واشنطن: موسكو تعتزم مشاركة تكنولوجيا حساسة مع بيونغ يانغ

نيسان ـ أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الإثنين، أن روسيا تعمل على توسيع تعاونها مع كوريا الشمالية في المجال الفضائي لقاء إرسال بيونغ يانغ قوات لدعم موسكو في حربها على أوكرانيا.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في سيؤول إن "جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية تتلقى بالأساس معدات وتدريبات عسكرية روسية، ولدينا الآن ما يدعو إلى الاعتقاد بأن موسكو تعتزم تقاسم تكنولوجيا متطورة في مجال الفضاء والأقمار الصناعية مع بيونغ يانغ"، مستخدماً التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.

وذكر أن واشنطن تعتقد أن روسيا "قد تكون على وشك" الاعتراف رسمياً بكوريا الشمالية كقوة نووية، وهو ما سبق أن أعلنته السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في ديسمبر (كانون الأول).
وقال مسؤولون إنه من المقرر أن يعقد وزير خارجية كوريا الجنوبية جو تيه يول، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن محادثات في سيؤول اليوم الإثنين، مع التركيز على التحالف الثنائي، وجهود ردع التهديدات الكورية الشمالية وغيرها من القضايا الرئيسية.
وصدرت هذه التصريحات في وقت أطلقت بيونغ يانغ صاروخاً بالستياً متوسط المدى في وقت يقوم بلينكن بزيارة إلى سيؤول.
وندد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الكوري الجنوبي شو تاي يول، الإثنين، بإطلاق بيونغ يانغ صاروخاً بالستياً في وقت كان بلينكن يزور سيؤول.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع شو "ندين إطلاق جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية صاروخاً، الإثنين، في انتهاك جديد للقرارات العديدة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي"، مستخدماً التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.