تحذير من خطورة تقلبات درجة الحرارة على الصحة
نيسان ـ نشر في 2025-01-07 الساعة 10:27
x
نيسان ـ تُعد تقلبات درجات الحرارة، خاصةً خلال موسم البرد، من العوامل التي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان، حيث تجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ونزلات البرد.
توضح الدكتورة تاتيانا تارادييفا، أخصائية أمراض الباطنة، أن التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة تُجهد نظام التنظيم الحراري للجسم، مما يؤدي إلى اضطراب في عمل جهاز المناعة، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة بالعدوى.
تقول الدكتورة إن الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية، بينما يؤدي ارتفاعها مجددًا إلى تمددها وعودتها إلى حالتها الطبيعية. هذه التغيرات قد تسبب عدم راحة، وقد تكون خطيرة بالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية. كذلك، تؤدي تقلبات الطقس إلى تفاقم أمراض الجهاز التنفسي، خاصة لدى مرضى الربو أو الانسداد الرئوي المزمن.
إضافة إلى ذلك، تبقى بعض الفيروسات مثل الإنفلونزا نشطة لفترات أطول في فصل الشتاء، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى. كما أن التواجد المكثف في الأماكن المغلقة خلال موسم البرد يُسهّل انتقال العدوى بين الأشخاص.
وتشير الدكتورة إلى أن الفئات الأكثر عرضة لهذه المخاطر تشمل مرضى الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكري والربو، بالإضافة إلى الأطفال وكبار السن بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم. كما أن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة نتيجة التغيرات الهرمونية التي قد تضعف المناعة.
لذلك، يُنصح باتخاذ التدابير الوقائية لتقليل تأثير تقلبات الطقس، خاصةً بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للخطر.
"وكالات"
توضح الدكتورة تاتيانا تارادييفا، أخصائية أمراض الباطنة، أن التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة تُجهد نظام التنظيم الحراري للجسم، مما يؤدي إلى اضطراب في عمل جهاز المناعة، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة بالعدوى.
تقول الدكتورة إن الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية، بينما يؤدي ارتفاعها مجددًا إلى تمددها وعودتها إلى حالتها الطبيعية. هذه التغيرات قد تسبب عدم راحة، وقد تكون خطيرة بالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية. كذلك، تؤدي تقلبات الطقس إلى تفاقم أمراض الجهاز التنفسي، خاصة لدى مرضى الربو أو الانسداد الرئوي المزمن.
إضافة إلى ذلك، تبقى بعض الفيروسات مثل الإنفلونزا نشطة لفترات أطول في فصل الشتاء، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى. كما أن التواجد المكثف في الأماكن المغلقة خلال موسم البرد يُسهّل انتقال العدوى بين الأشخاص.
وتشير الدكتورة إلى أن الفئات الأكثر عرضة لهذه المخاطر تشمل مرضى الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكري والربو، بالإضافة إلى الأطفال وكبار السن بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم. كما أن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة نتيجة التغيرات الهرمونية التي قد تضعف المناعة.
لذلك، يُنصح باتخاذ التدابير الوقائية لتقليل تأثير تقلبات الطقس، خاصةً بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للخطر.
"وكالات"