درعا البلد ياجبل عالي
نيسان ـ نشر في 2025-01-03 الساعة 20:56
نيسان ـ قاعدة سهل حوران وجبله العالي، وحاضرته الحية
لا اريد ان اتكلم عن المكان بل اريد الحديث عن انسان درعا ورجالاتها، من خلال تراثها وغنائها وحدائها.
عندما تسمع (درعا البلد ياجبل عالي) لاتستطيع الا ان تنفعل وتردد هذه الاهزوجة دون أن تشعر.
فمن يجعلك تفعل هذا رغما عنك. انه الفخر والزهو والتقدير فهذه المدينة التي قاست اشد مايمكن تحمله حضنت ثورة
وتحملت ظلم وعانى ابناؤها الغربة والتشتت والان يعودون مرفعوا الراس تخرج الاهزوجة من صدر عامر
بالقوة ومن حنجرة تصدح كأنها تنعكس عن صخر
ومن كلمات فيها كل معاني الرجولة والاعتزاز
لله درك يا حوران يا ام الفقراء والابطال ياحوران الخير
والعطاء .كم هي جميلة تلك اللوحة عندما يصبح المذيع منشدا والمنشد مستجيبا يلتحمان معا فيشكلان لوحة فخر وعز ورجولة .
لا انسى ما انسى ذلك الفتى العشريني الدرعاوي. لقيته
في ساحة من ساحات برشلونه في عام ٢٠١١الشهر السابع ( والثورة السورية في بداياتها وبٍنَفَس سِلْمي)
وامامه لوحة كرتونية يطلب من المارة توقيعا. قلت له لماذا؟ قال؛ نجمع تواقيع لتقديمها للحكومة الاسبانيه لطرد السفير السوري .قلت كم المطلوب؟ قال مليون توقيع ضحكت وقلت متى تجمعها يادرعاوي؟!!!!!!.
لكن هذا الحوراني الدرعاوي السوري كان إيمانه أقوى من إيماني. لا أدري أين هو الان ؟ ولكنني متأكد من شئ واحد (بعد انتصار ثورته) انه الان ينشد وبقوة (ارفع راسك فوق انت سوري حر)ويتبعها ب(درعا البلد ياجبل عالي)
لا اريد ان اتكلم عن المكان بل اريد الحديث عن انسان درعا ورجالاتها، من خلال تراثها وغنائها وحدائها.
عندما تسمع (درعا البلد ياجبل عالي) لاتستطيع الا ان تنفعل وتردد هذه الاهزوجة دون أن تشعر.
فمن يجعلك تفعل هذا رغما عنك. انه الفخر والزهو والتقدير فهذه المدينة التي قاست اشد مايمكن تحمله حضنت ثورة
وتحملت ظلم وعانى ابناؤها الغربة والتشتت والان يعودون مرفعوا الراس تخرج الاهزوجة من صدر عامر
بالقوة ومن حنجرة تصدح كأنها تنعكس عن صخر
ومن كلمات فيها كل معاني الرجولة والاعتزاز
لله درك يا حوران يا ام الفقراء والابطال ياحوران الخير
والعطاء .كم هي جميلة تلك اللوحة عندما يصبح المذيع منشدا والمنشد مستجيبا يلتحمان معا فيشكلان لوحة فخر وعز ورجولة .
لا انسى ما انسى ذلك الفتى العشريني الدرعاوي. لقيته
في ساحة من ساحات برشلونه في عام ٢٠١١الشهر السابع ( والثورة السورية في بداياتها وبٍنَفَس سِلْمي)
وامامه لوحة كرتونية يطلب من المارة توقيعا. قلت له لماذا؟ قال؛ نجمع تواقيع لتقديمها للحكومة الاسبانيه لطرد السفير السوري .قلت كم المطلوب؟ قال مليون توقيع ضحكت وقلت متى تجمعها يادرعاوي؟!!!!!!.
لكن هذا الحوراني الدرعاوي السوري كان إيمانه أقوى من إيماني. لا أدري أين هو الان ؟ ولكنني متأكد من شئ واحد (بعد انتصار ثورته) انه الان ينشد وبقوة (ارفع راسك فوق انت سوري حر)ويتبعها ب(درعا البلد ياجبل عالي)
نيسان ـ نشر في 2025-01-03 الساعة 20:56
رأي: د. عبدالله الرضاونة