اتصل بنا
 

ها قد اغلق 2024 علينا بابه وفتح عاما من الغموض

نيسان ـ نشر في 2025-01-02 الساعة 14:48

x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
هذه بعض من خريطة المنطقة والعالم وقد ادار عام 2024 ظهره، ودخل عام جديد.
حفلات رأس السنة تشتعل في المنطقة والعالم فيما على بعد مئات الامتار من هذه الحفلات تقع بقعة في الارض تسمى غزة يمارس فيها كل انواع الارهاب وجرائم الحرب الاسرائيلية.
وفي الضفة تعلن السلطة الفلسطينية الحرب على مخيم جنين، وتطالب المقاومين فيه بالاستسلام. المشاهد هناك تدعو للقلق. فالاجراءات التي تقوم بها اجهزة السلطة مستنسخة تماما من الاجراءات الارهابية الاسرائيلية. فيما اعلنت "مدينة الخليل" وهي القاعدة الصلبة للسلطة الفلسطينية في اجتماع حاشد هناك انها لم ولن تفوض اجهزة السلطة لقتل الفلسطيني، وأن تفويضها الوحيد للمقاومين لتحرير البلاد.
وهناك ايضا اليمن. فكيان الاحتلال ومن أمامها الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والمانيا وباقي "الحفلة" يتوعدون اليمن. واليمن يتوعدهم.
وفي السودان طحن مسكوت عنه. وعمليات قتل مجانية ضاعت في زجمة الدم الفلسطيني.
أما لبنان، فقد وضع الاتفاق اللبناني الاسرائيلي على وقف اطلاق النار البلد العربي على فوهة النار. لكنها هذه المرة فوهة داخلية وخارجية
كما لم ينته العام 2024 الا واعلنت موسكو رفضها لخطة ترامب لانهاء الحرب في اوكراينا. ترامب الذي بقي له ايام ليدخل البيت الابيض فاتحا سبق ووعد ان ينهي حرب اوكرانيا ببكسة زر. يبدو ان زر ترامب بدأ يتعطّل.
موسكو تدرك رغبة ترامب في ان يسجل للتاريخ انه اوقف الحرب في اوروبا. لهذا ليست في عجلة من امرها وتريد وضع شروطها.
وحدها سوريا الوجه المشرق بين كل هذا الطحن.
ثم ها هو العام الجديد يستفتح بحادثة دهس توقع عددا من القتلى بينهم اسرائيليية، في مدينة نيو أورليانز الأمريكية.
لقد اغلق عام 2024 علينا الباب ونحن اسوأ مما كنا عليه عام 2023، وفتح علينا باب 2025 ولا ندري كم من الجراح ستلدغنا فيه. لكنه في كل حال ثقب لا يرى منه سوى مزيد من القلق والغموض.

نيسان ـ نشر في 2025-01-02 الساعة 14:48

الكلمات الأكثر بحثاً