عمان تستجيب لتطورات المنطقة .. ,الصفدي يسجل أول حضور عربي بدمشق الجديدة
نيسان ـ نشر في 2024-12-23 الساعة 13:49
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات ..
هذه الصورة لن تراها كل يوم. بعيداً عن البعد الدبلوماسي للمشهد، نحن أمام صورة تاريخية للوزير أيمن الصفدي، وهو يلتقي بابي محمد الجولاني. من يصدق؟. من دار في خلده يوماً أن يحدث هذا. وقد حدث.
ماكينة السياسة الخارجية الاردنية تتحرك في كل اتجاه، أن تسجل عمّان أنها أول عاصمة عربية التقت بالمسؤولين الجدد في سوريا، فهذا يعني الكثير.
ان ما كان ضروريا ومفهوما هو ان نظهر كمسؤولين اردنيين في دمشق، أن نحاور دمشق الجديدة،. وقد فعلنا اليوم، وهو انجاز استطعنا فيه تحقيق عدة امور.
ان مجرد لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، في العاصمة السورية دمشق، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع يعني ان الاردن يعمل على الاستجابة في سياسته للتطورات الجديدة في المنطقة.
في دمشق نحن امام متغيّر مهم. نرجو ان يكون استراتيجيا، وان تنجح دمشق الجديدة على النهوض ومداواة جراح عقود من الآلام، ليس فقط المتعلقة بالشأن الداخلي السوري، بل وايضا في الملفات الخارجية.
في عهد حكم عائلة بشار الاسد لم تكن العلاقة الاردنية السورية بخير، بل إن الطبيعي في هذه العلاقات ان تكون باردة، والاستثناء ان نشهد توافقا سياسيا بين العاصمتين.
جاء العهد الجديد وسجلت عمان لنفسها ولدمشق انها اول من حضّر رفيع مسؤوليها الى عاصمة الامويين، ندرك ان الزيارة ليست بروتوكولية على الاطلاق، ولا جاءت لتهنئة الحكام الجدد وانتصاراتهم، فنحن امام متغيرات أبعد من المجاملات السياسية.
عشرات الملفات المفتوحة عن اخرها بين عمان ودمشق ما زالت مفتوحة. فيما ندرك نحن كاردنيين ان اول الجوائز الاردنية التي تحققت من نجاح الثورة السورية هو سقوط نظام الكبتاجون الذي أنتج صداعاً في الرأس لسنوات طويلة.
لا اعلم ان كان الزيارة الاردنية تحمل رسائل من الاقليم الى دمشق الجديدة، لكنها بالتأكيد قدمت رسائلنا الخاصة، فنحن علينا ان نكون ممتنين جدا للثوار بانهم اراحونا من عائلة الكبتاجون.
الصفدي اليوم وهو يحمل في حقيبته الكثير مما يريد ان يقوله لدمشق الجديدة سيفحص بعينه الخبيرة ماذا في رأس السورييين الجدد.
وفق استقراء لما افصح عنه القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، فإننا امام مشهد يحق لنا كاردنيين ان نحتفل به.
هذه الصورة لن تراها كل يوم. بعيداً عن البعد الدبلوماسي للمشهد، نحن أمام صورة تاريخية للوزير أيمن الصفدي، وهو يلتقي بابي محمد الجولاني. من يصدق؟. من دار في خلده يوماً أن يحدث هذا. وقد حدث.
ماكينة السياسة الخارجية الاردنية تتحرك في كل اتجاه، أن تسجل عمّان أنها أول عاصمة عربية التقت بالمسؤولين الجدد في سوريا، فهذا يعني الكثير.
ان ما كان ضروريا ومفهوما هو ان نظهر كمسؤولين اردنيين في دمشق، أن نحاور دمشق الجديدة،. وقد فعلنا اليوم، وهو انجاز استطعنا فيه تحقيق عدة امور.
ان مجرد لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، في العاصمة السورية دمشق، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع يعني ان الاردن يعمل على الاستجابة في سياسته للتطورات الجديدة في المنطقة.
في دمشق نحن امام متغيّر مهم. نرجو ان يكون استراتيجيا، وان تنجح دمشق الجديدة على النهوض ومداواة جراح عقود من الآلام، ليس فقط المتعلقة بالشأن الداخلي السوري، بل وايضا في الملفات الخارجية.
في عهد حكم عائلة بشار الاسد لم تكن العلاقة الاردنية السورية بخير، بل إن الطبيعي في هذه العلاقات ان تكون باردة، والاستثناء ان نشهد توافقا سياسيا بين العاصمتين.
جاء العهد الجديد وسجلت عمان لنفسها ولدمشق انها اول من حضّر رفيع مسؤوليها الى عاصمة الامويين، ندرك ان الزيارة ليست بروتوكولية على الاطلاق، ولا جاءت لتهنئة الحكام الجدد وانتصاراتهم، فنحن امام متغيرات أبعد من المجاملات السياسية.
عشرات الملفات المفتوحة عن اخرها بين عمان ودمشق ما زالت مفتوحة. فيما ندرك نحن كاردنيين ان اول الجوائز الاردنية التي تحققت من نجاح الثورة السورية هو سقوط نظام الكبتاجون الذي أنتج صداعاً في الرأس لسنوات طويلة.
لا اعلم ان كان الزيارة الاردنية تحمل رسائل من الاقليم الى دمشق الجديدة، لكنها بالتأكيد قدمت رسائلنا الخاصة، فنحن علينا ان نكون ممتنين جدا للثوار بانهم اراحونا من عائلة الكبتاجون.
الصفدي اليوم وهو يحمل في حقيبته الكثير مما يريد ان يقوله لدمشق الجديدة سيفحص بعينه الخبيرة ماذا في رأس السورييين الجدد.
وفق استقراء لما افصح عنه القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، فإننا امام مشهد يحق لنا كاردنيين ان نحتفل به.