اليمن: تواصل الاشتباكات والغارات الجوية ومقتل العشرات

نيسان ـ

قتل العشرات في الغارات التي يشنها طيران التحالف العربي وفي المعارك الميدانية بين الحوثيين وقوات الرئيس السابق من جهة والمقاومة الشعبية من جهة أخرى. ومازالت الغارات الجوية والاشتباكات متواصلة في أكثر من محافظة.

قتل ما لا يقل عن 92 شخصا في غارات التحالف الذي تقوده السعودية والمعارك بين الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي وخصومهم في جنوب اليمن، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) عن مصادر طبية وعسكرية السبت (25 أبريل/نيسان). وقتل 46 متمردا في المعارك المستمرة في عدن، كبرى مدن الجنوب، ومحافظة لحج، وخلال 12 ساعة من الغارات التي تواصلت حتى وقت مبكر السبت، بحسب مصدر عسكري مقرب من المتمردين. وقال مصدر طبي في عدن أن ثمانية من الموالين لهادي قتلوا في المعارك أيضا. وأشار مسؤولون حكوميون في وقت سابق إلى أن 38 شخصا قتلوا في المعارك التي تدور في الجنوب.

وشن طيران التحالف العربي، بقيادة السعودية السبت عدة غارات جوية على مواقع تسيطر عليها جماعة "أنصار الله" الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظة تعز وسط البلاد، والعاصمة صنعاء.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)، إن غارات جوية استهدفت مواقع لمليشيات الحوثيين وحلفائهم في منطقة الحوبان بتعز، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات المسلحة العنيفة بين قوات الحوثيين وحلفائهم ، والمقاومة الشعبية. وأشارت ذات المصادر إلى أن تحليقا كثيفا لطيران التحالف تزامن مع إطلاق المضادات الأرضية.

وشن طيران التحالف غارات أخرى، استهدفت مقر ألوية الصواريخ بالعاصمة صنعاء. وقالت مصادر محلية أخرى لـ (د.ب.أ)إن أكثر من غارة جوية استهدفت مقر ألوية الصواريخ بفج عطان، حيث سمعت دوي انفجارات عنيفة، وتصاعدت أعمدة الدخان من على الموقع.

وكانت مدينة عدن الجنوبية قد شهدت اشتباكات متقطعة وقعت السبت بين ميليشيا الحوثيين وحلفائهم من جهة وبين المقاتلين الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة أخرى، حسب ما ذكرت مصادر لفرانس برس. وقال مصدر لذات الوكالة إن التحالف شن ضربات جوية عنيفة خلال الليل على أهداف للحوثيين وحلفائهم في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج القريبة من عدن.

وأعلن التحالف الذي تقوده السعودية يوم الثلاثاء انتهاء حملة القصف الرئيسية في اليمن لكن متحدثا سعوديا قال إن القوات ستواصل استهداف تحركات الحوثيين وقوات صالح إذا اقتضت الضرورة.