عائلة الصحفية الصباغ تنعى ابنتها وتحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية
نيسان ـ نشر في 2024-12-29 الساعة 11:30
x
نيسان ـ نعت عائلة الصحفية الشهيدة شذى الصباغ ابنتها التي ارتقت الليلة الماضية برصاصة في الرأس بمخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، محملة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية عن الجريمة.
وقالت العائلة في بيان لها اليوم الأحد: “بقلوبٍ يعتصرها الألم وصدورٍ ملؤها الحزن، وبإيمانٍ راسخ بقضاء الله وقدره، نزف إلى شعبنا الفلسطيني والأمة الإسلامية ابنتنا الشهيدة الصحفية شذى الصباغ، التي ارتقت شهيدةً برصاصة قناص من أجهزة أمن السلطة في جريمة مكتملة الأركان ارتكبتها أجهزة السلطة الأمنية في مدينة جنين”.
وأضافت: “إننا كعائلة الشهيدة شذى الصباغ، نحمل السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة، ونؤكد أن هذا التصعيد الخطير يعكس تحول هذه الأجهزة إلى أدوات قمعية تُمارس الإرهاب ضد أبناء شعبها بدلاً من حماية كرامتهم والوقوف في وجه الاحتلال”.
وأكدت أن “الشهيدة شذى كانت برفقة والدتها، والدة الشهيد معتصم الصباغ، وتحمل في حضنها أطفالاً صغاراً، في حيٍّ مضاء بالكامل وخالٍ من أي اشتباك أو تهديد أمني، وعلى الرغم من ذلك، أصرّ قناصة الأجهزة على إطلاق النار المباشر عليها، مُستبيحين دماء بريئة ومُتناسين كل القيم الوطنية والإنسانية”.
وشددت على أن “هذه الجريمة النكراء دليلٌ صارخ على الانحراف الخطير لأجهزة السلطة الأمنية، التي باتت توجه سلاحها نحو صدور أبناء شعبها بدلاً من مواجهة الاحتلال الغاشم”.
ودعت “كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، المحلية والدولية، إلى التحرك الفوري للتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة كل من تورط في التخطيط والتنفيذ”. كما طالبت بـ”العمل الجاد لحماية شعبنا من تغوّل هذه الأجهزة التي باتت تشكل خطراً على أبناء الوطن”.
وختمت بالقول: إن “دماء شذى الطاهرة لن تضيع هدراً، وستظل شاهداً على مظلومية شعبنا الفلسطيني وعلى الانتهاكات المستمرة التي تستهدف حريته وكرامته. وندعو جميع أبناء شعبنا إلى رصّ الصفوف ومواجهة كل من يسعى لإضعاف قضيتنا وتمزيق وحدتنا الوطنية”.
وقالت العائلة في بيان لها اليوم الأحد: “بقلوبٍ يعتصرها الألم وصدورٍ ملؤها الحزن، وبإيمانٍ راسخ بقضاء الله وقدره، نزف إلى شعبنا الفلسطيني والأمة الإسلامية ابنتنا الشهيدة الصحفية شذى الصباغ، التي ارتقت شهيدةً برصاصة قناص من أجهزة أمن السلطة في جريمة مكتملة الأركان ارتكبتها أجهزة السلطة الأمنية في مدينة جنين”.
وأضافت: “إننا كعائلة الشهيدة شذى الصباغ، نحمل السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة، ونؤكد أن هذا التصعيد الخطير يعكس تحول هذه الأجهزة إلى أدوات قمعية تُمارس الإرهاب ضد أبناء شعبها بدلاً من حماية كرامتهم والوقوف في وجه الاحتلال”.
وأكدت أن “الشهيدة شذى كانت برفقة والدتها، والدة الشهيد معتصم الصباغ، وتحمل في حضنها أطفالاً صغاراً، في حيٍّ مضاء بالكامل وخالٍ من أي اشتباك أو تهديد أمني، وعلى الرغم من ذلك، أصرّ قناصة الأجهزة على إطلاق النار المباشر عليها، مُستبيحين دماء بريئة ومُتناسين كل القيم الوطنية والإنسانية”.
وشددت على أن “هذه الجريمة النكراء دليلٌ صارخ على الانحراف الخطير لأجهزة السلطة الأمنية، التي باتت توجه سلاحها نحو صدور أبناء شعبها بدلاً من مواجهة الاحتلال الغاشم”.
ودعت “كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، المحلية والدولية، إلى التحرك الفوري للتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة كل من تورط في التخطيط والتنفيذ”. كما طالبت بـ”العمل الجاد لحماية شعبنا من تغوّل هذه الأجهزة التي باتت تشكل خطراً على أبناء الوطن”.
وختمت بالقول: إن “دماء شذى الطاهرة لن تضيع هدراً، وستظل شاهداً على مظلومية شعبنا الفلسطيني وعلى الانتهاكات المستمرة التي تستهدف حريته وكرامته. وندعو جميع أبناء شعبنا إلى رصّ الصفوف ومواجهة كل من يسعى لإضعاف قضيتنا وتمزيق وحدتنا الوطنية”.