انطباعات... مخيم غزة
نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2024-12-14 الساعة 10:06
x
نيسان ـ علام خربط
وبما ان الله منّ علي من فضله، بأن صاهرت عائلة فلسطينية كريمة تقطن بمخيم غزة في محافظة جرش، فقد تسنى لي ان اطلع عن كثب على واقع المخيم المأساوي والذي يضم حاليا 39 منطقة يقدر عدد سكانها بـ 37176 نسمة حسب إحصاء عام 2015، اذ ان المخيم كان ولم يزل يعاني من مشكلات عديدة ليس اقلّها ضعف البنية التحتية ان لم أقل تآكلها، وتواضع شديد جدا بالخدمات العامة، التي تفاقم من معاناة سكان هذا المخيم، الذين يحظون بلا شك برعاية ابوية كريمة في هذا البلد العظيم، الذي كان ان احتضنهم على ثراه الطهور لسنين عديدة، كجزء اصيل من عضد هذا الوطن العزيز الطيب اهله.
غير ان سكان المخيم مازالوا وحتى اللحظة، يتطلعون بعين ملؤها الأمل لأن يحظى مخيّمهم بقسط أكبر من الاهتمام، وانا هنا لا اعني الوضع القانوني لأبناء مخيم غزة فيما يتعلق بالجنسية، وانما اقصد فحسب ظروف حياة ابنائه، واطفاله من الأجيال الجديدة التي فتحت عيونها على حب الأردن الأصيل باعتباره وطنهم الأول، الذي ما أبصرت منذ ولادتهم عيونهم غير شمسه الساطعة، التي تعانق جدائلها الذهبية رايته الهاشمية الخفاقة في سماء العز والسؤدد.
مخيم غزة استطيع القول، بأنه اكثر مخيمات الأردن الفلسطينية، فقرا خدماتيا لا يتلاءم مع واقع الكثافة السكانية، الآخذة بالنمو والاتساع اكثر، هذا وما زال يواجه سكان المخيم تحديات كبيرة تتعلق بالإسكان والخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية، نظراً للظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والبطالة المنتشرة بين معظم ابناء المخيم الذين يعول بعضهم اسرا كبيرة.
هذا وجدير بالذكر هنا، ان سكان مخيم غزة مازالت تتملكهم، رغبة قوية بالحياة والعطاء، وخدمة واقعهم ووطنهم الأردن بهمة وعزم لا يلينان قط، حالهم بذلك كحال كل ابناء هذا البلد الخيّر، في كافة مدنه وقراه ومخيماته، كتفا بكتف ويدا بيد، وذلك واقعا حقيقيا لا يخضع لجدال ابدا او مزاودة،.
وكمحايد لابد من القول هنا، بأن الأمل لم يزل وسيبقى يحدو شرائح كبيرة من سكان مخيم غزة- جرش وزائريه بأن يتم ايلاء مزيد من الرعاية والاهتمام بتحسين خدماته الواجب توفرها كشرط لعيش كريم بين جنبات هذا المخيم، الذي اكتب عن واقعه بعين زائر فحسب لا يغفل المثل الحجازي الشهير القائل « اهل مكة أدرى بشعابها «
وبما ان الله منّ علي من فضله، بأن صاهرت عائلة فلسطينية كريمة تقطن بمخيم غزة في محافظة جرش، فقد تسنى لي ان اطلع عن كثب على واقع المخيم المأساوي والذي يضم حاليا 39 منطقة يقدر عدد سكانها بـ 37176 نسمة حسب إحصاء عام 2015، اذ ان المخيم كان ولم يزل يعاني من مشكلات عديدة ليس اقلّها ضعف البنية التحتية ان لم أقل تآكلها، وتواضع شديد جدا بالخدمات العامة، التي تفاقم من معاناة سكان هذا المخيم، الذين يحظون بلا شك برعاية ابوية كريمة في هذا البلد العظيم، الذي كان ان احتضنهم على ثراه الطهور لسنين عديدة، كجزء اصيل من عضد هذا الوطن العزيز الطيب اهله.
غير ان سكان المخيم مازالوا وحتى اللحظة، يتطلعون بعين ملؤها الأمل لأن يحظى مخيّمهم بقسط أكبر من الاهتمام، وانا هنا لا اعني الوضع القانوني لأبناء مخيم غزة فيما يتعلق بالجنسية، وانما اقصد فحسب ظروف حياة ابنائه، واطفاله من الأجيال الجديدة التي فتحت عيونها على حب الأردن الأصيل باعتباره وطنهم الأول، الذي ما أبصرت منذ ولادتهم عيونهم غير شمسه الساطعة، التي تعانق جدائلها الذهبية رايته الهاشمية الخفاقة في سماء العز والسؤدد.
مخيم غزة استطيع القول، بأنه اكثر مخيمات الأردن الفلسطينية، فقرا خدماتيا لا يتلاءم مع واقع الكثافة السكانية، الآخذة بالنمو والاتساع اكثر، هذا وما زال يواجه سكان المخيم تحديات كبيرة تتعلق بالإسكان والخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية، نظراً للظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والبطالة المنتشرة بين معظم ابناء المخيم الذين يعول بعضهم اسرا كبيرة.
هذا وجدير بالذكر هنا، ان سكان مخيم غزة مازالت تتملكهم، رغبة قوية بالحياة والعطاء، وخدمة واقعهم ووطنهم الأردن بهمة وعزم لا يلينان قط، حالهم بذلك كحال كل ابناء هذا البلد الخيّر، في كافة مدنه وقراه ومخيماته، كتفا بكتف ويدا بيد، وذلك واقعا حقيقيا لا يخضع لجدال ابدا او مزاودة،.
وكمحايد لابد من القول هنا، بأن الأمل لم يزل وسيبقى يحدو شرائح كبيرة من سكان مخيم غزة- جرش وزائريه بأن يتم ايلاء مزيد من الرعاية والاهتمام بتحسين خدماته الواجب توفرها كشرط لعيش كريم بين جنبات هذا المخيم، الذي اكتب عن واقعه بعين زائر فحسب لا يغفل المثل الحجازي الشهير القائل « اهل مكة أدرى بشعابها «