'تأثير ماسك' يحرك أمواج 'البديل' في ألمانيا.. هل يتكرر سيناريو ترامب؟
نيسان ـ نشر في 2024-12-26 الساعة 15:02
x
نيسان ـ «تأثير» إيلون ماسك عبارة حركت كثيرا من الجدل في أمريكا إثر دعم الملياردير لدونالد ترامب في الانتخابات، لكنها تجد أرضا جديدة حاليا.
إذ إن ماسك، أغنى رجل في العالم، يدعم الآن بشكل رسمي، حزب البديل من أجل ألمانيا "أقصى اليمين"، قبل الانتخابات الألمانية المقررة 23 فبراير/شباط، ما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على حظوظ الحزب.
وكتب ماسك على حسابه بمنصة "إكس" المؤثرة التي يملكها، يوم الجمعة الماضي، ”وحده حزب البديل من أجل ألمانيا يمكنه إنقاذ ألمانيا".
وبعد فترة وجيزة من المنشور، بدأ ماسك ما يشبه حملة دعم انتخابية لصالح أليس فايدل (45 عامًا) زعيمة حزب البديل لأجل ألمانيا، والتي شارك خطابها المصور مع 200 مليون متابع له على المنصة.
وصباح الإثنين الماضي، عبر ماسك عن سعادته علناً بأن فايدل هي المرشحة الأكثر شعبية لمنصب المستشار في ألمانيا، وفقاً لاستطلاع جديد أجراه معهد إنسا لقياس اتجاهات الرأي العام، لصالح صحيفة بيلد الألمانية.
وتحدث ماسك عن ”الأحداث الأخيرة“ التي كان لها تأثير على هذا الاتجاه التصاعدي في شعبية فايدل. لكن ما قصده بذلك غير واضح، خاصة وأن الاستطلاع جرى قبل الهجوم الإرهابي في ماغدبورغ شرقي البلاد.
شيء واحد مؤكد: أكثر من 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم شاهدوا بالفعل أول تعليق لماسك على حزب البديل من أجل ألمانيا يوم الجمعة الماضي، ما منح الحزب كثيرا من الاهتمام العالمي.
ما تأثير الدعم؟
ووفق بيلد، ما لا يمكن إنكاره هو أن ماسك هو سيد الخوارزميات على منصته إكس، فهو يستطيع المساعدة في تحديد ما يراه الناس وما لا يرونه، وعرض المزيد والمزيد من محتوى حزب البديل من أجل ألمانيا في وقت حاسم قبل الانتخابات.
بل يمكن أن يساعد مديح رجل الأعمال الناجح في تطبيع حزب البديل من أجل ألمانيا كحزب في ألمانيا والعالم، رغم الكثير من الانتقادات الموجهة للحزب لروابطه المتطرفة، على حد قول الصحيفة.
لكن هناك مشكلة داخل الحزب بعد تعليقات ماسك. إذ ينتقد ناخبو حزب البديل من أجل ألمانيا في الولايات الشرقية للبلاد، الشركات الأمريكية الكبرى، التي يمثلها ماسك.
ولعل هذا هو السبب في أن بيورن هوكه (52 عامًا) القيادي الكبير في حزب البديل من أجل ألمانيا في شرق البلاد لا يزال صامتًا بعناد بشأن تعليقات الملياردير.
ومع ذلك، يعتقد هيرمان بينكرت، الخبير من معهد أبحاث الرأي "إنسا"، أن: ”دعم إيلون ماسك لحزب البديل من أجل ألمانيا يمكن أن يساعد الحزب في الفترة التي تسبق الانتخابات العامة، إذ يتمتع ماسك بالتعاطف في ألمانيا“.
ومضى قائلا إن دعم ماسك للحزب، ووصوله إلى قطاع أوسع من الناخبين "يزيد من إمكانات التصويت للبديل لأجل ألمانيا".
والإثنين الماضي، أظهر استطلاع "إنسا"، أن 24% من الألمان سيصوتون لفايدل كمستشارة، ما يعد زيادة بثلاث نقاط عن الأسبوع السابق.
كما أن فايدل تقدمت بأربع نقاط على فريدريش ميرتس زعيم الاتحاد المسيحي، إذ حل في المرتبة الثانية بـ20%. المستشار أولاف شولتز حل في المرتبة الثالثة بـ15% فقط.
فيما يتعلق بأداء حزب البديل لأجل ألمانيا قبل الانتخابات. أظهر الاستطلاع ذاته أن الحزب المؤسس عام 2013، يحتل المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي بـ20% من نوايا التصويت، خلف الاتحاد المسيحي المتصدر بـ32%.
فيما حل الحزب الاشتراكي الديمقراطي "حزب شولتز"، في المرتبة الثالثة بـ16%.
إذ إن ماسك، أغنى رجل في العالم، يدعم الآن بشكل رسمي، حزب البديل من أجل ألمانيا "أقصى اليمين"، قبل الانتخابات الألمانية المقررة 23 فبراير/شباط، ما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على حظوظ الحزب.
وكتب ماسك على حسابه بمنصة "إكس" المؤثرة التي يملكها، يوم الجمعة الماضي، ”وحده حزب البديل من أجل ألمانيا يمكنه إنقاذ ألمانيا".
وبعد فترة وجيزة من المنشور، بدأ ماسك ما يشبه حملة دعم انتخابية لصالح أليس فايدل (45 عامًا) زعيمة حزب البديل لأجل ألمانيا، والتي شارك خطابها المصور مع 200 مليون متابع له على المنصة.
وصباح الإثنين الماضي، عبر ماسك عن سعادته علناً بأن فايدل هي المرشحة الأكثر شعبية لمنصب المستشار في ألمانيا، وفقاً لاستطلاع جديد أجراه معهد إنسا لقياس اتجاهات الرأي العام، لصالح صحيفة بيلد الألمانية.
وتحدث ماسك عن ”الأحداث الأخيرة“ التي كان لها تأثير على هذا الاتجاه التصاعدي في شعبية فايدل. لكن ما قصده بذلك غير واضح، خاصة وأن الاستطلاع جرى قبل الهجوم الإرهابي في ماغدبورغ شرقي البلاد.
شيء واحد مؤكد: أكثر من 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم شاهدوا بالفعل أول تعليق لماسك على حزب البديل من أجل ألمانيا يوم الجمعة الماضي، ما منح الحزب كثيرا من الاهتمام العالمي.
ما تأثير الدعم؟
ووفق بيلد، ما لا يمكن إنكاره هو أن ماسك هو سيد الخوارزميات على منصته إكس، فهو يستطيع المساعدة في تحديد ما يراه الناس وما لا يرونه، وعرض المزيد والمزيد من محتوى حزب البديل من أجل ألمانيا في وقت حاسم قبل الانتخابات.
بل يمكن أن يساعد مديح رجل الأعمال الناجح في تطبيع حزب البديل من أجل ألمانيا كحزب في ألمانيا والعالم، رغم الكثير من الانتقادات الموجهة للحزب لروابطه المتطرفة، على حد قول الصحيفة.
لكن هناك مشكلة داخل الحزب بعد تعليقات ماسك. إذ ينتقد ناخبو حزب البديل من أجل ألمانيا في الولايات الشرقية للبلاد، الشركات الأمريكية الكبرى، التي يمثلها ماسك.
ولعل هذا هو السبب في أن بيورن هوكه (52 عامًا) القيادي الكبير في حزب البديل من أجل ألمانيا في شرق البلاد لا يزال صامتًا بعناد بشأن تعليقات الملياردير.
ومع ذلك، يعتقد هيرمان بينكرت، الخبير من معهد أبحاث الرأي "إنسا"، أن: ”دعم إيلون ماسك لحزب البديل من أجل ألمانيا يمكن أن يساعد الحزب في الفترة التي تسبق الانتخابات العامة، إذ يتمتع ماسك بالتعاطف في ألمانيا“.
ومضى قائلا إن دعم ماسك للحزب، ووصوله إلى قطاع أوسع من الناخبين "يزيد من إمكانات التصويت للبديل لأجل ألمانيا".
والإثنين الماضي، أظهر استطلاع "إنسا"، أن 24% من الألمان سيصوتون لفايدل كمستشارة، ما يعد زيادة بثلاث نقاط عن الأسبوع السابق.
كما أن فايدل تقدمت بأربع نقاط على فريدريش ميرتس زعيم الاتحاد المسيحي، إذ حل في المرتبة الثانية بـ20%. المستشار أولاف شولتز حل في المرتبة الثالثة بـ15% فقط.
فيما يتعلق بأداء حزب البديل لأجل ألمانيا قبل الانتخابات. أظهر الاستطلاع ذاته أن الحزب المؤسس عام 2013، يحتل المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي بـ20% من نوايا التصويت، خلف الاتحاد المسيحي المتصدر بـ32%.
فيما حل الحزب الاشتراكي الديمقراطي "حزب شولتز"، في المرتبة الثالثة بـ16%.