الاكتئاب يضرب سن العشرين.. ظاهرة عالمية تفسر انخفاض سعادة الشباب
نيسان ـ نشر في 2024-12-22 الساعة 12:29
x
نيسان ـ تكشف دراسة حديثة من جامعة دارتموث عن تغييرات كبيرة في منحنى السعادة عبر مراحل العمر، حيث تشير النتائج إلى أن الشباب اليوم يعانون من مستويات غير مسبوقة من التعاسة، بينما تتزايد مستويات السعادة مع التقدم في العمر.
لطالما كان يُعتقد أن السعادة تتخذ شكل منحنى "U" عبر العمر، حيث يكون الأفراد أكثر سعادة في مراحل الشباب وكبر السن، وتكون أدنى مستويات السعادة في منتصف العمر.
ولكن الأبحاث التي أجراها البروفيسور ديفيد بلانشفلور وزملاؤه تشير إلى تحول جذري في هذا النمط منذ عام 2017، حيث تبين أن الشباب في الوقت الحالي هم الأقل سعادة مقارنة بأي فئة عمرية أخرى، بينما يشعر الأشخاص في منتصف العمر بمزيد من السعادة.
-Advertisement-
Ads by
وأشار بلانشفلور إلى أن هذه الظاهرة ليست محلية، بل تم ملاحظتها في أكثر من 80 دولة حول العالم، بما في ذلك دول متقدمة ودول نامية.
وأضاف أن هذه الظاهرة "مفاجئة"، مع زيادة ملحوظة في معدلات زيارة الشباب لخدمات الصحة النفسية، فضلاً عن زيادة حالات دخول المستشفيات بسبب إيذاء النفس ومحاولات الانتحار.
كما أشار الباحث إلى أن التغيرات التي بدأت عام 2011 قد تفاقمت منذ 2014، مؤكداً أن جائحة "كوفيد-19" لم تكن السبب الأساسي، وإنما سرعت الاتجاهات السلبية التي بدأت قبلها.
في هذا السياق، اعتبر بلانشفلور أن أحد العوامل المحتملة لهذه الظاهرة هو تأثير الهواتف المحمولة، وهو عامل يستدعي مزيدًا من البحث والدراسة.
على الرغم من أن هذه الدراسة لم تخضع للمراجعة العلمية بعد، إلا أن نتائجها تثير قلقًا بشأن الأوضاع النفسية التي يعاني منها جيل الشباب حول العالم، مما يستدعي تدخلات عاجلة للحد من هذه الظاهرة المتزايدة مع مرور الوقت.
لطالما كان يُعتقد أن السعادة تتخذ شكل منحنى "U" عبر العمر، حيث يكون الأفراد أكثر سعادة في مراحل الشباب وكبر السن، وتكون أدنى مستويات السعادة في منتصف العمر.
ولكن الأبحاث التي أجراها البروفيسور ديفيد بلانشفلور وزملاؤه تشير إلى تحول جذري في هذا النمط منذ عام 2017، حيث تبين أن الشباب في الوقت الحالي هم الأقل سعادة مقارنة بأي فئة عمرية أخرى، بينما يشعر الأشخاص في منتصف العمر بمزيد من السعادة.
-Advertisement-
Ads by
وأشار بلانشفلور إلى أن هذه الظاهرة ليست محلية، بل تم ملاحظتها في أكثر من 80 دولة حول العالم، بما في ذلك دول متقدمة ودول نامية.
وأضاف أن هذه الظاهرة "مفاجئة"، مع زيادة ملحوظة في معدلات زيارة الشباب لخدمات الصحة النفسية، فضلاً عن زيادة حالات دخول المستشفيات بسبب إيذاء النفس ومحاولات الانتحار.
كما أشار الباحث إلى أن التغيرات التي بدأت عام 2011 قد تفاقمت منذ 2014، مؤكداً أن جائحة "كوفيد-19" لم تكن السبب الأساسي، وإنما سرعت الاتجاهات السلبية التي بدأت قبلها.
في هذا السياق، اعتبر بلانشفلور أن أحد العوامل المحتملة لهذه الظاهرة هو تأثير الهواتف المحمولة، وهو عامل يستدعي مزيدًا من البحث والدراسة.
على الرغم من أن هذه الدراسة لم تخضع للمراجعة العلمية بعد، إلا أن نتائجها تثير قلقًا بشأن الأوضاع النفسية التي يعاني منها جيل الشباب حول العالم، مما يستدعي تدخلات عاجلة للحد من هذه الظاهرة المتزايدة مع مرور الوقت.