توقيف أفراد من آل الأسد في مطار بيروت .. تفاصيل
نيسان ـ نشر في 2024-12-27 الساعة 17:09
x
نيسان ـ أوقفت السلطات الأمنية اللبنانية، زوجة وابنة دريد رفعت الأسد المعروف باسم "جزار حماة"، في مطار بيروت الدولي، بتهمة حيازة جوازات سفر مزورة.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، تم إحالة الموقوفين إلى النيابة العامة التمييزية التي اتخذت قرار التوقيف، لافتاً إلى أن الزوجة والابنة كانتا برفقة نجل رفعت الأسد الذي يحمل جواز سفر سوريا أصيلا، وكانوا متوجهين عبر المطار إلى القاهرة.
وشددت السلطات اللبنانية مؤخرا إجراءاتها، محذرة أن التلاعب بأمن لبنان أو استخدامه بخرق قوانين لن يجدي نفعاً، وأن الأجهزة الأمنية سيكون بالمرصاد.
وألقت الأجهزة الأمنية اللبنانية، الأسبوع الماضي القبض على 21 ضابطاً وعنصراً تابعين لجيش النظام السوري "الساقط" ، بعد دخولهم خلسة من خلال معابر غير شرعيّة في البقاع وجبل الشيخ، وأخضعتهم للتحقيق.
وأبدى "نجيب ميقاتي" رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، التزام بلاده للتعاون مع طلب الشرطة الدولية "الإنتربول" للقبض على مدير المخابرات الجوية السورية اللواء "جميل الحسن" المتهم من السلطات الأميركية بارتكاب جرائم حرب خلال فترة حكم بشار الأسد.
وتلقت السلطات اللبنانية برقية رسمية من الإنتربول الأسبوع الماضي تطالب بتوقيف "اللواء الحسن"، إذا كان موجوداً على الأراضيها أو دخلها، وتسليمه إلى الولايات المتحدة، فيما لايزال مصير وجهته مجهولاً بعد فراره من سوريا.
الجدير ذكره ،قضت محاكم فرنسية غيابياً بسجن اللواء علي مملوك وجميل الحسن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وعممت البرقية على كل الدول المنخرطة في اتفاقية الشرطة الدولية "الإنتربول"، في وقت تتجه الأنظار إلى لبنان الذي شكل ملاذاً لمسؤولين سوريين، عقب معلومات تفيد بأن عدداً من القيادات السياسية والأمنية والعسكرية فروا إليها، بعد سقوط النظام، لتعذر مغادرتهم الأراضي السورية جواً أو بحراً، واستحالة توجههم إلى الأردن.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، تم إحالة الموقوفين إلى النيابة العامة التمييزية التي اتخذت قرار التوقيف، لافتاً إلى أن الزوجة والابنة كانتا برفقة نجل رفعت الأسد الذي يحمل جواز سفر سوريا أصيلا، وكانوا متوجهين عبر المطار إلى القاهرة.
وشددت السلطات اللبنانية مؤخرا إجراءاتها، محذرة أن التلاعب بأمن لبنان أو استخدامه بخرق قوانين لن يجدي نفعاً، وأن الأجهزة الأمنية سيكون بالمرصاد.
وألقت الأجهزة الأمنية اللبنانية، الأسبوع الماضي القبض على 21 ضابطاً وعنصراً تابعين لجيش النظام السوري "الساقط" ، بعد دخولهم خلسة من خلال معابر غير شرعيّة في البقاع وجبل الشيخ، وأخضعتهم للتحقيق.
وأبدى "نجيب ميقاتي" رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، التزام بلاده للتعاون مع طلب الشرطة الدولية "الإنتربول" للقبض على مدير المخابرات الجوية السورية اللواء "جميل الحسن" المتهم من السلطات الأميركية بارتكاب جرائم حرب خلال فترة حكم بشار الأسد.
وتلقت السلطات اللبنانية برقية رسمية من الإنتربول الأسبوع الماضي تطالب بتوقيف "اللواء الحسن"، إذا كان موجوداً على الأراضيها أو دخلها، وتسليمه إلى الولايات المتحدة، فيما لايزال مصير وجهته مجهولاً بعد فراره من سوريا.
الجدير ذكره ،قضت محاكم فرنسية غيابياً بسجن اللواء علي مملوك وجميل الحسن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وعممت البرقية على كل الدول المنخرطة في اتفاقية الشرطة الدولية "الإنتربول"، في وقت تتجه الأنظار إلى لبنان الذي شكل ملاذاً لمسؤولين سوريين، عقب معلومات تفيد بأن عدداً من القيادات السياسية والأمنية والعسكرية فروا إليها، بعد سقوط النظام، لتعذر مغادرتهم الأراضي السورية جواً أو بحراً، واستحالة توجههم إلى الأردن.
