ستارمر ينتقد “الأكاذيب والمعلومات المضللة” بعد التعرض للهجوم من ماسك
نيسان ـ نشر في 2025-01-07 الساعة 08:53
x
نيسان ـ أدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الاثنين، “الأكاذيب والمعلومات المضللة” التي قال إنها تقوض الديمقراطية في المملكة المتحدة، وذلك ردا على سيل من الهجمات التي وجهها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لحكومته.
وأبدى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية اهتماما مكثفا ومتقطعا بالشأن السياسي البريطاني منذ انتخاب حزب العمال من يسار الوسط في يوليو/ تموز الماضي.
واستخدم ماسك شبكته للتواصل الاجتماعي إكس، للدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة والمطالبة بسجن ستارمر.
ونشر ماسك يوم الاثنين، استطلاعا على الإنترنت لمتابعيه البالغ عددهم 210 ملايين شخص حول اقتراح بعنوان: “ينبغي على أمريكا تحرير الشعب البريطاني من حكومته الاستبدادية”.
وانتقد ستارمر في رده على سؤال حول تعليقات ماسك خلال جلسة أسئلة في مستشفى قرب لندن، “من ينشرون الأكاذيب والمعلومات المضللة إلى أقصى حد ممكن وعلى أوسع نطاق ممكن”، وبشكل خاص السياسيين المحافظين المعارضين في بريطانيا الذين رددوا بعض مزاعم ماسك.
وغالبا ما ينشر إيلون ماسك على منصة “إكس” تعليقات حول المملكة المتحدة، معيدا نشر انتقادات لزعيم حزب العمال كير ستارمر ووسم “تو تاير كير” وهو اختصار لادعاء غير مثبت بأن بريطانيا تطبق “نظاما ثنائيا للشرطة”، حيث يتم التعامل مع المتظاهرين اليمينيين المتطرفين بقسوة أكبر مقارنة بالمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين أو حركة “حياة السود مهمة”. وخلال أحداث عنف مناهضة للمهاجرين اجتاحت المملكة المتحدة الصيف الماضي، غرد ماسك قائلا إن “الحرب الأهلية حتمية”.
وفي الآونة الأخيرة، ركز ماسك على قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال، لاسيما سلسلة من القضايا التي هزت بلدات شمال إنكلترا، حيث تمت محاكمة مجموعات من الرجال، معظمهم من أصول باكستانية، بتهم استدراج العشرات من الفتيات القاصرات واستغلالهن جنسيا. واستغل ناشطون من اليمين المتطرف هذه القضايا للربط بين الاعتداء الجنسي والهجرة، واتهام السياسيين بالتستر على “عصابات الاستدراج” خوفا من اتهامهم بالعنصرية.
ونشر ماسك مطالبا بإجراء تحقيق علني جديد في هذه القضايا. علما بأن الحكومة البريطانية السابقة برئاسة المحافظين أجرت بالفعل تحقيقا واسع النطاق استمر سبع سنوات، وخرج في عام 2022 بـ20 توصية، من بينها تعويض ضحايا الاعتداء، لكن العديد من هذه التوصيات لم تنفذ بعد. وأكدت حكومة ستارمر أنها ستنفذ التوصيات في أقرب وقت ممكن.
كما اتهم ماسك ستارمر بالفشل في تحقيق العدالة للضحايا عندما كان يتولى منصب المدعي العام لإنكلترا بين عامي 2008 و2013.
ودافع ستارمر عن سجله كمدع عام، مشيرا إلى أنه أعاد فتح قضايا مغلقة وغير بشكل كامل النهج المتبع في محاكمة قضايا الاستغلال الجنسي للأطفال.
(أ ب)
وأبدى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية اهتماما مكثفا ومتقطعا بالشأن السياسي البريطاني منذ انتخاب حزب العمال من يسار الوسط في يوليو/ تموز الماضي.
واستخدم ماسك شبكته للتواصل الاجتماعي إكس، للدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة والمطالبة بسجن ستارمر.
ونشر ماسك يوم الاثنين، استطلاعا على الإنترنت لمتابعيه البالغ عددهم 210 ملايين شخص حول اقتراح بعنوان: “ينبغي على أمريكا تحرير الشعب البريطاني من حكومته الاستبدادية”.
وانتقد ستارمر في رده على سؤال حول تعليقات ماسك خلال جلسة أسئلة في مستشفى قرب لندن، “من ينشرون الأكاذيب والمعلومات المضللة إلى أقصى حد ممكن وعلى أوسع نطاق ممكن”، وبشكل خاص السياسيين المحافظين المعارضين في بريطانيا الذين رددوا بعض مزاعم ماسك.
وغالبا ما ينشر إيلون ماسك على منصة “إكس” تعليقات حول المملكة المتحدة، معيدا نشر انتقادات لزعيم حزب العمال كير ستارمر ووسم “تو تاير كير” وهو اختصار لادعاء غير مثبت بأن بريطانيا تطبق “نظاما ثنائيا للشرطة”، حيث يتم التعامل مع المتظاهرين اليمينيين المتطرفين بقسوة أكبر مقارنة بالمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين أو حركة “حياة السود مهمة”. وخلال أحداث عنف مناهضة للمهاجرين اجتاحت المملكة المتحدة الصيف الماضي، غرد ماسك قائلا إن “الحرب الأهلية حتمية”.
وفي الآونة الأخيرة، ركز ماسك على قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال، لاسيما سلسلة من القضايا التي هزت بلدات شمال إنكلترا، حيث تمت محاكمة مجموعات من الرجال، معظمهم من أصول باكستانية، بتهم استدراج العشرات من الفتيات القاصرات واستغلالهن جنسيا. واستغل ناشطون من اليمين المتطرف هذه القضايا للربط بين الاعتداء الجنسي والهجرة، واتهام السياسيين بالتستر على “عصابات الاستدراج” خوفا من اتهامهم بالعنصرية.
ونشر ماسك مطالبا بإجراء تحقيق علني جديد في هذه القضايا. علما بأن الحكومة البريطانية السابقة برئاسة المحافظين أجرت بالفعل تحقيقا واسع النطاق استمر سبع سنوات، وخرج في عام 2022 بـ20 توصية، من بينها تعويض ضحايا الاعتداء، لكن العديد من هذه التوصيات لم تنفذ بعد. وأكدت حكومة ستارمر أنها ستنفذ التوصيات في أقرب وقت ممكن.
كما اتهم ماسك ستارمر بالفشل في تحقيق العدالة للضحايا عندما كان يتولى منصب المدعي العام لإنكلترا بين عامي 2008 و2013.
ودافع ستارمر عن سجله كمدع عام، مشيرا إلى أنه أعاد فتح قضايا مغلقة وغير بشكل كامل النهج المتبع في محاكمة قضايا الاستغلال الجنسي للأطفال.
(أ ب)