اتصل بنا
 

كانت الرواية الإسرائيلية طاغية.. حتى يوم 7 أكتوبر.. تغير كل شيء

نيسان ـ نشر في 2024-12-19 الساعة 18:58

x
نيسان ـ محرر الشؤون العربية
تاريخان غيّرا الكوكب، احدهما غيّر العالم، فتح عين شعوب الارض على حقيقة اسمها فلسطين. حتى وضعت صورة الشهيد خالد نبهان على احدى اسوار قلاع صربيا. نعم صربيا.حتى هناك وصلت اساءة الوجوه.
وثاني التاريخين صيدنايا رمز الثورة السورية الذي فتح لنا نافذة على ما لم يصلنا بعد معنى تفاعله مع العرب حقا. عين الشعوب العربية فتحت وجدانها على حقيقة الظلم.
تاريخان سيكون لهما اثرهما العميق في التاريخ البشري: 7 اكتوبر و8 كانون الاول. 7/10/2023 و8/11/2025.
لم يدخل الفلسطينيون في غزة عسقلان المحتلة بشكل عادي. كانت معركة على شكل كرنفال. كما لم يخرج بشار الاسد من قصره ليحاكم مثلا. هرب. وفي هروبه انهيار منطق لمنظومة عقلية تبجحت طوال الوقت. حتى من كان يهتف بألوهيته. خَرِس. وصار يقول الرئيس الهارب.
تاريخان سيقول المؤرخون الجدد انهما حفرا طويلا في عصا سليمان حتى علم المحللون انهم لم يكونوا يعلمون الغيب، وان طول المكث في الذل الشديد كان كذبة. لقد خرّ كل شيء.
ليس هذا الساحر. بل في ان الاعداء لا يرون ذلك. ابدا. يحتلون هنا يقصفون هناك. يقتلون ويعتقلون ويفرحون. يرقصون ويغنون ويتمايلون. إنهم - الساذجون - تماما اذ يرون اليوم انهم الاعلى. وانما يجمعون مزيدا من الحطب للنار القادمة عما قليل.
يوم ما قادم في ساحة ما ستستكمل سلسلة اليومين التاريخيين 7 اكتوبر و8 كانون الاول. الجميع يرتقبه. قد يكون في شباط الخباط وقد يكون بعد عام فالاسبوع لا يكتمل الا بأيامه السبعة.

نيسان ـ نشر في 2024-12-19 الساعة 18:58

الكلمات الأكثر بحثاً