أمريكا تعترف رسميا: ليست ضفة غربية بل 'يهودا والسامرا'
نيسان ـ نشر في 2025-01-02 الساعة 22:30
x
نيسان ـ محرر الشؤون العالمية
لم يجلس الرئيس الامريكي دونالد ترامب بعد على كرسيه في المكتب البيضاوي وقد اتخذت الماكينة السياسية الامريكية قرارا باعتبار الضفة الغربية يهودا وسامرا.
تطور خطير كشفت عنه القناة العبرية 14 اليوم يتحدث عن قرار من الكونغرس الامريكي بشطب في كل معاملات الادارة الامريكية الجديدة بتسمية الضفة الغربية والبدء باطلاق عليها اسم "يهودا والسامرا"، بناءً على اعتبارها "أرضًا للشعب اليهودي.
اعتراف سواء اعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب رسميا بعد تسلمه سلطاته الدستورية ذلك أم لم يعلن فإن هذا الاجراء خطوة امريكية رسمية بالغة الخطورة تهدد الامن والسلم في المنطقة وباعتمادها الرواية التوراتية اليهودية سياسيا
نحن نتحدث عن حليفتنا امريكا التي لا تكف عن ابداء كل مؤشر بانها المشكلة وليست في الكيان المحتل.
لا اعلم كيف ستتعامل الدول العربية مع حوارات يجريها السياسيين الامريكيين معهم وهم يبحثون مستقبل (يهودا والسامرا) وليس (الضفة الغربية). فمبدئيا انطلاق الحوار هو في اعتبار الضفة الغربية ارضا اسرائيلية فعن اي حوار يتحدثون.
أما الطامة الاخرى فهي في طمع السلطة الفلسطينية بامكانية أن ترى حل الدولتين على الأرض. وهي ترى ان الوجود الفلسطيني نفسه في فلسطين كل فلسطين من البحر الى النهر في خطر.
إنها خطوة لا تعني فقط انها تتماهى مع الجهود المستمرة لتثبيت الرواية الإسرائيلية حول هذه المناطق وتعزيز الدعم الأمريكي للمواقف الإسرائيلية، بل والدفاع عن هذه الرواية وحمايتها، كما حمتها واشنطن منذ البداية.
نحن نتحدث عن تهيئة أمريكية اسرائيلية لتفريغ الضفة الغربية - تدريجيا او على دفعات - من الفلسطينيين، وهو ما اعتبرته الدولة الاردنية خطا احمر.
وبينما تعمل أجهزة السلطة الفلسطينية حاليا كل ما يلزم لمطاردة وقتل كل صوت فلسطيني يرفض الاحتلال الاسرائيلي، يقوم المجتمع الدولي بعواصمه بخدمة الجيش الاسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة. نحن على اعتاب 48 جديدة يجري تشكيلها بعناية، وبتواطئ متكرر من عواصم كبرى وبصمت دولي ليس مريبا على الاطلاق.
لم يجلس الرئيس الامريكي دونالد ترامب بعد على كرسيه في المكتب البيضاوي وقد اتخذت الماكينة السياسية الامريكية قرارا باعتبار الضفة الغربية يهودا وسامرا.
تطور خطير كشفت عنه القناة العبرية 14 اليوم يتحدث عن قرار من الكونغرس الامريكي بشطب في كل معاملات الادارة الامريكية الجديدة بتسمية الضفة الغربية والبدء باطلاق عليها اسم "يهودا والسامرا"، بناءً على اعتبارها "أرضًا للشعب اليهودي.
اعتراف سواء اعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب رسميا بعد تسلمه سلطاته الدستورية ذلك أم لم يعلن فإن هذا الاجراء خطوة امريكية رسمية بالغة الخطورة تهدد الامن والسلم في المنطقة وباعتمادها الرواية التوراتية اليهودية سياسيا
نحن نتحدث عن حليفتنا امريكا التي لا تكف عن ابداء كل مؤشر بانها المشكلة وليست في الكيان المحتل.
لا اعلم كيف ستتعامل الدول العربية مع حوارات يجريها السياسيين الامريكيين معهم وهم يبحثون مستقبل (يهودا والسامرا) وليس (الضفة الغربية). فمبدئيا انطلاق الحوار هو في اعتبار الضفة الغربية ارضا اسرائيلية فعن اي حوار يتحدثون.
أما الطامة الاخرى فهي في طمع السلطة الفلسطينية بامكانية أن ترى حل الدولتين على الأرض. وهي ترى ان الوجود الفلسطيني نفسه في فلسطين كل فلسطين من البحر الى النهر في خطر.
إنها خطوة لا تعني فقط انها تتماهى مع الجهود المستمرة لتثبيت الرواية الإسرائيلية حول هذه المناطق وتعزيز الدعم الأمريكي للمواقف الإسرائيلية، بل والدفاع عن هذه الرواية وحمايتها، كما حمتها واشنطن منذ البداية.
نحن نتحدث عن تهيئة أمريكية اسرائيلية لتفريغ الضفة الغربية - تدريجيا او على دفعات - من الفلسطينيين، وهو ما اعتبرته الدولة الاردنية خطا احمر.
وبينما تعمل أجهزة السلطة الفلسطينية حاليا كل ما يلزم لمطاردة وقتل كل صوت فلسطيني يرفض الاحتلال الاسرائيلي، يقوم المجتمع الدولي بعواصمه بخدمة الجيش الاسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة. نحن على اعتاب 48 جديدة يجري تشكيلها بعناية، وبتواطئ متكرر من عواصم كبرى وبصمت دولي ليس مريبا على الاطلاق.