عباس يخشى سقوط السلطة الفلسطينية وبداية “تمرد” داخل أجهزة الأمن
نيسان ـ نشر في 2024-12-18 الساعة 16:38
x
نيسان ـ تعيش مدن الضفة الغربية المحتلة، حالة غير مسبوقة من التوتر والغضب المتصاعدين، بسبب “الحملة الأمنية” المثيرة للجدل التي تشنها أجهزةأمنالسلطة الفلسطينية منذ أكثر من أسبوع، بحجة “فرض الأمن وملاحقة الخارجين عن القانون”، وما صاحبها من انتقادات حادة.
ورغم أن السلطة الفلسطينية لا تزال تتبعسياسة“عدم المبالاة” تجاه كل الانتقادات التي وجهت لها منذ إطلاق حملتها الأمنية في مدن الضفة وعلى وجه الخصوصمدينةجنينومخيمها شمالاً، إلا أن بعض التسريبات قد كشفت أسباب هذه العملية الأمنية ودوافعها الخفية.
ووفق ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام، وكذلك تصريحات المسؤولين، فإن السلطة الفلسطينية في موقف حرج للغاية، وتحاول بكل قوة البقاء رغم كل ما يحيط بها من مخاطر، في حين الحديث يكثر عن وجود مخططات “خطيرة وخارجية” تدفع نحو انهيارها وإسقاطها.
وتشن أجهزةأمنالسلطة حملة أمنية مشددة علىجنينومخيمها منذ 9 أيام، أسفر عن مقتل عدد من المواطنين وإصابة عشرات آخرين برصاص أجهزة السلطة.
وتنتشر أعداد كبيرة من أجهزة السلطة في محيط مخيمجنينوبعض مناطق المدينة، وشوهد قناصة أجهزةأمنالسلطة وهم يعتلون عمارات سكنية ومنازل مرتفعة محيطة بمخيمجنينلاستهداف عناصر المقاومة.
ويعيش سكانمدينةجنينومخيمها أجواء من الرعب نتيجة تغول أجهزة السلطة على المواطنين واختطاف مقاومين يتبعون لكتيبة جنين.
وتصاعدت انتهاكات السلطة مع اندلاع الحرب العدوانية على قطاع غزة، حيث استعرت نارها بهدف إجهاض اي محاولة لاستنهاض المقاومة بالضفة، كي لا تشكل هذه الحالات إسنادا لقطاع غزة.
واستهدفت أجهزة السلطة بالاعتقال والقتل عناصر المقاومة من الكتائب المسلحة بالضفة، وآخرهم ما حدث فيجنينباختطاف عدد منهم وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، مما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة بين السلطة والمقاومين.
هذه الحملة أظهرت حالة من “التمرد” داخل صفوف قوات الأمن الفلسطينية والرافضين بشدة لها، فقرررئيسجهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج معاقبة 17 ضابطًا من عناصرأمنالسلطة على خلفية تقارير أمنية وصلته عن نيتهم الاعتراض على حملة “حماية وطن” ضد مخيم جنين.
وقال أحد الضباط، إن اللواء فرج قرر نقلهم منمدينةجنينالتي تشهد اشتباكات عنيفة مع عناصر المقاومة إلى مناطق جنوبي الضفة الغربية كعقوبة لهم على خلفية تقرير أمنية وصلت ضدهم، وفق موقع “شاهد”.
وكشف الضابط الذي رفض الكشف عن هويته خشية معرفته بأن فرج يحاول من وراء ذلك منع تأثيرهم أو اعتراضهم على الحملة، مشيرًا إلى أن هناك عدد وصفه بأنه “لا بأس به” يشعر بالرفض من المشاركة في الهجوم علىجنينلمعرفتهم المسبقة بأهدافه ودوافعه.
وذكر أن الضباط شعروا بسعادة بالغة مع وصول خبر نقل إلى محافظات ثانية وإمكانية تملل عناصر آخرين والرفض لهذه الأوامر التي لا تفتت النسيج الوطني.
يذكر أن الحملة ضد مقاومة مخيمجنينتشهد عزوفا في صفوف أجهزةأمنالسلطة وهو ما دفع بالرئيسمحمودعباس إلى التهديد بإقالة ومحاسبة كل شخص لا يستمر فيه.
ورفضًا للعملية الأمنية المثيرة للجدل إسنادا لمخيم جنين، خرجت جماهيرمدينةطولكرم ومخيمها في مسيرات حاشدة مساء أمس الاثنين، وردد المشاركون في المسيرة هتافات مؤيدة للمقاومة في جنين، ومنددة بسلوك أجهزة السلطة التي قتلت وجرحت المواطنين خلال عدوانها المستمر على المخيم.
كما طالب المتظاهرون بإنهاء عمليةأمنالسلطة في مخيمجنينفوراً وسحبالقواتالأمنية المدججة التي تختفي عندما يجتاحالاحتلالأي منطقة فلسطينية.
وجاءت هذه المسيرة استجابة لنداء أهالي مخيمجنينالذين استنفروا كافة قطاعاتالشعبالفلسطيني في الضفة للخروج رفضاً لجرائم أجهزةأمنالسلطة.
من جانبها، أكدت فصائلالعملالوطني والإسلامي، أن سلوك السلطة خروج سافر عن الإجماع الوطني ويقوض كل مساعي الوحدة، وشددت في بيان صحفي، على أن أعمال العربدة بالقوة التي تقوم بها أجهزة السلطة في الضفة تخدم الاحتلال.
ودعت الفصائل لوقفة شعبية ووطنية لمنع التغول البوليسي والأمني على أبناء شعبنا بالضفة.
ورغم أن السلطة الفلسطينية لا تزال تتبعسياسة“عدم المبالاة” تجاه كل الانتقادات التي وجهت لها منذ إطلاق حملتها الأمنية في مدن الضفة وعلى وجه الخصوصمدينةجنينومخيمها شمالاً، إلا أن بعض التسريبات قد كشفت أسباب هذه العملية الأمنية ودوافعها الخفية.
ووفق ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام، وكذلك تصريحات المسؤولين، فإن السلطة الفلسطينية في موقف حرج للغاية، وتحاول بكل قوة البقاء رغم كل ما يحيط بها من مخاطر، في حين الحديث يكثر عن وجود مخططات “خطيرة وخارجية” تدفع نحو انهيارها وإسقاطها.
وتشن أجهزةأمنالسلطة حملة أمنية مشددة علىجنينومخيمها منذ 9 أيام، أسفر عن مقتل عدد من المواطنين وإصابة عشرات آخرين برصاص أجهزة السلطة.
وتنتشر أعداد كبيرة من أجهزة السلطة في محيط مخيمجنينوبعض مناطق المدينة، وشوهد قناصة أجهزةأمنالسلطة وهم يعتلون عمارات سكنية ومنازل مرتفعة محيطة بمخيمجنينلاستهداف عناصر المقاومة.
ويعيش سكانمدينةجنينومخيمها أجواء من الرعب نتيجة تغول أجهزة السلطة على المواطنين واختطاف مقاومين يتبعون لكتيبة جنين.
وتصاعدت انتهاكات السلطة مع اندلاع الحرب العدوانية على قطاع غزة، حيث استعرت نارها بهدف إجهاض اي محاولة لاستنهاض المقاومة بالضفة، كي لا تشكل هذه الحالات إسنادا لقطاع غزة.
واستهدفت أجهزة السلطة بالاعتقال والقتل عناصر المقاومة من الكتائب المسلحة بالضفة، وآخرهم ما حدث فيجنينباختطاف عدد منهم وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، مما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة بين السلطة والمقاومين.
هذه الحملة أظهرت حالة من “التمرد” داخل صفوف قوات الأمن الفلسطينية والرافضين بشدة لها، فقرررئيسجهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج معاقبة 17 ضابطًا من عناصرأمنالسلطة على خلفية تقارير أمنية وصلته عن نيتهم الاعتراض على حملة “حماية وطن” ضد مخيم جنين.
وقال أحد الضباط، إن اللواء فرج قرر نقلهم منمدينةجنينالتي تشهد اشتباكات عنيفة مع عناصر المقاومة إلى مناطق جنوبي الضفة الغربية كعقوبة لهم على خلفية تقرير أمنية وصلت ضدهم، وفق موقع “شاهد”.
وكشف الضابط الذي رفض الكشف عن هويته خشية معرفته بأن فرج يحاول من وراء ذلك منع تأثيرهم أو اعتراضهم على الحملة، مشيرًا إلى أن هناك عدد وصفه بأنه “لا بأس به” يشعر بالرفض من المشاركة في الهجوم علىجنينلمعرفتهم المسبقة بأهدافه ودوافعه.
وذكر أن الضباط شعروا بسعادة بالغة مع وصول خبر نقل إلى محافظات ثانية وإمكانية تملل عناصر آخرين والرفض لهذه الأوامر التي لا تفتت النسيج الوطني.
يذكر أن الحملة ضد مقاومة مخيمجنينتشهد عزوفا في صفوف أجهزةأمنالسلطة وهو ما دفع بالرئيسمحمودعباس إلى التهديد بإقالة ومحاسبة كل شخص لا يستمر فيه.
ورفضًا للعملية الأمنية المثيرة للجدل إسنادا لمخيم جنين، خرجت جماهيرمدينةطولكرم ومخيمها في مسيرات حاشدة مساء أمس الاثنين، وردد المشاركون في المسيرة هتافات مؤيدة للمقاومة في جنين، ومنددة بسلوك أجهزة السلطة التي قتلت وجرحت المواطنين خلال عدوانها المستمر على المخيم.
كما طالب المتظاهرون بإنهاء عمليةأمنالسلطة في مخيمجنينفوراً وسحبالقواتالأمنية المدججة التي تختفي عندما يجتاحالاحتلالأي منطقة فلسطينية.
وجاءت هذه المسيرة استجابة لنداء أهالي مخيمجنينالذين استنفروا كافة قطاعاتالشعبالفلسطيني في الضفة للخروج رفضاً لجرائم أجهزةأمنالسلطة.
من جانبها، أكدت فصائلالعملالوطني والإسلامي، أن سلوك السلطة خروج سافر عن الإجماع الوطني ويقوض كل مساعي الوحدة، وشددت في بيان صحفي، على أن أعمال العربدة بالقوة التي تقوم بها أجهزة السلطة في الضفة تخدم الاحتلال.
ودعت الفصائل لوقفة شعبية ووطنية لمنع التغول البوليسي والأمني على أبناء شعبنا بالضفة.