أسعد الشيباني.. من هو وزير خارجية سوريا الجديد؟
نيسان ـ نشر في 2024-12-29 الساعة 05:09
x
نيسان ـ في خطوة جديدة، أعلنت القيادة العامة في دمشق عن تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة. جاء هذا الإعلان وسط غموض يحيط بهوية الاسم المعلن وتاريخه، ما أثار تساؤلات حول أدواره السابقة وعلاقته بالتحولات السياسية التي تشهدها البلاد، إذ لم تُنشر أي معلومات رسمية عنه بعد.
من هو أسعد الشيباني؟
بحسب تلفزيون سوريا، كان الشيباني يُعرف بعدة أسماء مستعارة، منها: نسيم، أبو عائشة، أبو عمار الشامي، حسام الشافعي، وأخيرًا زيد العطار.
وبحسب ما نشره نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، وُلد الشيباني عام 1987 في ريف الحسكة لعائلة عربية، ودرس الترجمة في قسم التعليم المفتوح بدمشق قبل أن يسلك مسارًا سياسيًا غير تقليدي. بالإضافة إلى أنه حاصل على شهادتي ماجستير ودكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعة صباح الدين زعيم التركية. ويدرس حالياً أيضاً ماجستير إدارة أعمال.
وبحسب نفس المصادر، انضم الشيباني إلى صفوف الثورة السورية منذ بدايتها في عام 2011. وبدأ نشاطه في الجانب الإنساني، حيث أقام علاقات مميزة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. وساهم في تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا، حيث كانت المناطق الخارجة عن سيطرة النظام تشهد أزمات إنسانية متفاقمة.
صعوده السياسي: من جبهة النصرة إلى إدارة شؤون السياسة الخارجية لسوريا
بحسب وسائل إعلام سورية وصحفيين مقربين من الثورة، برز الشيباني كرئيس لـ"إدارة الشؤون السياسية" في حكومة الإنقاذ المنبثقة عن هيئة تحرير الشام في منطقة الشمال السوري المحرر قبل معركة ردع العدوان، حيث كان يُعتبر الصوت الدبلوماسي للهيئة. إذ لعب دورًا محوريًا في ترتيب اللقاءات مع مسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، فضلًا عن تنسيق لقاءات مع ممثلي حكومات أجنبية وصحافيين غربيين، مما جعله شخصية رئيسية في الدبلوماسية غير الرسمية للهيئة.
ووصفت الصحافة السورية الشيباني بأنه "العقل السياسي المدبر" لأحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة والمعروف سابقاً بلقب أبو محمد الجولاني. إذ كان يربط الشيباني علاقة وثيقة مع أحمد الشرع، حيث كان من دائرته المقربة وناطقه الرسمي في مراحل متعددة، مما منحه نفوذًا واسعًا يمتد إلى وزارات الإعلام والصحة والتنمية في حكومة الإنقاذ.
أدواره و أسمائه المستعارة
وبحسب منصات سورية، كان زيد العطار أحد الأسماء المستعارة لمسؤول العلاقات في جبهة النصرة، وبحسب تقرير لموقع "عنب بلدي"، تطورت أدوار الشيباني مع تغير أسمائه الحركية. فقد حمل اسم "أبو عائشة" خلال فترة عمله في جبهة النصرة، ثم أصبح يُعرف بـ"حسام الشافعي" عندما كان المتحدث الرسمي لفتح الشام، وصولًا إلى "زيد العطار" عندما تولى رئاسة إدارة الشؤون السياسية في هيئة تحرير الشام.
ووفقاً لتقرير، استقال الشيباني من منصبه كرئيس لإدارة الشؤون السياسية عام 2017 لأسباب غير معلنة، لكنه كان أحد الموقعين على اتفاق المدن الأربع في الدوحة عام 2017. الاتفاق الذي عُقد بين المعارضة السورية المسلحة ونظام الأسد وحلفائه (إيران وحزب الله)، والذي خرج بموجبه أكثر من 3000 شخص، بينهم مقاتلون من المعارضة المسلحة، من منطقة الزبداني بريف دمشق باتجاه محافظة إدلب، وإخراج 8000 شخص بينهم مسلحون من المليشيات الموالية للنظام من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب باتجاه مدينة حلب.
واليوم، تولى الشيباني حقيبة وزارة الخارجية وسط ظروف سياسية معقدة. تتجه الأنظار إلى قدرته على استثمار خبرته السابقة في إعادة بناء العلاقات مع الدول الإقليمية واستئناف الحوار مع الأطراف الدولية. يُنظر إلى هذه الخطوة كاختبار كبير للحكومة الجديدة في التعامل مع المستجدات السياسية والميدانية بعد سقوط النظام السابق.
من هو أسعد الشيباني؟
بحسب تلفزيون سوريا، كان الشيباني يُعرف بعدة أسماء مستعارة، منها: نسيم، أبو عائشة، أبو عمار الشامي، حسام الشافعي، وأخيرًا زيد العطار.
وبحسب ما نشره نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، وُلد الشيباني عام 1987 في ريف الحسكة لعائلة عربية، ودرس الترجمة في قسم التعليم المفتوح بدمشق قبل أن يسلك مسارًا سياسيًا غير تقليدي. بالإضافة إلى أنه حاصل على شهادتي ماجستير ودكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعة صباح الدين زعيم التركية. ويدرس حالياً أيضاً ماجستير إدارة أعمال.
وبحسب نفس المصادر، انضم الشيباني إلى صفوف الثورة السورية منذ بدايتها في عام 2011. وبدأ نشاطه في الجانب الإنساني، حيث أقام علاقات مميزة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. وساهم في تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا، حيث كانت المناطق الخارجة عن سيطرة النظام تشهد أزمات إنسانية متفاقمة.
صعوده السياسي: من جبهة النصرة إلى إدارة شؤون السياسة الخارجية لسوريا
بحسب وسائل إعلام سورية وصحفيين مقربين من الثورة، برز الشيباني كرئيس لـ"إدارة الشؤون السياسية" في حكومة الإنقاذ المنبثقة عن هيئة تحرير الشام في منطقة الشمال السوري المحرر قبل معركة ردع العدوان، حيث كان يُعتبر الصوت الدبلوماسي للهيئة. إذ لعب دورًا محوريًا في ترتيب اللقاءات مع مسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، فضلًا عن تنسيق لقاءات مع ممثلي حكومات أجنبية وصحافيين غربيين، مما جعله شخصية رئيسية في الدبلوماسية غير الرسمية للهيئة.
ووصفت الصحافة السورية الشيباني بأنه "العقل السياسي المدبر" لأحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة والمعروف سابقاً بلقب أبو محمد الجولاني. إذ كان يربط الشيباني علاقة وثيقة مع أحمد الشرع، حيث كان من دائرته المقربة وناطقه الرسمي في مراحل متعددة، مما منحه نفوذًا واسعًا يمتد إلى وزارات الإعلام والصحة والتنمية في حكومة الإنقاذ.
أدواره و أسمائه المستعارة
وبحسب منصات سورية، كان زيد العطار أحد الأسماء المستعارة لمسؤول العلاقات في جبهة النصرة، وبحسب تقرير لموقع "عنب بلدي"، تطورت أدوار الشيباني مع تغير أسمائه الحركية. فقد حمل اسم "أبو عائشة" خلال فترة عمله في جبهة النصرة، ثم أصبح يُعرف بـ"حسام الشافعي" عندما كان المتحدث الرسمي لفتح الشام، وصولًا إلى "زيد العطار" عندما تولى رئاسة إدارة الشؤون السياسية في هيئة تحرير الشام.
ووفقاً لتقرير، استقال الشيباني من منصبه كرئيس لإدارة الشؤون السياسية عام 2017 لأسباب غير معلنة، لكنه كان أحد الموقعين على اتفاق المدن الأربع في الدوحة عام 2017. الاتفاق الذي عُقد بين المعارضة السورية المسلحة ونظام الأسد وحلفائه (إيران وحزب الله)، والذي خرج بموجبه أكثر من 3000 شخص، بينهم مقاتلون من المعارضة المسلحة، من منطقة الزبداني بريف دمشق باتجاه محافظة إدلب، وإخراج 8000 شخص بينهم مسلحون من المليشيات الموالية للنظام من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب باتجاه مدينة حلب.
واليوم، تولى الشيباني حقيبة وزارة الخارجية وسط ظروف سياسية معقدة. تتجه الأنظار إلى قدرته على استثمار خبرته السابقة في إعادة بناء العلاقات مع الدول الإقليمية واستئناف الحوار مع الأطراف الدولية. يُنظر إلى هذه الخطوة كاختبار كبير للحكومة الجديدة في التعامل مع المستجدات السياسية والميدانية بعد سقوط النظام السابق.