ارتفاع أسعار المخدرات في الأردن بسبب تجفيف مصادر التهريب في سوريا
نيسان ـ نشر في 2024-12-30 الساعة 21:06
x
نيسان ـ كشف العين والخبر الأمني، اللواء المتقاعد عمار القضاة، عن ارتفاع كبير في أسعار المخدرات بين المتعاطين في الأردن، وذلك بعد عمليات مداهمة واسعة للمصانع التي تنتج المخدرات وحبوب الكبتاجون في سوريا، بالإضافة إلى تجفيف مصادر التهريب.
وأكد القضاة في تصريح صحفي أن إغلاق مصانع المخدرات في سوريا بعد تراجع نظام الأسد ساهم في انخفاض توفر المخدرات بين المدمنين في الأردن، مما دفع المروجين لرفع أسعارها بشكل ملحوظ. وأشار إلى أن هذا الارتفاع قد يدفع بعض المدمنين إلى التوجه نحو العلاج والتعافي.
وحذر القضاة من أن الزيادة في أسعار المخدرات قد تساهم في انتعاش تجارة المخدرات الكيميائية مثل "الجوكر"، بالإضافة إلى ظهور أنواع جديدة كانت قد تم القضاء عليها تقريبًا بفضل جهود نشامى مكافحة المخدرات في الأمن العام والأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن هذه المواد المخدرة تضر بالمتعاطي والمجتمع بشكل مضاعف.
كما نبه القضاة إلى أن المدمنين على حبوب الكبتاجون يعانون من أعراض انسحابية شديدة إذا توقفوا فجأة عن تناولها، وهو ما يتطلب منهم الخضوع لبرامج علاجية متخصصة للتخفيف من هذه الأعراض. كما حذر من أن بعض المدمنين قد يلجأون إلى البحث عن بدائل تحتوي على سموم خطيرة مثل المواد البترولية أو ما كان يُعرف بـ "الجوكر" أو "بودرة الجوكر".
ويُذكر أن إدارة مكافحة المخدرات توفر فرصة للعلاج الطوعي المجاني للمدمنين تحت إشراف طبي متخصص، دون تعرضهم لأي مساءلة قانونية.
وأكد القضاة في تصريح صحفي أن إغلاق مصانع المخدرات في سوريا بعد تراجع نظام الأسد ساهم في انخفاض توفر المخدرات بين المدمنين في الأردن، مما دفع المروجين لرفع أسعارها بشكل ملحوظ. وأشار إلى أن هذا الارتفاع قد يدفع بعض المدمنين إلى التوجه نحو العلاج والتعافي.
وحذر القضاة من أن الزيادة في أسعار المخدرات قد تساهم في انتعاش تجارة المخدرات الكيميائية مثل "الجوكر"، بالإضافة إلى ظهور أنواع جديدة كانت قد تم القضاء عليها تقريبًا بفضل جهود نشامى مكافحة المخدرات في الأمن العام والأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن هذه المواد المخدرة تضر بالمتعاطي والمجتمع بشكل مضاعف.
كما نبه القضاة إلى أن المدمنين على حبوب الكبتاجون يعانون من أعراض انسحابية شديدة إذا توقفوا فجأة عن تناولها، وهو ما يتطلب منهم الخضوع لبرامج علاجية متخصصة للتخفيف من هذه الأعراض. كما حذر من أن بعض المدمنين قد يلجأون إلى البحث عن بدائل تحتوي على سموم خطيرة مثل المواد البترولية أو ما كان يُعرف بـ "الجوكر" أو "بودرة الجوكر".
ويُذكر أن إدارة مكافحة المخدرات توفر فرصة للعلاج الطوعي المجاني للمدمنين تحت إشراف طبي متخصص، دون تعرضهم لأي مساءلة قانونية.