شفط امرأة من طائرة في الهواء
نيسان ـ نشر في 2024-12-26 الساعة 12:39
x
نيسان ـ كشفت محاكاة واقعية تفاصيل اللحظات الأخيرة والمؤلمة، التي عاشتها جينيفر ريردن، نائبة رئيس قسم العلاقات المجتمعية في بنك Wells Fargo في نيويورك، أثناء تواجدها على متن رحلة لخطوط ساوث ويست في أبريل (نيسان) 2018.
كانت الطائرة، من طراز بوينغ 737، في طريقها من نيويورك إلى دالاس عندما تعرض أحد محركاتها لعطل كارثي على ارتفاع شاهق.
انفجر المحرك فجأة، ليتطاير الحطام بقوة ويصطدم بجسم الطائرة، محطماً إحدى النوافذ، مسبباً انخفاض الضغط داخل المقصورة، مما أدى إلى شفط ريردن جزئياً إلى خارج الطائرة.
وسط مشهد مهيب، سارع ركاب قريبون منها لمحاولة إنقاذها، إذ أمسكوا بساقيها بكل قوتهم، للحيلولة دون سقوطها بالكامل إلى خارج الطائرة، فيما انطلق آخرون من عدة صفوف للمساعدة.
ومع ذلك، قضت ريردن دقائق قاسية معلقّة في الهواء، معرضة لجروح قاتلة، بسبب الرياح العاتية، التي كانت تضربها بسرعة مئات الأميال في الساعة.
تمكن الركاب في النهاية من إعادة ريردن إلى داخل الطائرة وقدموا لها الإسعافات الأولية، لكن الإصابات البليغة التي لحقت برأسها وجسدها كانت كفيلة بإنهاء حياتها، فيما أصيب 7 ركاب بجروح طفيفة.
وأثناء الكارثة، نجحت قائدة الطائرة تامي جو شولتز، التي أشاد بها الركاب ووصفوها بـ"المرأة الحديدية"، في تغيير مسار الطائرة والهبوط بها اضطرارياً في مطار فيلادلفيا، ليتمكن ركاب الطائرة، وعددهم 143، بالإضافة إلى الطاقم المكون من خمسة أفراد، من النجاة بسلام.
وعند وصول الطائرة، وصف مفوض الإطفاء في فيلادلفيا، آدم ثايل، ما حدث قائلاً: "قام الركاب بأفعال بطولية وسط ظروف استثنائية وصعبة للغاية"، فيما أشاد أحد الركاب بقائدة الطائرة قائلاً: "سأرسل لها بطاقة عيد الميلاد مرفقة بهدية، فهي لم تكن فقط طيارة متمرسة، بل كانت منقذة بحق".
يُشار ألى أنه في تقريره النهائي عام 2019، كشف المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) أن الحادث سببه تشقق إجهادي غير ملحوظ في إحدى شفرات المحرك، أدى إلى انفصال الشفرة أثناء الطيران، ما تسبب في تحطم المحرك واختراق نافذة الطائرة.
كانت الطائرة، من طراز بوينغ 737، في طريقها من نيويورك إلى دالاس عندما تعرض أحد محركاتها لعطل كارثي على ارتفاع شاهق.
انفجر المحرك فجأة، ليتطاير الحطام بقوة ويصطدم بجسم الطائرة، محطماً إحدى النوافذ، مسبباً انخفاض الضغط داخل المقصورة، مما أدى إلى شفط ريردن جزئياً إلى خارج الطائرة.
وسط مشهد مهيب، سارع ركاب قريبون منها لمحاولة إنقاذها، إذ أمسكوا بساقيها بكل قوتهم، للحيلولة دون سقوطها بالكامل إلى خارج الطائرة، فيما انطلق آخرون من عدة صفوف للمساعدة.
ومع ذلك، قضت ريردن دقائق قاسية معلقّة في الهواء، معرضة لجروح قاتلة، بسبب الرياح العاتية، التي كانت تضربها بسرعة مئات الأميال في الساعة.
تمكن الركاب في النهاية من إعادة ريردن إلى داخل الطائرة وقدموا لها الإسعافات الأولية، لكن الإصابات البليغة التي لحقت برأسها وجسدها كانت كفيلة بإنهاء حياتها، فيما أصيب 7 ركاب بجروح طفيفة.
وأثناء الكارثة، نجحت قائدة الطائرة تامي جو شولتز، التي أشاد بها الركاب ووصفوها بـ"المرأة الحديدية"، في تغيير مسار الطائرة والهبوط بها اضطرارياً في مطار فيلادلفيا، ليتمكن ركاب الطائرة، وعددهم 143، بالإضافة إلى الطاقم المكون من خمسة أفراد، من النجاة بسلام.
وعند وصول الطائرة، وصف مفوض الإطفاء في فيلادلفيا، آدم ثايل، ما حدث قائلاً: "قام الركاب بأفعال بطولية وسط ظروف استثنائية وصعبة للغاية"، فيما أشاد أحد الركاب بقائدة الطائرة قائلاً: "سأرسل لها بطاقة عيد الميلاد مرفقة بهدية، فهي لم تكن فقط طيارة متمرسة، بل كانت منقذة بحق".
يُشار ألى أنه في تقريره النهائي عام 2019، كشف المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) أن الحادث سببه تشقق إجهادي غير ملحوظ في إحدى شفرات المحرك، أدى إلى انفصال الشفرة أثناء الطيران، ما تسبب في تحطم المحرك واختراق نافذة الطائرة.