وزير الثقافة يلتقي عددًا من الجمعيات
نيسان ـ نشر في 2024-12-26 الساعة 15:34
x
نيسان ـ التقى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة اليوم الخميس، في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي في عمان، عددًا من الجمعيات الثقافية في عمان والمحافظات للحديث عن الشأن الثقافي.
وقال الرواشدة، في اللقاء الذي حضره مدير مديرية الهيئات الثقافية بالوزارة أمجد العفيف، إن الثقافة تمثل ملفًا مجتمعيًا مهمًا، والمجتمع هو الذي يصنع الثقافة، لافتًا إلى أن دور الهيئات مهم في التنمية الثقافية المستدامة، من خلال تفاعلها مع المجتمع بالتعبير عن طموحاته وحاجاته وموروثه الثقافي.
وأكد أن الوزارة تعمل منطلقة من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، بتوطين المعرفة وتطوير اقتصادات الثقافة والارتقاء بقيم الاعتزاز بالوطن، ومبادرات ولي العهد الميمون في الارتقاء بقيم العمل والفضاء الإلكتروني.
وبين الرواشدة، في اللقاء الذي أداره المهندس خلدون عتمة، أن نجاح الهيئات يتحدد بمقدار انسجام أهدافها مع قيم المجتمع واستجابتها لطموحاته، وإمكانية توسيع نشاطاتها وتنويعها وزيادة الطلب الاجتماعي على الثقافة في مختلف حقولها (الفنون الشعبية، الرسم والنحت والتصميم والمسرح، الأفلام، الشعر، القصة، الرواية، الحرف التقليدية)، وكذلك في مرونتها لعقد شراكات مع الهيئات الثقافية النظيرة في الأهداف التي توفر تبادل الخبرات وتكاملها وتوحيد الجهود وتوزيع نطاق الخدمة والاقتصاد في الأعباء المالية، وعقد شراكات مع القطاع الخاص للتعاون ضمن مشاريع من شأنها الانعكاس على خدمة المجتمع والانتقال من مفهوم العمل التطوعي إلى العمل الإنتاجي الذي يمكن الشباب والمرأة ويوفر فرص الحياة الكريمة.
وقال، إن دور وزارة الثقافة الأساسي يقوم على توفير البيئة المناسبة لعمل الهيئات ودعمها بحسب تصنيفها من خلال التدريب والتمكين وتوفير البنى التحتية، مؤكدا أن الوزارة ماضية في هذا المسار ضمن استراتيجيتها الوطنية التي أنجزت من خلالها البنى التحتية في إربد والزرقاء والكرك ومعان وعجلون، ومن المنتظر افتتاح مركز جرش، والتي تمثل فضاءات ومساحات لخدمة الهيئات من خلال مرافقها، ومن خلال مراكز الفنون التي توفر تدريبات في الموسيقى والفن التشكيلي والمسرح.
وأشار الى أن مفهوم الثقافة في ظل الاقتصادات العالمية الحديثة والتطور التكنولوجي أصبح جزءًا من عجلة الإنتاج ووسيلة للتمكين والتشغيل التي يستفيد منها المجتمع، وليس مجرد تقديم الخدمات لقطاعات معينة، لافتًا إلى أن العمل الثقافي ينطلق من هذا الدور الإنتاجي وفق الخطة الاستراتيجية الوطنية وخطة التحديث من خلال الموازنة بين دور الثقافة في تعزيز قيم الانتماء الوطني وبناء قيم الاعتزاز بالأردن ورموزه، ومسؤوليتها في التنمية الشاملة والمستدامة من خلال المشاريع التي تنظمها الوزارة.
وتحدث عدد من ممثلي الجمعيات الثقافية في اللقاء عن أبرز التحديات التي يواجهونها لاستدامتها ولتقديم فعل ثقافي، وكذلك عن أبرز مطالب الجمعيات.
وقال الرواشدة، في اللقاء الذي حضره مدير مديرية الهيئات الثقافية بالوزارة أمجد العفيف، إن الثقافة تمثل ملفًا مجتمعيًا مهمًا، والمجتمع هو الذي يصنع الثقافة، لافتًا إلى أن دور الهيئات مهم في التنمية الثقافية المستدامة، من خلال تفاعلها مع المجتمع بالتعبير عن طموحاته وحاجاته وموروثه الثقافي.
وأكد أن الوزارة تعمل منطلقة من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، بتوطين المعرفة وتطوير اقتصادات الثقافة والارتقاء بقيم الاعتزاز بالوطن، ومبادرات ولي العهد الميمون في الارتقاء بقيم العمل والفضاء الإلكتروني.
وبين الرواشدة، في اللقاء الذي أداره المهندس خلدون عتمة، أن نجاح الهيئات يتحدد بمقدار انسجام أهدافها مع قيم المجتمع واستجابتها لطموحاته، وإمكانية توسيع نشاطاتها وتنويعها وزيادة الطلب الاجتماعي على الثقافة في مختلف حقولها (الفنون الشعبية، الرسم والنحت والتصميم والمسرح، الأفلام، الشعر، القصة، الرواية، الحرف التقليدية)، وكذلك في مرونتها لعقد شراكات مع الهيئات الثقافية النظيرة في الأهداف التي توفر تبادل الخبرات وتكاملها وتوحيد الجهود وتوزيع نطاق الخدمة والاقتصاد في الأعباء المالية، وعقد شراكات مع القطاع الخاص للتعاون ضمن مشاريع من شأنها الانعكاس على خدمة المجتمع والانتقال من مفهوم العمل التطوعي إلى العمل الإنتاجي الذي يمكن الشباب والمرأة ويوفر فرص الحياة الكريمة.
وقال، إن دور وزارة الثقافة الأساسي يقوم على توفير البيئة المناسبة لعمل الهيئات ودعمها بحسب تصنيفها من خلال التدريب والتمكين وتوفير البنى التحتية، مؤكدا أن الوزارة ماضية في هذا المسار ضمن استراتيجيتها الوطنية التي أنجزت من خلالها البنى التحتية في إربد والزرقاء والكرك ومعان وعجلون، ومن المنتظر افتتاح مركز جرش، والتي تمثل فضاءات ومساحات لخدمة الهيئات من خلال مرافقها، ومن خلال مراكز الفنون التي توفر تدريبات في الموسيقى والفن التشكيلي والمسرح.
وأشار الى أن مفهوم الثقافة في ظل الاقتصادات العالمية الحديثة والتطور التكنولوجي أصبح جزءًا من عجلة الإنتاج ووسيلة للتمكين والتشغيل التي يستفيد منها المجتمع، وليس مجرد تقديم الخدمات لقطاعات معينة، لافتًا إلى أن العمل الثقافي ينطلق من هذا الدور الإنتاجي وفق الخطة الاستراتيجية الوطنية وخطة التحديث من خلال الموازنة بين دور الثقافة في تعزيز قيم الانتماء الوطني وبناء قيم الاعتزاز بالأردن ورموزه، ومسؤوليتها في التنمية الشاملة والمستدامة من خلال المشاريع التي تنظمها الوزارة.
وتحدث عدد من ممثلي الجمعيات الثقافية في اللقاء عن أبرز التحديات التي يواجهونها لاستدامتها ولتقديم فعل ثقافي، وكذلك عن أبرز مطالب الجمعيات.