الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة
نيسان ـ نشر في 2024-12-27 الساعة 09:18
x
نيسان ـ كشفت أخصائية أمراض النطق واللغة، ليان غولدبرغ، عن أفضل الطرق لابتلاع أقراص الدواء بسهولة وأمان، دون اللجوء إلى الأساليب التقليدية التي قد تسبب صعوبة أو معاناة.
وأوصت غولدبرغ بوضع القرص في وسط ملعقة تحتوي على صلصة التفاح أو الزبادي أو أي طعام مشابه ذي قوام طري ومهروس، مما يساعد على انزلاق القرص بسهولة عند البلع.
كما اقترحت طريقة أخرى للتغلب على الشعور بالغثيان، حيث يتم أخذ نفس عميق وحبسه، ثم وضع القرص في منتصف اللسان وشرب رشفة صغيرة من السائل وابتلاعها بقوة مع الحفاظ على حبس النفس.
وأشارت إلى أن عسر بلع الأقراص، وهو حالة قد تصيب البعض، يمكن أن يمنعهم من تناول أدويتهم بانتظام، وقد أظهرت الدراسات أن حوالي 40% من الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في ابتلاع الأقراص يتأخرون في تناول أدويتهم، بينما يتخطى 14% منهم الجرعات، ويتوقف 4% عن تناول الدواء تمامًا.
وتعد الأقراص الكبيرة الأكثر صعوبة في البلع، لكن حتى الكبسولات الصغيرة قد تسبب مشكلات. وذكرت غولدبرغ أن عوامل مثل الحساسية الزائدة لمنعكس البلع، ومرض الارتجاع المعدي المريئي، والقلق، والنفور من طعم الأقراص، وبعض الحالات الطبية مثل التصلب الجلدي أو الآثار الناتجة عن العلاج الإشعاعي، قد تسهم في هذه المشكلة.
من جهة أخرى، قدم باحثون من جامعة هايدلبرغ في ألمانيا تقنيتين لتحسين ابتلاع الأقراص:
طريقة الزجاجة: يتم ملء زجاجة بلاستيكية بالماء، ووضع القرص على اللسان، ثم إغلاق الشفتين حول فتحة الزجاجة. بعد ذلك، يتم شرب الماء باستخدام حركة المص، مما يسهل بلع القرص مع الماء دون دخول هواء إلى الزجاجة. وأثبتت هذه الطريقة فعاليتها بنسبة 60% مقارنة بالطريقة التقليدية.
طريقة الانحناء للأمام: يتم وضع الكبسولة على اللسان، وأخذ رشفة ماء دون بلعها مباشرة، ثم إمالة الذقن نحو الصدر وابتلاع الكبسولة مع الماء أثناء انحناء الرأس. أظهرت هذه التقنية تحسنًا بنسبة 89% مقارنة بالأساليب التقليدية.
وأكد الخبراء ضرورة تجنب سحق الأقراص وتحويلها إلى مسحوق لخلطها مع الطعام أو المشروبات، لأن ذلك قد يؤثر على فعالية الدواء، أو يؤدي إلى جرعة زائدة أو ناقصة نتيجة تلف الغلاف أو آلية الإطلاق المتحكم فيها.
تم نشر نتائج الدراسة في مجلة Annals of Family Medicine.
"وكالات"
وأوصت غولدبرغ بوضع القرص في وسط ملعقة تحتوي على صلصة التفاح أو الزبادي أو أي طعام مشابه ذي قوام طري ومهروس، مما يساعد على انزلاق القرص بسهولة عند البلع.
كما اقترحت طريقة أخرى للتغلب على الشعور بالغثيان، حيث يتم أخذ نفس عميق وحبسه، ثم وضع القرص في منتصف اللسان وشرب رشفة صغيرة من السائل وابتلاعها بقوة مع الحفاظ على حبس النفس.
وأشارت إلى أن عسر بلع الأقراص، وهو حالة قد تصيب البعض، يمكن أن يمنعهم من تناول أدويتهم بانتظام، وقد أظهرت الدراسات أن حوالي 40% من الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في ابتلاع الأقراص يتأخرون في تناول أدويتهم، بينما يتخطى 14% منهم الجرعات، ويتوقف 4% عن تناول الدواء تمامًا.
وتعد الأقراص الكبيرة الأكثر صعوبة في البلع، لكن حتى الكبسولات الصغيرة قد تسبب مشكلات. وذكرت غولدبرغ أن عوامل مثل الحساسية الزائدة لمنعكس البلع، ومرض الارتجاع المعدي المريئي، والقلق، والنفور من طعم الأقراص، وبعض الحالات الطبية مثل التصلب الجلدي أو الآثار الناتجة عن العلاج الإشعاعي، قد تسهم في هذه المشكلة.
من جهة أخرى، قدم باحثون من جامعة هايدلبرغ في ألمانيا تقنيتين لتحسين ابتلاع الأقراص:
طريقة الزجاجة: يتم ملء زجاجة بلاستيكية بالماء، ووضع القرص على اللسان، ثم إغلاق الشفتين حول فتحة الزجاجة. بعد ذلك، يتم شرب الماء باستخدام حركة المص، مما يسهل بلع القرص مع الماء دون دخول هواء إلى الزجاجة. وأثبتت هذه الطريقة فعاليتها بنسبة 60% مقارنة بالطريقة التقليدية.
طريقة الانحناء للأمام: يتم وضع الكبسولة على اللسان، وأخذ رشفة ماء دون بلعها مباشرة، ثم إمالة الذقن نحو الصدر وابتلاع الكبسولة مع الماء أثناء انحناء الرأس. أظهرت هذه التقنية تحسنًا بنسبة 89% مقارنة بالأساليب التقليدية.
وأكد الخبراء ضرورة تجنب سحق الأقراص وتحويلها إلى مسحوق لخلطها مع الطعام أو المشروبات، لأن ذلك قد يؤثر على فعالية الدواء، أو يؤدي إلى جرعة زائدة أو ناقصة نتيجة تلف الغلاف أو آلية الإطلاق المتحكم فيها.
تم نشر نتائج الدراسة في مجلة Annals of Family Medicine.
"وكالات"
