نائب كوري جنوبي: مقتل مئة جندي كوري شمالي في الحرب الأوكرانية
نيسان ـ نشر في 2024-12-19 الساعة 09:28
x
نيسان ـ قال نائب في برلمان كوريا الجنوبية اليوم الخميس إن ما لا يقل عن 100 من الجنود الكوريين الشماليين الذين جرى نشرهم في روسيا، قد قُتلوا وأصيب 1000 آخرون في قتال ضد القوات الأوكرانية بمنطقة كورسك.
وقال النائب لي سيونغ كويون للصحافيين إن الخسائر ترجع إلى افتقار القوات الكورية الشمالية إلى الخبرة في حرب الطائرات المسيّرة، وعدم إلمامها بمعارك التضاريس المفتوحة.
وكان لي يتحدث بعد إحاطة من جهاز الاستخبارات الوطني في جلسة مغلقة في البرلمان.
و قالت كوريا الشمالية، الأربعاء (الخميس بالتوقيت المحلي)، إن تحالفها العسكري مع روسيا أثبت أنه “فعّال جدا” في ردع الولايات المتحدة و”قواتها التابعة”، ونددت ببيان صدر في الآونة الأخيرة عن واشنطن وحلفائها ضد العلاقات المتنامية بين بيونغ يانغ وموسكو.
ولم تشر كوريا الشمالية إلى تورّطها في الحرب في أوكرانيا، أو الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواتها في القتال في منطقة كورسك، وفقا لمسؤولين أمريكيين وأوكرانيين. لكنها نددت ببيان أصدرته الولايات المتحدة وتسع دول والاتحاد الأوروبي يوم الإثنين، ووصفته بأنه “يشوّه جوهر العلاقات التعاونية الطبيعية (بين كوريا الشمالية وروسيا) ويشهّر بها”.
وفي بيان لمتحدث باسم وزارة الخارجية، ألقت كوريا الشمالية اللوم على واشنطن وحلفائها في إطالة أمد الحرب الأوكرانية، وزعزعة استقرار الوضع الأمني في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقالت إن “ذلك يعود إلى التصرفات المضللة للولايات المتحدة والغرب في مواصلة سياستهم العسكرية المدمرة للبنية والموجهة نحو الهيمنة والمغامرة”.
وقال مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون إن أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا إلى روسيا لمساعدتها في الحرب. كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من عشرة آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات، بالإضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ.
ولكن لم تعترف كوريا الشمالية ولا روسيا رسميا بنشر القوات أو إمدادات الأسلحة.
وقال قائد بارز في الجيش الأوكراني أمس الثلاثاء، إن روسيا تستخدم بكثافة قوات من كوريا الشمالية في منطقة كورسك، وإن هذه القوات مُنيت بخسائر كبيرة.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ في يونيو/ حزيران الماضي، حيث وقّع معاهدة “شراكة استراتيجية شاملة” مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمّنت اتفاقا للدفاع المشترك.
(وكالات)
وقال النائب لي سيونغ كويون للصحافيين إن الخسائر ترجع إلى افتقار القوات الكورية الشمالية إلى الخبرة في حرب الطائرات المسيّرة، وعدم إلمامها بمعارك التضاريس المفتوحة.
وكان لي يتحدث بعد إحاطة من جهاز الاستخبارات الوطني في جلسة مغلقة في البرلمان.
و قالت كوريا الشمالية، الأربعاء (الخميس بالتوقيت المحلي)، إن تحالفها العسكري مع روسيا أثبت أنه “فعّال جدا” في ردع الولايات المتحدة و”قواتها التابعة”، ونددت ببيان صدر في الآونة الأخيرة عن واشنطن وحلفائها ضد العلاقات المتنامية بين بيونغ يانغ وموسكو.
ولم تشر كوريا الشمالية إلى تورّطها في الحرب في أوكرانيا، أو الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواتها في القتال في منطقة كورسك، وفقا لمسؤولين أمريكيين وأوكرانيين. لكنها نددت ببيان أصدرته الولايات المتحدة وتسع دول والاتحاد الأوروبي يوم الإثنين، ووصفته بأنه “يشوّه جوهر العلاقات التعاونية الطبيعية (بين كوريا الشمالية وروسيا) ويشهّر بها”.
وفي بيان لمتحدث باسم وزارة الخارجية، ألقت كوريا الشمالية اللوم على واشنطن وحلفائها في إطالة أمد الحرب الأوكرانية، وزعزعة استقرار الوضع الأمني في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقالت إن “ذلك يعود إلى التصرفات المضللة للولايات المتحدة والغرب في مواصلة سياستهم العسكرية المدمرة للبنية والموجهة نحو الهيمنة والمغامرة”.
وقال مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون إن أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا إلى روسيا لمساعدتها في الحرب. كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من عشرة آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات، بالإضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ.
ولكن لم تعترف كوريا الشمالية ولا روسيا رسميا بنشر القوات أو إمدادات الأسلحة.
وقال قائد بارز في الجيش الأوكراني أمس الثلاثاء، إن روسيا تستخدم بكثافة قوات من كوريا الشمالية في منطقة كورسك، وإن هذه القوات مُنيت بخسائر كبيرة.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ في يونيو/ حزيران الماضي، حيث وقّع معاهدة “شراكة استراتيجية شاملة” مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمّنت اتفاقا للدفاع المشترك.
(وكالات)