عن تمكين المرأة ..كأن 'زلمتها' شبع تمكين..
نيسان ـ نشر في 2024-12-21 الساعة 22:43
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات …
أنا لا اقف حائرا وانا اقرأ اخبارا تتعلق بمشاريع قوانين وأنظمة تتعلق بالمرأة وتمكينها، لانني أدرك ان الاهتمام بالمرأة بعد ان كانت سابقا موضة تحولت الى فيزا حضارية لكل من يريد ان يدخل النادي. نادي الغرب.
هذا ما فكرت به وانا أقرأ خبر اقرار مجلس الوزراء مشاريع قوانين من بينها مشروع قانون اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة لسنة 2024م، تمهيدا لإحالته إلى مجلس النواب للسير في الإجراءات الدستورية لإقراره حسب الأصول.
المبكي المضحك ان شعار تمكين المرأة لا يعني اي امرأة، بل تحديدا المستهدفة بالاسم والهوية. وبرغم ذلك فإن السياسات التي تعتمد على المعالجات بالقطعة لا يتائج لها سوى الفشل، بل ومراكمة الفشل.
إن تمكين المرأة اقتصاديا لن يكون إلا بتمكين كل افراد المجتمع رجالا ونساء شبابا وكهولا. اما الاعتماد على معالجات تقضي بحلول بالقطعة فهذه لا نتائج لها سوى تراكم الخراب. اليس هذا القول من المسلمات؟ ومع ذلك في الواقع العملي ليس من المسلمات بل ويعمل بالضد منه.
هناك شعارات تبدو جذابة جدا: تمكين المرأة سياسيا. تمكينها اقتصاديا. وكأن "زلمتها" شبع تمكين. وجاء دور "الحرمة".
مسامحينكم. وظفوا لنا الشباب؛ شبابا وصبايا. ومسامحينكم. اصنعوا لنا منظومة نهضة اقتصادية شاملة ومسامحينكم.
برغم تعري الحضارة الغربية بعد طوفان الاقصى، وانكشاف الاخلاق الغربية وبانها اخلاق حماية وتحصين الرجل الابيض في العالم الا اننا ما زلنا نردد شعاراتهم.
وهذا لم يعد سرا. فالاعتراف الشيطاني الاوروبي فُضح بان المحكمة الجنائية الدولية لم تصنع للرجل الابيض بل ليتسنى للغرب تنفيذ سياساته التوسعية في العالم. الا اننا ما زلنا نحمل شعاراتهم. لقد اعترف بذلك كثير من المسؤولين الاوروبيين عندما سئلوا عن اعتقال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو. فقالوا: لم تؤسس المحكمة لنا. هذه المحكمة لم تصنع للرجل الغربي او الاسرائيلي.
كل هذا التعري في الاخلاق الغربية وما زلنا نصر على ملاحقة شعاراتهم.
أنا لا اقف حائرا وانا اقرأ اخبارا تتعلق بمشاريع قوانين وأنظمة تتعلق بالمرأة وتمكينها، لانني أدرك ان الاهتمام بالمرأة بعد ان كانت سابقا موضة تحولت الى فيزا حضارية لكل من يريد ان يدخل النادي. نادي الغرب.
هذا ما فكرت به وانا أقرأ خبر اقرار مجلس الوزراء مشاريع قوانين من بينها مشروع قانون اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة لسنة 2024م، تمهيدا لإحالته إلى مجلس النواب للسير في الإجراءات الدستورية لإقراره حسب الأصول.
المبكي المضحك ان شعار تمكين المرأة لا يعني اي امرأة، بل تحديدا المستهدفة بالاسم والهوية. وبرغم ذلك فإن السياسات التي تعتمد على المعالجات بالقطعة لا يتائج لها سوى الفشل، بل ومراكمة الفشل.
إن تمكين المرأة اقتصاديا لن يكون إلا بتمكين كل افراد المجتمع رجالا ونساء شبابا وكهولا. اما الاعتماد على معالجات تقضي بحلول بالقطعة فهذه لا نتائج لها سوى تراكم الخراب. اليس هذا القول من المسلمات؟ ومع ذلك في الواقع العملي ليس من المسلمات بل ويعمل بالضد منه.
هناك شعارات تبدو جذابة جدا: تمكين المرأة سياسيا. تمكينها اقتصاديا. وكأن "زلمتها" شبع تمكين. وجاء دور "الحرمة".
مسامحينكم. وظفوا لنا الشباب؛ شبابا وصبايا. ومسامحينكم. اصنعوا لنا منظومة نهضة اقتصادية شاملة ومسامحينكم.
برغم تعري الحضارة الغربية بعد طوفان الاقصى، وانكشاف الاخلاق الغربية وبانها اخلاق حماية وتحصين الرجل الابيض في العالم الا اننا ما زلنا نردد شعاراتهم.
وهذا لم يعد سرا. فالاعتراف الشيطاني الاوروبي فُضح بان المحكمة الجنائية الدولية لم تصنع للرجل الابيض بل ليتسنى للغرب تنفيذ سياساته التوسعية في العالم. الا اننا ما زلنا نحمل شعاراتهم. لقد اعترف بذلك كثير من المسؤولين الاوروبيين عندما سئلوا عن اعتقال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو. فقالوا: لم تؤسس المحكمة لنا. هذه المحكمة لم تصنع للرجل الغربي او الاسرائيلي.
كل هذا التعري في الاخلاق الغربية وما زلنا نصر على ملاحقة شعاراتهم.