عن التسجيل لنائبين.. النار كلت ثوبك ويا قوم ما هي قصيدة

نيسان ـ إبراهيم قبيلات..
بما لا يليق؛ شكلا ومضمونا، ظهر تسجيلان مصوران، لنائبين سابقين اتصل بهما (شخص) ونشر الاتصالين باعتبارهما شاهدا على ادعاء النائبين السابقين للوطنية، وعلى تحمسهما للأمريكي.
من حيث المضمون، دعونا نتفق ان ذاك الخارج عن القانون الذي افترض ان اجهزة الدولة الان تبحث عنه، لتسجيل احد النائبين السابقين او كليهما دعوى بحقه، لم يأت بما يستحق التوقف عنده، برغم انه ظهر من خلال شتم سوقي بان لديه جوهرا مهما.
كم مِن الاردنيين لا يحلم بالوزارة، ومن منهم لا يحلم ان يكون نائبا؟ هذه ليست تهمة راح يقيح التسجيل عليها سبابا معيبا.
الحق ان تسجيل القيح هذا نجح في اهم من ذلك كله. في ان يضع على الطاولة بضاعة تافهة يشغل التافهين بها فيما ذوو العقول يشمئزون مما سمعوا، بما انطوى عليه من خبائث ودفائن ومكائد.

اشغال الناس بما لا طائل منه، قيح سخيف يستدعي تدخل الامن.
والسخيف اكثر ان في المنطقة مرجل يغلي ثم ان البعض مشغول بالتافه من الملفات.
تخيلوا عن غزبنا نار تغلي وعن شمالنا تغيرات يراقبها الناس بقلق المحب، ثم يريد احدهم ان يشغلنا بتسجيل تافه ادعى انه جاء به بدليل ما، على شيء ما، فيما جوهره، لا دليل ولا جوهر. لا شكلا ولا مضمونا.
يا الشيخ.. النار كلت ثوبك.. ايييه.. النار كلت ثوبك، فيما الربابة تروح تجيء وصوت احدهم يقول لنا: يا قوم ما هي قصيييدة.