العودات يدعو الشباب للانخراط في العمل الحزبي
نيسان ـ نشر في 2024-12-29 الساعة 20:29
x
نيسان ـ أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات، أهمية انخراط الشباب الأردني في العمل الحزبي، وممارسة حقوقهم السياسية، حتى يتمكنوا من المشاركة في اتخاذ القرارات، والمساهمة في بناء الأردن الجديد حاضرا ومستقبلا.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها جامعة الزرقاء الخاصة اليوم الأحد، بعنوان "الأحزاب السياسية واقع وتطلعات في ظل مخرجات اللجنة الملكية لمنظومة التحديث السياسي" مع عدد من الطلبة، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة المهندس سمير الحباشنة، ورئيس الجامعة الدكتور نضال الرمحي، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية .
وأوضح العودات أن عملية التحديث السياسي بدأت منذ العام 2011 من خلال جملة إصلاحات مهدت لما نحن عليه اليوم، وتمثلت في التعديلات الدستورية وتعزيز العلاقة بين السلطات الثلاث، وتعزيز دور السلطة التشريعية، وتقييد حرية الحكومة في إصدار القوانين المؤقتة إلا في حالات استثنائية، فضلا عن إنشاء المحكمة الدستورية التي تراقب مشروعية القوانين وتطابقها مع الدستور، وإنشاء الهيئة المستقلة للانتخاب للأشراف على العملية الانتخابية، وتعزيز سلطة القضاء وإنشاء قضاء إداري على درجتين لمراقبة مشروعية القرارات التي تصدر عن الحكومة.
وأضاف العودات أن هذا التأسيس لمرحلة جديدة من مراحل تطور الدولة بما في ذلك الأوراق النقاشية الملكية، جسدت مضامين الورقة النقاشية السادسة التي تحمل عنوان " سيادة القانون أساس الدولة المدنية " على أن الديمقراطية لا تكتمل من دون وجود أحزاب سياسية فاعلة ومؤثرة وقادرة على مخاطبة الجماهير وتمثيلها في البرلمان.
وبين العودات أن عنوان المرحلة الجديدة الذي عبر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني، هو تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز حضورهم، وإيجاد أحزاب سياسية مؤثرة تنبع من القاعدة للوصول إلى تحقيق الفاعلية السياسية، وأن يكون المواطن شريكاً في صنع القرار وتحمل المسؤولية.
وتركز الحوار خلال الندوة حول عدد من العناصر المتعلقة بطريقة وضرورة المشاركة في الحياة العامة والسياسية والوصول للمجالس المنتخبة، ودور الأحزاب البرامجية في تعزيز حضورها الأكيد ودورها الفاعل، ومساهمة الجامعات في ايجاد الثقافة السياسية لدى الشباب والمرأة للانخراط في العمل السياسي والحزبي، والعمل كذلك في سبيل مواجهة التحديات التي يواجهها الأردن، وخاصة الاقتصادية والاجتماعية، وضرورة تعميق الوعي الوطني في الحفاظ على المصالح العليا للدولة وأمنها واستقرارها وتقدمها .
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها جامعة الزرقاء الخاصة اليوم الأحد، بعنوان "الأحزاب السياسية واقع وتطلعات في ظل مخرجات اللجنة الملكية لمنظومة التحديث السياسي" مع عدد من الطلبة، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة المهندس سمير الحباشنة، ورئيس الجامعة الدكتور نضال الرمحي، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية .
وأوضح العودات أن عملية التحديث السياسي بدأت منذ العام 2011 من خلال جملة إصلاحات مهدت لما نحن عليه اليوم، وتمثلت في التعديلات الدستورية وتعزيز العلاقة بين السلطات الثلاث، وتعزيز دور السلطة التشريعية، وتقييد حرية الحكومة في إصدار القوانين المؤقتة إلا في حالات استثنائية، فضلا عن إنشاء المحكمة الدستورية التي تراقب مشروعية القوانين وتطابقها مع الدستور، وإنشاء الهيئة المستقلة للانتخاب للأشراف على العملية الانتخابية، وتعزيز سلطة القضاء وإنشاء قضاء إداري على درجتين لمراقبة مشروعية القرارات التي تصدر عن الحكومة.
وأضاف العودات أن هذا التأسيس لمرحلة جديدة من مراحل تطور الدولة بما في ذلك الأوراق النقاشية الملكية، جسدت مضامين الورقة النقاشية السادسة التي تحمل عنوان " سيادة القانون أساس الدولة المدنية " على أن الديمقراطية لا تكتمل من دون وجود أحزاب سياسية فاعلة ومؤثرة وقادرة على مخاطبة الجماهير وتمثيلها في البرلمان.
وبين العودات أن عنوان المرحلة الجديدة الذي عبر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني، هو تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز حضورهم، وإيجاد أحزاب سياسية مؤثرة تنبع من القاعدة للوصول إلى تحقيق الفاعلية السياسية، وأن يكون المواطن شريكاً في صنع القرار وتحمل المسؤولية.
وتركز الحوار خلال الندوة حول عدد من العناصر المتعلقة بطريقة وضرورة المشاركة في الحياة العامة والسياسية والوصول للمجالس المنتخبة، ودور الأحزاب البرامجية في تعزيز حضورها الأكيد ودورها الفاعل، ومساهمة الجامعات في ايجاد الثقافة السياسية لدى الشباب والمرأة للانخراط في العمل السياسي والحزبي، والعمل كذلك في سبيل مواجهة التحديات التي يواجهها الأردن، وخاصة الاقتصادية والاجتماعية، وضرورة تعميق الوعي الوطني في الحفاظ على المصالح العليا للدولة وأمنها واستقرارها وتقدمها .
