تحدٍ هائل.. معرفة مصير المفقودين في سوريا سيتطلب سنوات
نيسان ـ نشر في 2025-01-05 الساعة 14:19
x
نيسان ـ قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش، إن معرفة مصير المفقودين في سوريا يطرح "تحدياً هائلًا" بعد أكثر من 13 عاماً من حرب مدمرة، مضيفة أن الأمر قد يتطلب سنوات.
وقالت: "تحديد هوية المفقودين وإبلاغ عائلاتهم بمصيرهم يمثل تحدياً هائلاً، وسيستغرق وقتاً لاستيعاب حجم المهمة أمامنا. ما يمكنني قوله الآن هو أن المهمة ضخمة". وأشارت إلى أن المهمة "ستستغرق سنوات لتحقيق الوضوح وإبلاغ جميع المعنيين، وستكون هناك حالات قد لا نتمكن من تحديدها أبداً".
ويشكل مصير عشرات آلاف المفقودين والمعتقلين في سوريا، والمقابر الجماعية التي يُعتقد أن النظام السوري دفن فيها معتقلين قضوا تحت التعذيب، أبرز وجوه المأساة السورية بعد نزاع مدمر تسبب في أكثر من نصف مليون ضحية منذ 2011.
وأطلق سراح الآلاف منذ السجون بعدما أطاحت هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها بحكم بشار الأسد في8 ديسمبر (كانون الأول)، لكن العديد من السوريين لازالون يبحثون عن أبنائهم.
وأوضحت سبولياريتش أن منظمتها تعمل حالياً "مع السلطات، والمؤسسات الوطنية المختلفة، والمنظمات غير الحكومية، خاصة مع جمعية الهلال الأحمر الوطني، لبناء الآليات التي ستسمح لنا بالحصول على صورة أوضح".
وقالت: "تحديد هوية المفقودين وإبلاغ عائلاتهم بمصيرهم يمثل تحدياً هائلاً، وسيستغرق وقتاً لاستيعاب حجم المهمة أمامنا. ما يمكنني قوله الآن هو أن المهمة ضخمة". وأشارت إلى أن المهمة "ستستغرق سنوات لتحقيق الوضوح وإبلاغ جميع المعنيين، وستكون هناك حالات قد لا نتمكن من تحديدها أبداً".
ويشكل مصير عشرات آلاف المفقودين والمعتقلين في سوريا، والمقابر الجماعية التي يُعتقد أن النظام السوري دفن فيها معتقلين قضوا تحت التعذيب، أبرز وجوه المأساة السورية بعد نزاع مدمر تسبب في أكثر من نصف مليون ضحية منذ 2011.
وأطلق سراح الآلاف منذ السجون بعدما أطاحت هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها بحكم بشار الأسد في8 ديسمبر (كانون الأول)، لكن العديد من السوريين لازالون يبحثون عن أبنائهم.
وأوضحت سبولياريتش أن منظمتها تعمل حالياً "مع السلطات، والمؤسسات الوطنية المختلفة، والمنظمات غير الحكومية، خاصة مع جمعية الهلال الأحمر الوطني، لبناء الآليات التي ستسمح لنا بالحصول على صورة أوضح".