بيدرسون يصل دمشق في أول زيارة بعد الإطاحة بالأسد
نيسان ـ نشر في 2024-12-15 الساعة 18:34
x
نيسان ـ وصل الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الأحد، إلى العاصمة دمشق، في أول زيارة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وقالت جينيفر فينتون، المتحدثة باسم بيدرسون، في منشور على منصة "إكس"، إن "الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا بيدرسون وصل إلى دمشق".
وفي تصريحات صحفية عقب وصوله دمشق، أشار بيدرسون إلى أهمية التغيير الحاصل بعد سقوط النظام.
وأضاف: "بالطبع هذا التغيير في حد ذاته يخلق آمالا كبيرة، لكننا نعلم جميعا أنه لا تزال هناك صعوبات كثيرة أمامنا".
وأوضح المبعوث الأممي في هذا الإطار ضرورة إطلاق عملية سياسية تشمل كافة السوريين والتي كان من المفترض إطلاقها منذ البداية (قبل سقوط النظام).
ولفت إلى أن التحدي الآخر في سوريا يتمثل بتفعيل مؤسسات الدولة وتشغيلها، بالتزامن مع أهمية تقديم الخدمات وبسط سلطة القانون والنظام والأمن.
وذكر بيدرسون أن سوريا تمر بأزمة إنسانية ضخمة، وقال: "علينا التأكد من أن سوريا تتلقى المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة للأشخاص داخل البلاد وجميع اللاجئين الراغبين بالعودة".
وشدد على ضرورة ضمان العدالة والمحاسبة على الجرائم المرتكبة، مشيرا إلى أن ذلك يمر عبر نظام قضائي موثوق، ولا ينبغي اتباع "عقلية الانتقام".
وعن العقوبات المفروضة على سوريا، أوضح بيدرسون أنها عقوبات فرضت خلال فترة حكم النظام السابق، وهي "ليست عقوبات أممية".
وأوضح أن العقوبات فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وربما دول أخرى، معربا عن تأييده رفع العقوبات عن سوريا ضمن مسار منظم.
يشار إلى أن بيدرسون حضر، أمس السبت، اجتماع وزراء الخارجية الذي عقد في العقبة بالأردن بمشاركة عدة دول لبحث التطورات الأخيرة في سوريا.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقالت جينيفر فينتون، المتحدثة باسم بيدرسون، في منشور على منصة "إكس"، إن "الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا بيدرسون وصل إلى دمشق".
وفي تصريحات صحفية عقب وصوله دمشق، أشار بيدرسون إلى أهمية التغيير الحاصل بعد سقوط النظام.
وأضاف: "بالطبع هذا التغيير في حد ذاته يخلق آمالا كبيرة، لكننا نعلم جميعا أنه لا تزال هناك صعوبات كثيرة أمامنا".
وأوضح المبعوث الأممي في هذا الإطار ضرورة إطلاق عملية سياسية تشمل كافة السوريين والتي كان من المفترض إطلاقها منذ البداية (قبل سقوط النظام).
ولفت إلى أن التحدي الآخر في سوريا يتمثل بتفعيل مؤسسات الدولة وتشغيلها، بالتزامن مع أهمية تقديم الخدمات وبسط سلطة القانون والنظام والأمن.
وذكر بيدرسون أن سوريا تمر بأزمة إنسانية ضخمة، وقال: "علينا التأكد من أن سوريا تتلقى المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة للأشخاص داخل البلاد وجميع اللاجئين الراغبين بالعودة".
وشدد على ضرورة ضمان العدالة والمحاسبة على الجرائم المرتكبة، مشيرا إلى أن ذلك يمر عبر نظام قضائي موثوق، ولا ينبغي اتباع "عقلية الانتقام".
وعن العقوبات المفروضة على سوريا، أوضح بيدرسون أنها عقوبات فرضت خلال فترة حكم النظام السابق، وهي "ليست عقوبات أممية".
وأوضح أن العقوبات فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وربما دول أخرى، معربا عن تأييده رفع العقوبات عن سوريا ضمن مسار منظم.
يشار إلى أن بيدرسون حضر، أمس السبت، اجتماع وزراء الخارجية الذي عقد في العقبة بالأردن بمشاركة عدة دول لبحث التطورات الأخيرة في سوريا.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.