اتصل بنا
 

إشهار المجموعة القصصية 'أرض التين والزيتون' للدكتور معن السعيد

نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2025-01-06 الساعة 09:49

x
نيسان ـ نضال برقان
استضاف اتحاد الكتاب والأدباء حفل إشهار مجموعة قصصية «أرض التين والزيتون»، للدكتور معن السعيد، يوم السبت الماضي، بحضور كوكبة من الأدباء والمثقفين، ورئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان، فيما أدارت الحفل الشاعرة حكمت العزة، حيث قدمت المشاركين وألقت بعضا من أشعارها.
في البداية تحدث الدكتور سعد أبو دية في شهادته الإبداعية حول المجموعة القصصية (أرض التين والزيتون) قائلا: استرعى اهتمامي في المجموعة أربعة قصص فيها مضامين سياسية، وأرجو أن ألخص هذه المضامين والعبر منها وكلها تتعلق بعطاء الإنسان العربي في دول صناعية كبرى مثل أمريكا وبريطانيا وألمانيا ولكل بطل في هذه القصص حكاية تستحق أن نأخذ منها العبر في عطاءً إنساننا العربي في هذه الدول مما يجعلنا نفتخر بهم سواء كان ما كان موقعهم مواطنين أو طلاب أو أصحاب مهن. وبصراحة هذا هو القاسم المشترك بين القصص الأربعة في عطاء الإنسان العربي والذي من الممكن أن نصفه بانه مميز ويستوعب انتباه الدول الصناعية.
الدكتور معن سعيد قال: قدمت في هذا النتاج الثقافي ملخصاً تاريخياً حول تاريخ القصة القصيرة. وذكر نبذة عن علاقته بالأدب على مدى سنوات مضت وعن المجلات التي شارك من خلالها بالنشر منذ فترة طويلة ثم قدم بإيجاز نبذة حول الكتب التي قام بكتابتها في السنتين الأخيرتين وهي: «استراحة طبيب» ثم «أربعون مشكلة وأربعون حلا» وهو كتاب من الممكن أن يكون في كل بيت من بيوت الأسرة الأردنية ومن الممكن أن يكون كتابا تعليميا في إحدى المراحل الدراسية، والكتاب الأخير هو كتاب قصص قصيرة عددها أربع وعشرون قصة في مواضيع مختلفة. تم إهدائها إلى غزة وشهدائها والطوفان العظيم.
من جانبها قدمت الدكتورة فداء أبو فرده دراسة نقدية أوضحت فيها أهمية النقد التي لا تقل عن الإبداع الأدبي لأنه قادر على خلق نص أدبي مواز يؤدي لتحسين الأدب. وتحدثت عن الغلاف باعتباره عتبة أولى وحللت كذلك عناصر القصص الموجودة مشيرة إلى قدرة الدكتور معن على تصوير الواقع وحل مشكلاته وسلط الضوء على القضية الفلسطينية والصراع الوطني بين الخير والشر في بعض قصصه ومعالجته لبعض قضايا التربية والأسرة والقضايا الاجتماعية والإنسانية وهي قصص تسعى في بنائها لإعادة التفكير في قضايا المجتمع والوطن والإنسان بأسلوب يمزج بين الأدب والفكر السياسي مع حرصه على الفكرة والقيمة.
ومما جاء في حديثها: جاءت الصور بسيطة جدا مفهومة دون تعقيدات وأظنه عمد لعدم استخدام البلاغة بقوة لتصبح القصص سهلة بسيطة في متناول الجميع بعيدة عن التعقيد الأدبي كما أوصت الكاتب بضرورة التحسينات في البناء السردي لبعض القصص وتطوير الشخصيات وتنويع الرموز الأدبية المستخدمة وإعطاء الشخصيات تطورا أكبر عبر النصوص مشيرة إلى أن المجموعة القصصية تشكل إضافة قيمة للأدب العربي الحديث متمنية للدكتور معن سعيد مزيدا من الإبداع والتألق.
وفي نهاية الحفل قدم الشاعر عليان العدوان رئيس الاتحاد الشهادات التقديرية على المشاركين في الفعالية.

نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2025-01-06 الساعة 09:49

الكلمات الأكثر بحثاً