فضيحة تهز المغرب.. عصابة 'تعذيب المرضى' في قبضة الأمن
نيسان ـ نشر في 2024-12-31 الساعة 12:23
x
نيسان ـ في واقعة صادمة أثارت استنكاراً واسعاً، عُثر في إقليم قلعة السراغنة بالمغرب على 19 شخصاً محتجزين قسراً في أحد الأماكن المغلقة، حيث كانوا يعيشون في ظروف تعذيب قاسية وغير إنسانية.
الضحايا، الذين يعانون من أمراض نفسية وعقلية، تعرضوا لتعذيب جسدي ونفسي وُصف بأنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وأثار غضب العديد من النشطاء والجمعيات الأهلية المغربية.
وأسفرت التحقيقات الأولية عن توقيف 6 أشخاص متورطين في قضية "تعذيب المرضى"، حيث تمت إحالتهم إلى النيابة العامة، ثم إلى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش بتهم خطيرة تتعلق بالاتجار بالبشر وتعذيب المحتجزين.
وبحسب "هسبريس"، تضمّنت التهم الاتجار بالبشر من خلال استدراج ونقل وإيواء أشخاص يعانون من أوضاع صعبة، واستغلالهم في العمل الجبري تحت التعذيب وأعمال وحشية.
كما شملت التهم جناية الضرب والجرح باستعمال السلاح والتسبب في الوفاة دون نية القتل، إضافة إلى حيازة سلاح ناري بدون ترخيص.
كما يواجه أربعة من الموقوفين تهمة إخفاء معالم الجريمة، لعرقلة سير العدالة، فيما وُجهت للمتهمة السادسة تهمتا عدم التبليغ عن الجريمة وعدم تقديم المساعدة للضحايا.
وأمرت النيابة العامة بإيداع خمسة من المتهمين السجن الاحتياطي في "الأوداية"، بينما وضعت المتهمة السادسة تحت المراقبة القضائية.
وتم إخضاع الضحايا لتدابير الحماية، شملت فحوصات طبية ونفسية وإيواءهم في مستشفى الأمراض النفسية بقلعة السراغنة، تحت إشراف النيابة العامة.
الضحايا، الذين يعانون من أمراض نفسية وعقلية، تعرضوا لتعذيب جسدي ونفسي وُصف بأنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وأثار غضب العديد من النشطاء والجمعيات الأهلية المغربية.
وأسفرت التحقيقات الأولية عن توقيف 6 أشخاص متورطين في قضية "تعذيب المرضى"، حيث تمت إحالتهم إلى النيابة العامة، ثم إلى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش بتهم خطيرة تتعلق بالاتجار بالبشر وتعذيب المحتجزين.
وبحسب "هسبريس"، تضمّنت التهم الاتجار بالبشر من خلال استدراج ونقل وإيواء أشخاص يعانون من أوضاع صعبة، واستغلالهم في العمل الجبري تحت التعذيب وأعمال وحشية.
كما شملت التهم جناية الضرب والجرح باستعمال السلاح والتسبب في الوفاة دون نية القتل، إضافة إلى حيازة سلاح ناري بدون ترخيص.
كما يواجه أربعة من الموقوفين تهمة إخفاء معالم الجريمة، لعرقلة سير العدالة، فيما وُجهت للمتهمة السادسة تهمتا عدم التبليغ عن الجريمة وعدم تقديم المساعدة للضحايا.
وأمرت النيابة العامة بإيداع خمسة من المتهمين السجن الاحتياطي في "الأوداية"، بينما وضعت المتهمة السادسة تحت المراقبة القضائية.
وتم إخضاع الضحايا لتدابير الحماية، شملت فحوصات طبية ونفسية وإيواءهم في مستشفى الأمراض النفسية بقلعة السراغنة، تحت إشراف النيابة العامة.