الأردن جزء من إسرائيل
نيسان ـ نشر في 2025-01-07 الساعة 21:12
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات ..
نشرت الحسابات الرسمية الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي خرائط للمنطقة، اعتبرت فيها حدود إسرائيل هي فلسطين المحتلة كلها من البحر الى النهر اضافة الى الاردن ولبنان وسوريا. ويأتي نشر هذه الخريطة بالتزامن مع تصريحات عنصرية لوزير المالية الاسرائيلي المتطرف يدعو فيها لضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة، خاصة وقد اقترب موعد تسلم الرئيس الامريكي دونالد ترامب سلطاته الدستورية.
ولا أدوات لدينا نحن العرب لنتصدى لهذا الاجراء الذي وصفه الاردن سابقا بانه اعلان حرب على المملكة.
بالطبع لا علاقة للعملية بخطط بناء المستوطنات لكنها العقلية الاستيطانية التي تستغل اي شي لتتقدم مزيدا من الخطوات نحو ما يريدونه.
صحيح انهم ليسوا قدرا لكن العرب لا يفعلون اي شيء. بل على العكس تماما هذه السلطة الفلسطينية مشغولة بمطاردة مقاومي مخيم جنين حتى قطعت عن المخيم الكهرباء والماء واقتحمت المستشفيات تماما كما يفعل جيش الاحتلال.
المملكة تدرك ان ضم الضفة الغربية ليس فقط ما يعنيه: إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة، بل تهديد مباشر للمصالح العليا للدولة الاردنية.
لم يعد ضم الضفة وهما. الاسرائيليون ينتظرون بفارغ الصبر ترامب. المستوطنون تحديدا وها هو رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية، يوسي داغان، يدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقامة ثلاث مستوطنات جديدة في الضفة، كرد فعل على العملية صباح اليوم في قرية الفندق قرب قلقيلية.
هذا من حيث ضم الضفة الغربية. التي على أقل تقدير تعتبر خط الدفاع الاول بين الاردن والدولة الاستيطانية.
في العدوان على غزة لم يظهر شيء اكثر مما ظهرت به دولة الاحتلال وهي لا تكترث لا بالعهود ولا المواثيق ولا القوانين الدولية، اما المواقف الدولية فمن الواضح ان دولة الاحتلال تحوز على حنان بالغ من هذه المواقف.
المانيا مثلا لم تجد الا المرأة لتحدث به السوريين. لم تر ولن ترى لا هي ولا بريطانيا وبالطبع قبلهما امريكا ما يقوم به جيش اسرائيل من احتلال للاراضي السورية وقصفه اليومي لسوريا.
علينا ان نكون على ثقة ان الاسرائيليين ليس فقط لن يتوقفوا عن التحريض ضد الاردن بل وستزداد هذه التصريحات والممارسات في المستقبل. هم يرون الاردن جزءا من أرضهم وليس فقط كما كنا نظن ونتخوف من مخاطر الوطن البديل.
نشرت الحسابات الرسمية الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي خرائط للمنطقة، اعتبرت فيها حدود إسرائيل هي فلسطين المحتلة كلها من البحر الى النهر اضافة الى الاردن ولبنان وسوريا. ويأتي نشر هذه الخريطة بالتزامن مع تصريحات عنصرية لوزير المالية الاسرائيلي المتطرف يدعو فيها لضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة، خاصة وقد اقترب موعد تسلم الرئيس الامريكي دونالد ترامب سلطاته الدستورية.
ولا أدوات لدينا نحن العرب لنتصدى لهذا الاجراء الذي وصفه الاردن سابقا بانه اعلان حرب على المملكة.
بالطبع لا علاقة للعملية بخطط بناء المستوطنات لكنها العقلية الاستيطانية التي تستغل اي شي لتتقدم مزيدا من الخطوات نحو ما يريدونه.
صحيح انهم ليسوا قدرا لكن العرب لا يفعلون اي شيء. بل على العكس تماما هذه السلطة الفلسطينية مشغولة بمطاردة مقاومي مخيم جنين حتى قطعت عن المخيم الكهرباء والماء واقتحمت المستشفيات تماما كما يفعل جيش الاحتلال.
المملكة تدرك ان ضم الضفة الغربية ليس فقط ما يعنيه: إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة، بل تهديد مباشر للمصالح العليا للدولة الاردنية.
لم يعد ضم الضفة وهما. الاسرائيليون ينتظرون بفارغ الصبر ترامب. المستوطنون تحديدا وها هو رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية، يوسي داغان، يدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقامة ثلاث مستوطنات جديدة في الضفة، كرد فعل على العملية صباح اليوم في قرية الفندق قرب قلقيلية.
هذا من حيث ضم الضفة الغربية. التي على أقل تقدير تعتبر خط الدفاع الاول بين الاردن والدولة الاستيطانية.
في العدوان على غزة لم يظهر شيء اكثر مما ظهرت به دولة الاحتلال وهي لا تكترث لا بالعهود ولا المواثيق ولا القوانين الدولية، اما المواقف الدولية فمن الواضح ان دولة الاحتلال تحوز على حنان بالغ من هذه المواقف.
المانيا مثلا لم تجد الا المرأة لتحدث به السوريين. لم تر ولن ترى لا هي ولا بريطانيا وبالطبع قبلهما امريكا ما يقوم به جيش اسرائيل من احتلال للاراضي السورية وقصفه اليومي لسوريا.
علينا ان نكون على ثقة ان الاسرائيليين ليس فقط لن يتوقفوا عن التحريض ضد الاردن بل وستزداد هذه التصريحات والممارسات في المستقبل. هم يرون الاردن جزءا من أرضهم وليس فقط كما كنا نظن ونتخوف من مخاطر الوطن البديل.