الفلكية الأردنية: 'نقطة الحضيض' بين الأرض والشمس السبت المقبل
نيسان ـ نشر في 2024-12-29 الساعة 16:32
x
نيسان ـ قالرئيسالجمعية الفلكية الأردنية الدكتور عمار السكجي إن الأرض ستدور حول الشمس بمدار إهليلجي وتكون في أقرب ما يمكن من الشمس والتي تسمى نقطة الحضيض الشمسي في الساعة 4:28 من مساء يوم السبت الموافق 4 كانون الثاني/ يناير 2025.
وأضاف السكجي في بيان أن الظاهرة تحدث مرة كل سنة، و أقرب مسافة بين مركزي الأرض والشمس في لحظة الحضيض تساوي 0.9833274 وحدة فلكية، والوحدة الفلكية هي معدل المسافة بين مركزي الأرض والشمس، بينما أبعد مسافة بين الأرض والشمس، والتي تسمى الأوج الشمسي وتحدث الساعة 7:55 من مساء يوم الخميس الموافق 3 تموز 2025 والمسافة 1.0166437 وحدة فلكية، والفرق في المسافة بين الأوج والحضيض لسنة 2025 يساوي تقريبا نصف مليون كيلومتر.
وبين السكجي أنه ونتيجة التفاعل الجذبي بين الأرض والقمر وبقية مكونات النظام الشمسي تختلف هذه المسافة من سنة الى اخرى، ويمكن استعراض اقل واكبر حضيض من 2001 الى 2100 ، نجد ان أقل حضيض قد حدث في 5 كانون الثاني/ يناير 2020 وكانت المسافة 0.9832436 وحدة فلكية وأكبر حضيض سيحدث في 5 كانون الثاني/ يناير 2098 والمسافة 0.9833866 وحدة فلكية.
وأشار إلى أن الإشعاع الشمسي الذي يسقط على الأرض بالمتوسط سيكون عند الحضيض أكثر كثافة بنسبة 7٪ تقريبًا مما هو عليه عند الأوج، وحجم الشمس أكبر بحوالي 3.6 بالمائة عند الحضيض منه عند الأوج، وهذا الاختلاف، بطبيعة الحال، صغير جدًا بحيث لا يمكن اكتشافه او ملاحظته بالعين المجردة، وملاحظة هذه الزيادة تحتاج إلى أجهزة رصدية متقدمة، لذا نحذر من النظر المباشر للشمس لما لها من أضرار خطيرة على العين.
وقال إن التغيرات السنوية على الطقس، بين الصيف والشتاء، تنتج بالكامل بسبب “ميل محور دوران الأرض”، وليس عن أي تغيير في المسافة بين بعدها أو قربها عن الشمس، حيث تتشكل أنماطالطقسالموسمية في المقام الأول من خلال ميل محور دوران الأرض بمقدار 23.5 درجة تقريبا، وليس من خلال الأوج او الحضيض.
وتابع :” خلال فصل الشتاء الفلكي في الجزء الشمالي للأرض، يميل القطب الشمالي بعيدًا عن الشمس، وتكون الشمس في مسارها الظاهري منخفضة في السماء، ويكون النهار قصير والليل طويل، وهذا ما يجعلشهركانون الثاني/ يناير باردًا، إن متوسط درجة حرارة الأرض بأكملها عند الحضيض الشمسي أقل بحوالي 2.3 درجة مئوية مما هي عليه عند الأوج، حسب بيانات معدل درجة الحرارة العالمية”.
وأوضح أنه هناك اختلاف ملحوظ آخر بين فصول الصيف في نصفي الكرة الأرضية وهو مدتها، وفقًا لقانون كبلر الثاني، تتحرك الكواكب بشكل أبطأ عند الأوج مما عليه عند الحضيض ، ونتيجة لذلك، يكون فصل الصيف الشمالي على الأرض أطول بيومين إلى ثلاثة أيام من فصل الصيف الجنوبي، مما يمنح الشمس وقتًا أطول لمزيد من الحرارة في القارات الشمالية.
وعزا ذلك للتغيرات في الاختلاف المركزي لمدار الأرض، فإن التواريخ التي تصل فيها الأرض إلى الحضيض أو الأوج ليست ثابتة بشكل عام، وتختلف من سنة لأخرى، مثلا في عام 1246، حدث الانقلاب الشتوي فيشهرديسمبر في نفساليومالذي وصلت فيه الأرض إلى الحضيض الشمسي، ومنذ ذلك الحين، انحرفت مواعيد الحضيض والأوج بمقدار يوم واحد كل 58 عامًا، لكن على المدى القصير يمكن أن تختلف التواريخ لمدة تصل إلى يومين من سنة إلى أخرى.
وأوضح أن حركات الأرض ودورانها حول نفسها وحول الشمس لها علاقة بالتغيرات المناخية بالنسبة للنطاقات الزمنية الكبيرة، ويمكن فهم ذلك بشكل مبسط من خلال “دورات ميلانكوفيتش” والتي تشير ان الى أهمية التغيرات الديناميكية التي تحدث على “الاختلاف المركزي” و”ميل محور الدوران” و”الحركة الدائرية حول محور الدوران” حيث تؤدي إلى اختلافات دورية في التوزيع السنوي وخط العرض للإشعاع الشمسي على سطح الأرض، وأن هذا التأثير المداري أثر على الأنماط المناخية للأرض.
وقال إن أعلى اختلاف مركزي لمدار الأرض يساوي 0.0679 وهذا الرقم تقريبا لم يتغير منذ 250 مليون سنة، وميل محور دوران الأرض حول نفسها بالنسبة إلى المستوى المداري بين 22.1 درجة و24.5 درجة، خلال دورة مدتها حوالي 41000 سنة، والميل الحالي هو 23.44 درجة تقريبًا في منتصف المسافة بين قيمه القصوى، وكل 10000 سنة يميل القطب الشمالي نحو الشمس عندما تكون الأرض في الحضيض الشمسي، ويتحرك مدار الأرض (القطع الناقص) في الفضاء بطريقة غير منتظمة حيث يكمل دورة كاملة في حوالي 112000 سنة مقارنة بالنجوم الثابتة البعيدة، وميل وتذبذب مدارالارضالىالاعلىوالاسفل بالنسبة إلى مداره الحالي والتي تعرف باسم الحركة ثلاثية الابعاد البدارية، ان كل هذه الحركات لها تأثير بشكل متفاوت على الانماط المناخية للأرض، لكن ضمن نطاقات كبيرة تعد بآلاف السنين.
وأضاف السكجي في بيان أن الظاهرة تحدث مرة كل سنة، و أقرب مسافة بين مركزي الأرض والشمس في لحظة الحضيض تساوي 0.9833274 وحدة فلكية، والوحدة الفلكية هي معدل المسافة بين مركزي الأرض والشمس، بينما أبعد مسافة بين الأرض والشمس، والتي تسمى الأوج الشمسي وتحدث الساعة 7:55 من مساء يوم الخميس الموافق 3 تموز 2025 والمسافة 1.0166437 وحدة فلكية، والفرق في المسافة بين الأوج والحضيض لسنة 2025 يساوي تقريبا نصف مليون كيلومتر.
وبين السكجي أنه ونتيجة التفاعل الجذبي بين الأرض والقمر وبقية مكونات النظام الشمسي تختلف هذه المسافة من سنة الى اخرى، ويمكن استعراض اقل واكبر حضيض من 2001 الى 2100 ، نجد ان أقل حضيض قد حدث في 5 كانون الثاني/ يناير 2020 وكانت المسافة 0.9832436 وحدة فلكية وأكبر حضيض سيحدث في 5 كانون الثاني/ يناير 2098 والمسافة 0.9833866 وحدة فلكية.
وأشار إلى أن الإشعاع الشمسي الذي يسقط على الأرض بالمتوسط سيكون عند الحضيض أكثر كثافة بنسبة 7٪ تقريبًا مما هو عليه عند الأوج، وحجم الشمس أكبر بحوالي 3.6 بالمائة عند الحضيض منه عند الأوج، وهذا الاختلاف، بطبيعة الحال، صغير جدًا بحيث لا يمكن اكتشافه او ملاحظته بالعين المجردة، وملاحظة هذه الزيادة تحتاج إلى أجهزة رصدية متقدمة، لذا نحذر من النظر المباشر للشمس لما لها من أضرار خطيرة على العين.
وقال إن التغيرات السنوية على الطقس، بين الصيف والشتاء، تنتج بالكامل بسبب “ميل محور دوران الأرض”، وليس عن أي تغيير في المسافة بين بعدها أو قربها عن الشمس، حيث تتشكل أنماطالطقسالموسمية في المقام الأول من خلال ميل محور دوران الأرض بمقدار 23.5 درجة تقريبا، وليس من خلال الأوج او الحضيض.
وتابع :” خلال فصل الشتاء الفلكي في الجزء الشمالي للأرض، يميل القطب الشمالي بعيدًا عن الشمس، وتكون الشمس في مسارها الظاهري منخفضة في السماء، ويكون النهار قصير والليل طويل، وهذا ما يجعلشهركانون الثاني/ يناير باردًا، إن متوسط درجة حرارة الأرض بأكملها عند الحضيض الشمسي أقل بحوالي 2.3 درجة مئوية مما هي عليه عند الأوج، حسب بيانات معدل درجة الحرارة العالمية”.
وأوضح أنه هناك اختلاف ملحوظ آخر بين فصول الصيف في نصفي الكرة الأرضية وهو مدتها، وفقًا لقانون كبلر الثاني، تتحرك الكواكب بشكل أبطأ عند الأوج مما عليه عند الحضيض ، ونتيجة لذلك، يكون فصل الصيف الشمالي على الأرض أطول بيومين إلى ثلاثة أيام من فصل الصيف الجنوبي، مما يمنح الشمس وقتًا أطول لمزيد من الحرارة في القارات الشمالية.
وعزا ذلك للتغيرات في الاختلاف المركزي لمدار الأرض، فإن التواريخ التي تصل فيها الأرض إلى الحضيض أو الأوج ليست ثابتة بشكل عام، وتختلف من سنة لأخرى، مثلا في عام 1246، حدث الانقلاب الشتوي فيشهرديسمبر في نفساليومالذي وصلت فيه الأرض إلى الحضيض الشمسي، ومنذ ذلك الحين، انحرفت مواعيد الحضيض والأوج بمقدار يوم واحد كل 58 عامًا، لكن على المدى القصير يمكن أن تختلف التواريخ لمدة تصل إلى يومين من سنة إلى أخرى.
وأوضح أن حركات الأرض ودورانها حول نفسها وحول الشمس لها علاقة بالتغيرات المناخية بالنسبة للنطاقات الزمنية الكبيرة، ويمكن فهم ذلك بشكل مبسط من خلال “دورات ميلانكوفيتش” والتي تشير ان الى أهمية التغيرات الديناميكية التي تحدث على “الاختلاف المركزي” و”ميل محور الدوران” و”الحركة الدائرية حول محور الدوران” حيث تؤدي إلى اختلافات دورية في التوزيع السنوي وخط العرض للإشعاع الشمسي على سطح الأرض، وأن هذا التأثير المداري أثر على الأنماط المناخية للأرض.
وقال إن أعلى اختلاف مركزي لمدار الأرض يساوي 0.0679 وهذا الرقم تقريبا لم يتغير منذ 250 مليون سنة، وميل محور دوران الأرض حول نفسها بالنسبة إلى المستوى المداري بين 22.1 درجة و24.5 درجة، خلال دورة مدتها حوالي 41000 سنة، والميل الحالي هو 23.44 درجة تقريبًا في منتصف المسافة بين قيمه القصوى، وكل 10000 سنة يميل القطب الشمالي نحو الشمس عندما تكون الأرض في الحضيض الشمسي، ويتحرك مدار الأرض (القطع الناقص) في الفضاء بطريقة غير منتظمة حيث يكمل دورة كاملة في حوالي 112000 سنة مقارنة بالنجوم الثابتة البعيدة، وميل وتذبذب مدارالارضالىالاعلىوالاسفل بالنسبة إلى مداره الحالي والتي تعرف باسم الحركة ثلاثية الابعاد البدارية، ان كل هذه الحركات لها تأثير بشكل متفاوت على الانماط المناخية للأرض، لكن ضمن نطاقات كبيرة تعد بآلاف السنين.