الاشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي..سلاح يهدد الأمن الوطني الأردني
نيسان ـ نشر في 2024-12-14 الساعة 11:24
x
نيسان ـ يارا باسم ابو لحية
أدت الثورة التكنولوجية الهائلة في مطلع الألفية الثانية، والتطورات المتعددة عليها إلى ظهور الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لعبت دوراً كبيراً في حياة الناس، وأصبحت جزءا مهماً في حياتهم اليومية، حيث يتبادلون فيها الأحاديث، ويقرأون الأخبار ويتناقلونها، إلا أن البحث عن الشهرة ، وكسب الأموال، والحصول على أكبر قدر من الاعجابات جعل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في كثير من الأحيان يتناقلون أخباراً لا أصل لها من الصحة، وما هي إلا شائعات، تقود إلى زعزعة الأمن الوطني.
إن خطورة الشائعات تتمثل في تأثيرها على كافة الجوانب العسكرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وانها لم تعد عبارة عن كلمات تنطق، بل أصبحت تُكتَب وتُنطَق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصل إلى الآلاف خلال ثوان معدودة، لذلك تعد الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي من أكثر الأخطار التي تواجه الدول والمجتمعات وحتى الفرد نفسه.
ولم تأت الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي صدفة، بل تظهر لمجموعة من الأسباب والتي من أهمها أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكنها نشر المعلومات بشكل فوري وسهل، وهذا الأمر يجعل من السهولة نشر الخبر بغض النظر عن محتواه وصدقه او صعوبته أو سهولته، كما أن خوارزميات المواقع الاجتماعية تمنح محتوى الخبر تفاعلاً سريعاً، فيتم بذلك ترويج الإشاعة بشكل أكبر وأسرع.
لنشر الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي أهداف متعددة، منها ما يسعى لتدمير معنوية الشعوب، أو لإثارة الفتن وذم الأشخاص والاساءة لسمعتهم، مما يؤدي إلى حدوث الكثير من المشكلات، ومن اهمها نشر الخوف والقلق بين الأفراد، والذي يؤدي تالياً إلى ضعف الثقة بالمؤسسات الحكومية والمسؤولين في الدولة، كما تتسبب الشائعات في تفكيك العلاقات الاجتماعية وخلق النزاعات بين الأفراد والمجتمعات.
واشار مرصد مصداقية الاعلام الأردني التابع لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية أن الإشاعات الأمنية والسياسية في النصف الأول من العام الجاري حصدت حوالي 60 بالمئة منها، مسجلة 211 إشاعة من أصل 354، وقد شكلت الإشاعات الأمنية والسياسية التي تناولت بعض شؤون المجتمع المحلي نسبة قليلة قياسًا بالإشاعات السياسية والأمنية التي طالت الأردن كدولة تلعب دورًا أساسيًا في المنطقة وأحداثها، حيث تطرقت الإشاعات للعمليات العسكرية واختراقات الحدود والأجواء الأردنية من أطراف مختلفة، والمظاهرات المناصرة لغزّة، والمواقف الأردنية تجاه الأحداث الجارية، وحركة التجارة مع الاحتلال.
ولدى تصنيف المرصد نفسه للإشاعات بحسب وسيلة النشر أنّ 303 إشاعات بنسبة 86 بالمئة، كان مصدرها وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، فيما كانت وسائل الإعلام مصدرًا لـ 51 إشاعة بنسبة بلغت 14 بالمئة.
ان دحض الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي ومكافحتها يكون بنشر الحقائق والمعلومات إلى جانب التوعية باهمية التحقق من الأخبار قبل مشاركتها، ونشر الحملات التوعوية بهذا الخصوص، كما يجب ان تتكاتف الجهود بين الحكومات ومواقع التواصل الاجتماعي للحد من الشائعات، ويمكن ذلك من خلا تقنيات تكشف الأخبار الكاذبة.
ولا شك أن انتشار الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي يشكل تحديًا كبيرًا في عصر المعلومات، ورغم أن هذه المنصات تقدم فرصًا للتواصل والتفاعل، إلا أن الخطر يكمن في كيفية استخدام هذه الأدوات، مما يتطلب مواجهة هذا التحدي بتضافر جهود الأفراد والمؤسسات، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات فعالة للتحقق من المعلومات.
أدت الثورة التكنولوجية الهائلة في مطلع الألفية الثانية، والتطورات المتعددة عليها إلى ظهور الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لعبت دوراً كبيراً في حياة الناس، وأصبحت جزءا مهماً في حياتهم اليومية، حيث يتبادلون فيها الأحاديث، ويقرأون الأخبار ويتناقلونها، إلا أن البحث عن الشهرة ، وكسب الأموال، والحصول على أكبر قدر من الاعجابات جعل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في كثير من الأحيان يتناقلون أخباراً لا أصل لها من الصحة، وما هي إلا شائعات، تقود إلى زعزعة الأمن الوطني.
إن خطورة الشائعات تتمثل في تأثيرها على كافة الجوانب العسكرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وانها لم تعد عبارة عن كلمات تنطق، بل أصبحت تُكتَب وتُنطَق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصل إلى الآلاف خلال ثوان معدودة، لذلك تعد الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي من أكثر الأخطار التي تواجه الدول والمجتمعات وحتى الفرد نفسه.
ولم تأت الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي صدفة، بل تظهر لمجموعة من الأسباب والتي من أهمها أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكنها نشر المعلومات بشكل فوري وسهل، وهذا الأمر يجعل من السهولة نشر الخبر بغض النظر عن محتواه وصدقه او صعوبته أو سهولته، كما أن خوارزميات المواقع الاجتماعية تمنح محتوى الخبر تفاعلاً سريعاً، فيتم بذلك ترويج الإشاعة بشكل أكبر وأسرع.
لنشر الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي أهداف متعددة، منها ما يسعى لتدمير معنوية الشعوب، أو لإثارة الفتن وذم الأشخاص والاساءة لسمعتهم، مما يؤدي إلى حدوث الكثير من المشكلات، ومن اهمها نشر الخوف والقلق بين الأفراد، والذي يؤدي تالياً إلى ضعف الثقة بالمؤسسات الحكومية والمسؤولين في الدولة، كما تتسبب الشائعات في تفكيك العلاقات الاجتماعية وخلق النزاعات بين الأفراد والمجتمعات.
واشار مرصد مصداقية الاعلام الأردني التابع لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية أن الإشاعات الأمنية والسياسية في النصف الأول من العام الجاري حصدت حوالي 60 بالمئة منها، مسجلة 211 إشاعة من أصل 354، وقد شكلت الإشاعات الأمنية والسياسية التي تناولت بعض شؤون المجتمع المحلي نسبة قليلة قياسًا بالإشاعات السياسية والأمنية التي طالت الأردن كدولة تلعب دورًا أساسيًا في المنطقة وأحداثها، حيث تطرقت الإشاعات للعمليات العسكرية واختراقات الحدود والأجواء الأردنية من أطراف مختلفة، والمظاهرات المناصرة لغزّة، والمواقف الأردنية تجاه الأحداث الجارية، وحركة التجارة مع الاحتلال.
ولدى تصنيف المرصد نفسه للإشاعات بحسب وسيلة النشر أنّ 303 إشاعات بنسبة 86 بالمئة، كان مصدرها وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، فيما كانت وسائل الإعلام مصدرًا لـ 51 إشاعة بنسبة بلغت 14 بالمئة.
ان دحض الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي ومكافحتها يكون بنشر الحقائق والمعلومات إلى جانب التوعية باهمية التحقق من الأخبار قبل مشاركتها، ونشر الحملات التوعوية بهذا الخصوص، كما يجب ان تتكاتف الجهود بين الحكومات ومواقع التواصل الاجتماعي للحد من الشائعات، ويمكن ذلك من خلا تقنيات تكشف الأخبار الكاذبة.
ولا شك أن انتشار الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي يشكل تحديًا كبيرًا في عصر المعلومات، ورغم أن هذه المنصات تقدم فرصًا للتواصل والتفاعل، إلا أن الخطر يكمن في كيفية استخدام هذه الأدوات، مما يتطلب مواجهة هذا التحدي بتضافر جهود الأفراد والمؤسسات، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات فعالة للتحقق من المعلومات.