اتصل بنا
 

آثار جانبية جديدة.. حقن التنحيف تعيق علاج سرطان الثدي

نيسان ـ نشر في 2024-12-13 الساعة 12:23

x
نيسان ـ في الوقت الذي تبشر فيه أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" بعصر جديد في المعركة ضد السمنة، اقترح خبراء أن حقن إنقاص الوزن التي يعتمد عليها الملايين من مرضى السكري قد تتسبب في توقف علاجات سرطان الثدي عن العمل.
وبينما تتواتر الدراسات التي تكشف عن فوائد جانبية للتنحيف بواسطة هذه العلاجات الجديدة، من الإقلاع عن التدخين والكحول، إلى تخفيف العبء المسبب لأمراض الكبد والكلى، تثير الآثار الجانبية لحقن التنحيف القلق.
ويعتبر شلل المعدة من أكثر الآثار الجانبية إثارة للقلق، وقد ألقي الضوء على هذه الحالات بعد إصابة مشاهير بها، مثل هند عبدالحليم ومنى فاروق.
وبحسب "دايلي ميل"، وجد أطباء أمريكيون يتابعون نساء يتلقين العلاج من شكل عدواني من سرطان الثدي، أن الحقن "تؤثر سلباً" على كيفية استجابة الجسم للعلاج الكيميائي والعلاج المناعي.
وهذا يعني أن مرضى سرطان الثدي اللاتي تلقين الحقن - والمعروفة باسم مستقبلات الببتيد الشبيهة بالغلوكاجون - كن أقل عرضة للشفاء التام من السرطان بعد العلاج وأكثر عرضة لعودة الأورام.
تفاعل الحقن مع علاج السرطان
وفي الدراسة، تمت متابعة مئات النساء المصابات بسرطان الثدي الثلاثي السلبي في مرحلة مبكرة طوال فترة العلاج وبعده.
وكانت 25 امرأة منهن يتناولن بالفعل حقن GLP-1s جنباً إلى جنب مع أدوية أخرى للسكري، واستمررن في ذلك أثناء تلقي علاج السرطان.

وأظهرت الاختبارات بعد عامين أن 28% فقط ممن تتناولن حقن التنحيف استجبن تماماً لعلاجات السرطان، وكن خاليات منه.
بينما بلغت نسبة نجاح علاج سرطان الثدي 63% لدى من لم تتناولن حقن التنحيف.
وقالت الدكتورة بيثانيا سانتوس، أخصائية الأورام في جامعة تكساس، والتي قدمت الدراسة في ندوة سرطان الثدي في سان أنطونيو: "قد يكون من الضروري التفكير بعناية في استخدام GLP-1 أثناء علاج سرطان الثدي".
المادة الدوائية
كما اكتشف الباحثون أن المادة الدوائية في حقن التنحيف، وهي GLP-1s، تسللت إلى خلايا الورم والخلايا المناعية في العينات المأخوذة من المرضى.
ويعتقد الباحثون أن حقن التنحيف قد تجعل خلايا الورم أكثر مقاومة للعلاجات القياسية.
وعلى الرغم من أن السمنة ترتبط بزيادة خطر السرطان، وخفض الوزن يساعد على نجاح العلاج، اقترح الباحثون على مريضات سرطان الثدي تناول حقن التخسيس بعد اكتمال العلاج الكيميائي أو المناعي للحفاظ على الوزن.
وقال الباحثون: "نعتقد أن إعطاء GLP-1s للنساء بعد الانتهاء من علاج السرطان، للحفاظ على وزنهن، قد يقلل من احتمالية تكرار الإصابة بالسرطان".

نيسان ـ نشر في 2024-12-13 الساعة 12:23

الكلمات الأكثر بحثاً