حتى تستقر سوريا ..المطلوب القبض على ماهر الأسد
نيسان ـ نشر في 2024-12-15 الساعة 11:42
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
لم تكن الحادثة التي وقعت أمس في اللاذقية وقتل على اثرها 3 عناصر من قوات المعارضة، وجرح 14 اخرين حادثا طائفيا او انتقاميا لسقوط عائلة الاسد، بل جنائي. وهذا امر مطمئن لكن اسرائيل ما زالت تعمل، وما زالت اذرعها في سوريا حاضرة والهدف: التقسيم.
في الخبر ان إدارة العمليات العسكرية السورية اعلنت عن عملية ذهب ضحيتها 3 من عناصر المعارضة وإصابة 14 اخرين بعد وقوعهم في كمين لمسلحين قيل اولا انهم تابعون للنظام السابق في ريف اللاذقية، قبل ان تعود الادارة تؤكد ان الحادثة جنائية، ولا علاقة لها بعمليات انتقامية أو طائفية.
الادارة شرحت ما جرى بقيام مجموعة من أصحاب السوابق الجنائية من إحدى العائلات بالسطو على إحدى الثكنات العسكرية في المنطقة، وجرى رصدهم من قبل عناصر إدارة العمليات العسكرية، والتعامل معهم؟
وبعد وصول ارتال قوات المعارضة الى قرية المزيرعة، حيث مسقط رأس افراد عائلة جقموق المتورطين في الحادثة جرى تسليمه للجهات المختصة.
ندرك هدف الدول الغربية وامريكا ومعهم بالطبع اسرائيل في زج سوريا المحررة في معركة طائفية في الساحل، حتى يتنسى طلب حماية دولية، ثم فيدرالية لإعادة آل الأسد الى المشهد، او اي من يريد خدمة المصالح الغربية.
النظام المخلوع لم يتفكك كله، وما زالت فلوله مختفية، وعلى رأسهم ماهر الأسد المختفي عن الأنظار. لهذا فإن المطلوب اليوم طلب كل افراد عائلة الاسد وفلولهم، لان في ذلك استقرارا سوريا.
ما ان اعلن عن العملية حتى سمعت تحذيرات عن ضرورة التعامل الحذر مع مثل هذه العمليات من اجل سحب كل ذرائع امريكا والدول الاوروربية للتدخل في سوريا.
بالمقابل، تركيا حاضرة بقوة في المشهد وبكل ما تملكه من قدرات ومعلومات. وما يدعو الى الاطمئنان اكثر ان قوات المعارضة وهي تحرر سوريا من 53 سنة من الطغيان لم ترق دما، وحررت سوريا كما يشتهي محبوها.
حتى الان يقوم قائد سوريا الجديد احمد الشرع بكل ما يلزم من اجل نزع فتيل اي مبرر للتدخل الغربي في بلاده. ويوزع كل ما يدعو الى الاطمئنان بان سوريا مقبلة على الاستقرار وليس كما يهوى البعض من انصار الاسد وفلوله في سوريا وبيننا.
لقد دخلنا بعد 7 اكتوبر مرحلة جديدة، ومن الواضح اننا ما زلنا نتوغل في تفاصيلها، ومن تفاصيلها تحرير سوريا من عائلة الاسد.
لم تكن الحادثة التي وقعت أمس في اللاذقية وقتل على اثرها 3 عناصر من قوات المعارضة، وجرح 14 اخرين حادثا طائفيا او انتقاميا لسقوط عائلة الاسد، بل جنائي. وهذا امر مطمئن لكن اسرائيل ما زالت تعمل، وما زالت اذرعها في سوريا حاضرة والهدف: التقسيم.
في الخبر ان إدارة العمليات العسكرية السورية اعلنت عن عملية ذهب ضحيتها 3 من عناصر المعارضة وإصابة 14 اخرين بعد وقوعهم في كمين لمسلحين قيل اولا انهم تابعون للنظام السابق في ريف اللاذقية، قبل ان تعود الادارة تؤكد ان الحادثة جنائية، ولا علاقة لها بعمليات انتقامية أو طائفية.
الادارة شرحت ما جرى بقيام مجموعة من أصحاب السوابق الجنائية من إحدى العائلات بالسطو على إحدى الثكنات العسكرية في المنطقة، وجرى رصدهم من قبل عناصر إدارة العمليات العسكرية، والتعامل معهم؟
وبعد وصول ارتال قوات المعارضة الى قرية المزيرعة، حيث مسقط رأس افراد عائلة جقموق المتورطين في الحادثة جرى تسليمه للجهات المختصة.
ندرك هدف الدول الغربية وامريكا ومعهم بالطبع اسرائيل في زج سوريا المحررة في معركة طائفية في الساحل، حتى يتنسى طلب حماية دولية، ثم فيدرالية لإعادة آل الأسد الى المشهد، او اي من يريد خدمة المصالح الغربية.
النظام المخلوع لم يتفكك كله، وما زالت فلوله مختفية، وعلى رأسهم ماهر الأسد المختفي عن الأنظار. لهذا فإن المطلوب اليوم طلب كل افراد عائلة الاسد وفلولهم، لان في ذلك استقرارا سوريا.
ما ان اعلن عن العملية حتى سمعت تحذيرات عن ضرورة التعامل الحذر مع مثل هذه العمليات من اجل سحب كل ذرائع امريكا والدول الاوروربية للتدخل في سوريا.
بالمقابل، تركيا حاضرة بقوة في المشهد وبكل ما تملكه من قدرات ومعلومات. وما يدعو الى الاطمئنان اكثر ان قوات المعارضة وهي تحرر سوريا من 53 سنة من الطغيان لم ترق دما، وحررت سوريا كما يشتهي محبوها.
حتى الان يقوم قائد سوريا الجديد احمد الشرع بكل ما يلزم من اجل نزع فتيل اي مبرر للتدخل الغربي في بلاده. ويوزع كل ما يدعو الى الاطمئنان بان سوريا مقبلة على الاستقرار وليس كما يهوى البعض من انصار الاسد وفلوله في سوريا وبيننا.
لقد دخلنا بعد 7 اكتوبر مرحلة جديدة، ومن الواضح اننا ما زلنا نتوغل في تفاصيلها، ومن تفاصيلها تحرير سوريا من عائلة الاسد.