسرائيل، وما أعقبه من إطلاق إسرائيل هجوماً واسعاً لا يزال مستمراً على قطاع غزة.
ويحذر المدافعون عن حقوق الإنسان من تصاعد معاداة السامية وكراهية الإسلام وكراهية العرب.
(رويترز)