روسيا تفكك منظومات 'إس 400' في قاعدة حميميم السورية
نيسان ـ نشر في 2024-12-17 الساعة 19:05
x
نيسان ـ أظهرت صور أقمار صناعية تفكيك القوات الروسية في قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، أجزاء من منظومة الدفاع الجوي "إس 400"، تمهيدا لنقلها.
صور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة "ماكسار" الأمريكية، الثلاثاء، تظهر أيضا استعداد القوات الروسية لمغادرة قواعدها العسكرية في سوريا.
وتُظهر الصور وجود طائرتي شحن عسكري من طراز "أي إن-124" في قاعدة حميميم، حيث كانت مقدمة الطائرتين مرفوعة استعدادا لتحميل الشحنات، بالتزامن مع تفكيك أجزاء من نظام الدفاع الجوي "إس 400".
هذا وتتواصل التحركات الروسية في قاعدة حميميم، منذ سقوط نظام حزب البعث في سوريا يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وفي هذا الإطار، بدأت القوات العسكرية الروسية الانسحاب من المناطق التي تنتشر فيها بأنحاء سوريا.
ورصدت عدسات التصوير مقاتلات روسية تُقلع من القاعدة الجوية، حيث نفذت أمس الاثنين طلعات فوق أجواء محافظتي حماة وإدلب، قبل عودتها إلى القاعدة دون تنفيذ أي هجمات.
والثلاثاء، شوهدت مروحيات روسية أيضا في أجواء إدلب وحلب وحماة، بالتزامن مع طلعات في أجواء إدلب لطائرات تابعة لقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأمس الاثنين، أعلنت الرئاسة الروسية أنه لا يوجد قرار نهائي بشأن وضع القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد يوم 8 ديسمبر الجاري، تواصل روسيا سحب وحداتها العسكرية المتمركزة في مختلف أنحاء سوريا، بما في ذلك دمشق وحمص ومدن أخرى، إلى قاعدة حميميم الجوية.
وتضم قاعدة حميميم التي يتمركز فيها الجنود الروس، مدارج طائرات وأنظمة دفاع جوي ومعدات عسكرية مهمة.
وفي 8 ديسمبر سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
صور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة "ماكسار" الأمريكية، الثلاثاء، تظهر أيضا استعداد القوات الروسية لمغادرة قواعدها العسكرية في سوريا.
وتُظهر الصور وجود طائرتي شحن عسكري من طراز "أي إن-124" في قاعدة حميميم، حيث كانت مقدمة الطائرتين مرفوعة استعدادا لتحميل الشحنات، بالتزامن مع تفكيك أجزاء من نظام الدفاع الجوي "إس 400".
هذا وتتواصل التحركات الروسية في قاعدة حميميم، منذ سقوط نظام حزب البعث في سوريا يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وفي هذا الإطار، بدأت القوات العسكرية الروسية الانسحاب من المناطق التي تنتشر فيها بأنحاء سوريا.
ورصدت عدسات التصوير مقاتلات روسية تُقلع من القاعدة الجوية، حيث نفذت أمس الاثنين طلعات فوق أجواء محافظتي حماة وإدلب، قبل عودتها إلى القاعدة دون تنفيذ أي هجمات.
والثلاثاء، شوهدت مروحيات روسية أيضا في أجواء إدلب وحلب وحماة، بالتزامن مع طلعات في أجواء إدلب لطائرات تابعة لقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأمس الاثنين، أعلنت الرئاسة الروسية أنه لا يوجد قرار نهائي بشأن وضع القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد يوم 8 ديسمبر الجاري، تواصل روسيا سحب وحداتها العسكرية المتمركزة في مختلف أنحاء سوريا، بما في ذلك دمشق وحمص ومدن أخرى، إلى قاعدة حميميم الجوية.
وتضم قاعدة حميميم التي يتمركز فيها الجنود الروس، مدارج طائرات وأنظمة دفاع جوي ومعدات عسكرية مهمة.
وفي 8 ديسمبر سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.